اسم الکتاب : مجلة جامعة أم القرى 19 - 24 المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 312
الخاتمة: وتشتمل على أبرز الاستنتاجات في هذه الدراسة.
المطلب الأول: مفهوم السلطة في اللغة والقرآن والسنة.
أولاً: السلطة في اللغة:
السلطة اسم من السلطان. والسلطان: الوالي، وجمعه سلاطين. والسلطان: صاحب الحجة، أو صاحب الشدة والحدة والسطوة، أو صاحب القدرة. والسلطان: من السليط، والسليط: ما يضاء به [1] .
وبالرجوع إلى لسان العرب [2] وتاج العروس [3] وهما من أوسع معاجم اللغة، وجدت أربعة معان اشتقت منها كلمة “ سلطان ”، وهذه المعاني هي:
1 - الحجة والبرهان، ولا يجمع بهذا المعنى؛ لأنه يعامل معاملة المصدر. وسمي الخليفة سلطاناً لأنه ذو حجة بها تقتنع الرعية، ولها تخضع.
2 - الشدة والحدة والسطوة، فسلطان كل شيءٍ حدته وشدته وسطوته. وسمي الوالي سلطاناً، لما يتمتع به من شدة وحدة وسطوة.
3 - القدرة، فمن جعلت له قدرة، فهو في اللغة ذو سلطان. كقولك: قد جعلت له سلطاناً على أخذ حقي من فلان: أي قدرة.
4 - السليط، وهو ما يضاء به، والسلطان، كالمصباح يضيء الأرض، ويستنير به الناس.
ويمكن القول أن حقيقة السلطة في اللغة القدرة والسطوة.
ثانياً: السلطة في القرآن الكريم: [1] ابن منظور، جمال الدين، لسان العرب، دار إحياء التراث العربي، بيروت، ط3، 1413 هـ - 1993 م، ج6، ص 326. والزبيدي، محمد مرتضي، تاج العروس من جواهر القاموس، دار الفكر بيروت، دراسة وتحقيق علي يسري، ج10، ص 292 - 293. [2] ابن منظور، لسان العرب، ج6، ص 326، مصدر سابق. [3] الزبيدي، تاج العروس، ج10، ص 292 - 293، مصدر سابق.
اسم الکتاب : مجلة جامعة أم القرى 19 - 24 المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 312