responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 984
استفسار عن أسماء الجنس
ـ[ابو الجوهرة]ــــــــ[16 - 02 - 2012, 12:40 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواني الاعزاء

اريد ان استفسر عن اسماء الجنس

فقد قرأت ان اسماء الجنس تنقسم الى ثلاثة اقسام

1 - اسم جنس احادي

2 - اسم جنس جمعي

3 - اسم جنس افرادي

سؤالي الاول هو متى يمكن ان يضاف الى هذه الاسماء الالف واللام

السؤال الثاني هو هل يعتبر اسم الجنس المسبوق بالالف واللام معرف؟

السؤال الثالث: هل من الممكن ان نبتدأ الجملة باسم جنس بدون اضافة الالف واللام؟

مثال على ذلك: الاسد حيوان مفترس. هنا الاسد يعامل على انه اسم جنس، ولكن هل نستطيع أن نحذف الالف واللام؟

رابعا: في اللغة الانجليزية هناك شبه اقتناع أن اسماء الجنس معرفة وليست نكرة بينما قرأت ان علماء اللغة العربية يعاملون اسماء الجنس على انها نكرة. هل لي ان اعلم سبب تنكير اسماء الجنس؟

جزاكم الله خير وفي انتظار مساعدتكم

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[17 - 02 - 2012, 03:36 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
المشهور عند النحويين أن أسماء الجنس نكراتٌ، إذ النكرة ما وضعت للفرد المنتشر أو الشائع ...
وإذا كان ذلك كذلك، فإنه يجوز في أسماء الجنس التعريف بـ (أل).
ويجوز أيضًا أن يبتدأ بها الكلام سواءٌ كانت مبتدأً أو غيرَه.
فالأول كـ (بقرةٌ تتكلم)، والثاني كـ (أسدٌ أنا).

ـ[ابو الجوهرة]ــــــــ[17 - 02 - 2012, 04:14 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي المجد
ولكن هل من الممكن استخدام اسم الجنس أسد بدون ال التعريف كما في المثال السابق "الاسد حيوان مفترس"، لأني ارى انه لا يمكن ان اقول "اسد حيوان مفترس" والصحيح ان يجب اضافة ال التعريف ليستقيم المعنى. ولكن الذي احببت ان اعرفه هو سبب وجوب اضافة ال التعريف في هذه الحالة!
اتمنى منك ايضا أخي الكريم ان توضح شرحك للمسألة لأنني لست بمتخصص في اللغة العربية حيث انني لم افهم ما اردته في المثالين الذي طرحتهما في شرحك!
شاكر ومقدر

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[17 - 02 - 2012, 11:34 م]ـ
بارك الله فيك.
لا يجوز حذف (أل) في مثل هذا لأن المقصود الإخبار عن الماهية أو الحقيقة، أي: حقيقة الأسد أنه حيوانٌ مفترس، فـ (أل) فيه هي التي لتعريف الماهية أو لبيان الحقيقة.
وأما ما مثلتُ به، فكان جوابًا عن سؤالِك عن جواز ابتداء الكلام باسم جنس، وكان جوابي أن هذا جائزٌ، والعبرة بالإفادة، فإن كان الكلام مفيدًا صحَّ، وإلا لم يصِحَّ.

ـ[يوسف أبو عبد الرحمن المغربي]ــــــــ[04 - 03 - 2012, 02:55 م]ـ
أسد حيوان مفترس
أسد مبتدأ
ولا يصح في المبتدأ أن يكون نكرة، لأن الإخبار عن مجهول نوع من اللغط، إذ يجب تعريف هذا المجهول أولا قبل الإخبار عنه.
قال الرضى في شرحه على الكافية: (اعلم أن جمهور النحاة على أن يجب كون المبتدأ معرفة أو نكرة فيها تخصيص ما، قال المصنف، لانه محكوم عليه، والحكم على الشئ لا يكون إلا بعد معرفته).

وفي شرح ابن هشام على القطر قال: (طبعا لا نزال نقول: إن الأصل أن يكون المبتدأ معرفة، ولا يكون نكرة إلا بمسوغ، والمسوغات التي ذكرها العلماء كثيرة، بعض العلماء كابن عقيل مثلا في شرحه للألفية أوصلها إلى ما يزيد على ثلاثين مسوغا، وبعضهم زاد على ذلك، ولكن العلماء قالوا إن الأمر عند التأمل يرجع إلى العموم والخصوص.
لو أنك رجعت إلى هذه المسوغات التي مكنت من الابتداء بالنكرة لوجدت أنها إما أنها عموم في هذه النكرة أو خصوص في هذه النكرة بوجه من الوجوه، هذا العموم أو هذا الخصوص هو الذي سوغ الابتداء به، ومع ذلك يبقى الأصل وهو أن يكون المبتدأ معرفة ولا يكون نكرة.)

وللفائدة فقد وجدت على الشبكة بعض المسوغات لتنكير المبتدأ:
حالات جواز ورود المبتدا نكرة:
1 - ان يكون الخبر شبه جملة فيتقدم على المبتدأ النكرة، نحو: في بيتنا رجل
2 - أن تكون موصوفة، نحو: سلف الأمة خير من الخَلَف
3 - أن تقع في سياق التفضيل، نحو: تفاحة أزكى من برتقال
4 - فيه معنى التزكية والمدح، نحو: عبد مؤمن خير من مشرك
5 - إذا كانت النكرة مسبوقة بنفي، نحو: ما متصدق كالبخيل
6 - إذا كانت النكرة مسبوقة باستفهام، نحو: هل جلوس للدراسة مثل جلوس في المقهى؟

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 984
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست