responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 المؤلف : ملتقى أهل الحديث    الجزء : 1  صفحة : 21
ـ[الشايجي]ــــــــ[02 - 05 - 02, 08:08 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .....

بارك الله فيك ..... أصبت يا شيخ ...... وأزيد على ذلك أن بعض الأخوة يصنف العالم بشيخه .... على سبيل المثال ... هذا شيخ درس على ذاك الشيخ ..... هذا أكثر علما لأنه احد طلاب ذاك الشيخ ... وهكذا .... أليس هذا حاصل في زماننا؟

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[02 - 05 - 02, 10:03 ص]ـ
ما شاء الله لا قوة إلا بالله

كلام جميل جداً من (ذي المعالي)

أحسن الله إليك وبارك فيك

ـ[ابن معين]ــــــــ[02 - 05 - 02, 02:32 م]ـ
أحسنت أخي (ذو المعالي) على هذا الطرح الجميل، بارك الله فيك ونفع بك.
أخي الكريم: بينت لنا الطرق الخاطئة في التقييم فهلا بينت لنا الطرق الصحيحة فيه؟!

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[02 - 05 - 02, 07:02 م]ـ
تصحيح التقييم
إن التقييم أمرٌ ملحٌ في جانب حياة الإنسان: علماً، و نهجاً، و سلوكاً ...
و هذا (تصحيح للتقييم) كتبته تتميماً لـ (خلل في التقييم)، و لعله بذلك يتم عِقْدُ التقييم.

فأقول _ و من ربي استمد العون _:
إن تصحيح خلل التقييم عائدٌ إلى أمورٍ هن أُسس و أصول:
الأول: التقييم الديني:
و أعني به: تقييم العالم من جهة دينه.
و هذا له فرعان:
1 - التزامه بالدين ظاهراً و باطناً.
فإن سلوك درب الاستقامة أساس في التقييم متين، و به التعديل و التجريح.
و متى تخلَّف فردٌ من أفراد الاستقامة _ التي شأنها الضرورة _ عن رجل من الناس كان ذلك ناقصاً من تعديله.
2 - الحمية للدين.
فإذا ما رأينا الرجل (العالم) ذا حمية على دينه حين انتهاك حرماته، و ذا قومة قوية في وجه من تبنى نشر الرذائل و تمكين أهل الفسق و الانحراف استحق بذلك أن يكون ممن له وزنه بين الناس معدَّلاً موثقاً.
و لا يستحق التقييم من نِيْلَ من دينه و انتهكت حرماته و لم تقم في قلبه قائمة الغيرة على الدين.
الثاني: التقييم العلمي:
المعنيُّ بالتقييم العلمي هو: أن يكون تقييم العالم من حيث كونه عالماً بدين الله تعالى، سالكاً في التعليم درباً مؤصَّلاً.
و أطمح من ذلك: أن يكون تقييم كل ذي علم بما لديه من علم، فلا يُتَجاوَز به إلى فوق مرتبته.
و عند إمعان النظر في أحوال الطلاب مع الشيوخ نرى ذلك جلياً في تخلف التقييم الأصيل لقدر الشيخ بعلمه، و نرى _ أيضاً _ الحطَّ على من نبغ في العلم قدراً كبيراً.

و التحكيم و الوزن راجع إلى ما في النفوس من سخائم، و ما في القلوب من تقديس.

فالتقييم للعالم يكون من جهة ما ناله من العلم: المؤصَّل المسلوك فيه طريق الفقهاء و الأئمة المعروفين.
و _ أيضاً _ من جهة كونه باذلاً العلمَ للطلاب على وَفْقِ أصول التعليم المقررة في كتب التربية و التعليم.

ثالثاً: التقييم الإبلاغي:
و أعني به: تقييم الشيخ من جهة كونه ممن أعطى دينه شيئاً من جهده الدعوي.
فمن الغلط: أن يكون تقييم شيخٍ وتفضيله وهو خِلْوٌ من أي همٍّ للتبليغ دين الله تعالى.
و من الغلط _ أيضاً _ هدرُ قَدْرِ شيخ بذل مهجته و نفسه و وقته لتبيلغ دين الله تعالى.
تنبيه: أشير إلى أمورٍ ذات بالٍ:
الأول: أن بعض العلماء العاملين في تبليغ دين الله قد يكونون ممن قارفوا شيئاً من المخالفات _ فيما يظنها المقيِّمُ أنها مخالفة _، فلا يعني ذلك أن يكون حاظياً بهدم قدره عند المقيِّم.
الثاني: أن الاعتبار بالتبليغ في القدر الواجب من الدعوة إلى الدين و الحق.
فليس مراداً لي _ البتة _ أن يكون همه التبليغ و الدعوة بمعنى: أن يكون عاكفاً ليل نهار، لا و لكن مرادي أن ذا بذل مناسب لقدره و مقامه العلمي.

الثالث: عند التقييم يلاحظ أمرٌ مهم؛ و هو: اعتبار المسائل الخلافية في الشريعة، فلا تأتي إلى رجل عالمٍ يأخذ من لحيته فتفسقه و تحطُ من شأنه لأنه يأخذ من لحيته.
فهذا سوء فهم، و ليس تقييماً علمياً؛ إذ ما قام هو بأخذ لحيته إلا لما صح عنده جوازها، كما أن من لم يأخذ ما ترك الأخذ إلا لما صح عنده عدم جوازه.
فليست المسائل كلها مُجْمَعٌ عليها.
و الله الموفق

كتبه
ذو المعالي
الخميس
19/ 2/1423هـ

ـ[عبدالله العتيبي]ــــــــ[02 - 05 - 02, 07:26 م]ـ
شكرا لك شيخنا ذو المعالي

ـ[الصارم المنكي]ــــــــ[02 - 05 - 02, 11:09 م]ـ
بارك الله فيك شيخي ذو المعالي كلمات محرره تحرير بالغا ليدل علي ان كاتبه نابغا ,,,,,

شكر الله لك ........

ـ[طالب النصح]ــــــــ[03 - 05 - 02, 01:15 ص]ـ
شيخنا ذا المعالي حفظك الله ووفقك ..

نعم لا يصح تقييم العالم عن طريق موقفه للمسائل الخلافية، ..

لكن تنمثيلك في قولك: "فلا تأتي إلى رجل عالمٍ يأخذ من لحيته فتفسقه و تحطُ من شأنه لأنه يأخذ من لحيته"

يحتاج هذا إلى إعادجة نظر منك ... هل هذا من المسائل الخلافية .. إلا إذا كنت تقصد بالأخذ من اللحية فيما زاد عن القبضة فنعم.

قولك بالنسبة للتقيم العلمي: "التقييم العلمي:
المعنيُّ بالتقييم العلمي هو: أن يكون تقييم العالم من حيث كونه عالماً بدين الله تعالى، سالكاً في التعليم درباً مؤصَّلاً.
و أطمح من ذلك: أن يكون تقييم كل ذي علم بما لديه من علم، فلا يُتَجاوَز به إلى فوق مرتبته"

لم أفهم ما تعنيه تماماً ... فهل تتحملني وتشرح لي هذه النقطة أكثر ..

أكرر ثنائي وشكري ودعائي لك بالتوفيق والسداد، وجعل الله جهدك في موازين حسناتك.
¥

اسم الکتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 المؤلف : ملتقى أهل الحديث    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست