responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 988
سؤالان عن (كان): تمييز التام عن الناقص وجواز التعلق بهما
ـ[العزيزي]ــــــــ[12 - 02 - 2012, 06:32 م]ـ
السلامُ عليكمْ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ
السؤال الأول: كيفَ نميِّزُ (كان) التامَّ عن (كان) الناقصِ؟ هل هناكَ قواعدٌ أو علاماتٌ تدلُ على نقصه أو تمامه؟ مثلاً إن قال قائلٌ (كان في قلبهِ عنّي شيءٌ) أنعتبره ناقصاً أي (كان) فعلٌ ناقصٌ (في قلبهِ) متعلق بخبرٍ مقدَّمٍ محذوفٍ و (عنّي) متعلقُهُ الثاني و (شيءٌ) اسمُ (كان) أو تامّاً أي (كان) فعلٌ تامٌّ و (في قلبه) متعلقُهُ الأولُ و (عنّي) متعلقٌ ثانٍ و (شيءٌ) فاعلُه؟
السؤال الثاني: هل يجوز التعلُّقُ بـ (كان) الناقص كما يجوز بـ (كان) التامّ، أعني أن نجعلَ الجارَّ والمجرورَ متعلقاً بـ (كان) الناقص؟

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[17 - 02 - 2012, 03:03 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قال ابن هشام في شرح قطر الندى: " ومعنى التمام: أن يستغنى بالمرفوع عن المنصوب، كقوله تعالى: ((وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة)) ((فسبحانَ اللهِ حين تمسون وحين تصبحون)) ((خالدين فيها ما دامت السموات والأرض))
وقال الشاعر:
تطاول ليلك بالإثمد .......... وبات الخلي ولم ترقدِ
وبات وباتت له ليلةٌ .......... كليلةِ ذي العائر الأرمدِ
وذلك من نبأٍ جاءني ......... وخبرته عن بني الأسودِ
وما فسرنا به التمامَ هو الصحيح، وعن أكثر البصريين أن معنى تمامها دلالتها على الحدث والزمان، وكذلك الخلاف في تسمية ما ينصب الخبر ناقصا، لم سمي ناقصا؟ فعلى ما اخترناه سمي ناقصا لكونه لم يكتف بالمرفوع، وعلى قول الأكثرين لأنه سلب الدلالةَ على الحدث وتجرد للدلالة على الزمان، والصحيح الأول."
وقال ابن عقيل في شرحه على قول الناظمِ:
..................... ** وذو تمام ما برفع يكتفي
: " وقوله: " وذو تمام - إلى آخره " معناه أن هذه الافعال انقسمت إلى قسمين: أحدهما: ما يكون تاما وناقصا، والثاني: ما لا يكون إلا ناقصا، والمراد بالتام: ما يكتفي بمرفوعه، وبالناقص: ما لا يكتفي بمرفوعه، بل يحتاج معه إلى منصوب."

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[17 - 02 - 2012, 03:24 ص]ـ
السؤال الثاني: هل يجوز التعلُّقُ بـ (كان) الناقص كما يجوز بـ (كان) التامّ، أعني أن نجعلَ الجارَّ والمجرورَ متعلقاً بـ (كان) الناقص؟ راجع الباب الثالث من مغني اللبيب في ذكر أحكام ما يشبه الجملة.

ـ[راما]ــــــــ[23 - 02 - 2012, 11:13 م]ـ
مشكورين على الإجابة

ـ[محمد أبو العلا]ــــــــ[02 - 11 - 2012, 03:15 م]ـ
قال تعالى:
(فَسُبْحَانَ اللهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ)
[سورة: الروم - الأية: 17]

ـ[راما]ــــــــ[02 - 11 - 2012, 08:34 م]ـ
مشكورين جدا

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 988
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست