responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 978
هل يبنى الفعل (سافر) للمجهول؟
ـ[مهيار]ــــــــ[22 - 02 - 2012, 09:47 ص]ـ
السلام عليكم

اخواني هل يجوز بناء المجهول من الفعل (سافر)؟
ان كان الجواب بلا فما علة ذلك؟
وجزاكم الله الجنة

ـ[منصور مهران]ــــــــ[22 - 02 - 2012, 12:09 م]ـ
الفعل سافر
بناؤه لغير الفاعل يكون بقلب الألف واوا وكسر ما قبل آخره
فكان حق بنائه عندئذ أن يكون مثل دُوعِب من داعَب وكوتب من كاتب فيقال: سُوفِر إلى بلد كذا في زمن الهجير - مثلا - هذا بمقتضى الأصول المرعية في الاشتقاق.
لكني لم أقرأه من قبل في كلام فصيح ولعل مَن هو أكثر علما به أن يدلنا عليه مشكورا.
أما مجيؤه بصيغة المضارع: يُسَافَر إلى كذا. فقد قرأته مرارا في كتب التاريخ والجغرافيا وليس غريبا على أذني، وليس في العربية ما يحظره.
وبالله التوفيق.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[22 - 02 - 2012, 12:12 م]ـ
نعم، يبنى للمفعول، يقال: سوفر به.
والله تعالى أعلم.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[22 - 02 - 2012, 12:18 م]ـ
أعتذر من الأستاذ (منصور) حفظه الله تعالى، فقد أرسلت ردي أثناء إرساله لرده.

لكني لم أقرأه من قبل في كلام فصيح ولعل مَن هو أكثر علما به أن يدلنا عليه مشكورا.

وجدته في بعض المصنفات الفقهية، كما في (حاشية الطحاوي على المراقي:2/ 663):
(باب ما يفسد به الصوم وتجب به الكفارة:
... قوله: مبيتا النية فإن نوى نهارا ثم أفطر فلا كفارة لشبهة، خلاف الشافعي رضي الله عنه فإنه لا يجوز الصوم بنية من النهار، ويشترط أيضا: التعيين، فإن الإمام الشافعي شرطه، كذا في تحفة الأخيار، وقالا: إن نوى نهارا وأفطر فعليه الكفارة، أفاده السيد. قوله: كمرض أي بغير فعله واختلف فيما لو مرض بجرح نفسه أو سوفر به مكرها والمعتمد لزومها).

ـ[متبع]ــــــــ[22 - 02 - 2012, 01:23 م]ـ
وجدته في بعض المصنفات الفقهية، كما في (حاشية الطحاوي على المراقي:2/ 663):
(باب ما يفسد به الصوم وتجب به الكفارة:
... قوله: مبيتا النية فإن نوى نهارا ثم أفطر فلا كفارة لشبهة، خلاف الشافعي رضي الله عنه فإنه لا يجوز الصوم بنية من النهار، ويشترط أيضا: التعيين، فإن الإمام الشافعي شرطه، كذا في تحفة الأخيار، وقالا: إن نوى نهارا وأفطر فعليه الكفارة، أفاده السيد. قوله: كمرض أي بغير فعله واختلف فيما لو مرض بجرح نفسه أو سوفر به مكرها والمعتمد لزومها).
الله يُنور عليك أستاذي الفاضل على هذه الفائدة.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[22 - 02 - 2012, 03:37 م]ـ
وجدته في بعض المصنفات الفقهية، كما في (حاشية الطحاوي على المراقي:2/ 663):
(باب ما يفسد به الصوم وتجب به الكفارة:
... قوله: مبيتا النية فإن نوى نهارا ثم أفطر فلا كفارة لشبهة، خلاف الشافعي رضي الله عنه فإنه لا يجوز الصوم بنية من النهار، ويشترط أيضا: التعيين، فإن الإمام الشافعي شرطه، كذا في تحفة الأخيار، وقالا: إن نوى نهارا وأفطر فعليه الكفارة، أفاده السيد. قوله: كمرض أي بغير فعله واختلف فيما لو مرض بجرح نفسه أو سوفر به مكرها والمعتمد لزومها).

أشكر لأخي الأستاذ (أبو إبراهيم) هذه اللمحة الجميلة إلى كتب الفقه،
فإن اشتغالي باللغة والأدب باعد بيني وبين ذلك الفن فلا أنظر في كتابٍ فقهي إلا عند الضرورة لتحقيق مسألة أو مراجعة نص أو نحو ذلك.
ولمحته - حفظه الله - دفعتني إلى النظر في ما بين يدي من مراجع فقهيه فوجدتُ ما أشار إليه واردًا في كتب الفقه كثيرا منها:
المحلى لابن حزم
الاستذكار لابن عبد البر
المبسوط للسرخسي
الاختيار لتعليل المختار للموصلي
حاشية ابن عابدين
وكتب فقهية أخرى ليست بين يدي الآن.
ومع طول البحث وجدتني على مقربة من حقيقةٍ ألمحتُ إليها في تعليقي الأول، وتتمثل في ندرة استعمال صيغة الماضي في الكلام الفصيح. وهذا لا ينافي صحتها بمقتضى القواعد، وورودُها في كلام الفقهاء دليل على عدم انقطاعها عن رَكْبِ العلماء.
والله الموفق.

ـ[مهيار]ــــــــ[22 - 02 - 2012, 07:46 م]ـ
جزاكم الله الفردوس وبورك بالاخ ابي ابراهيم على اجابته الوافية الشافية

ـ[عائشة]ــــــــ[22 - 02 - 2012, 08:00 م]ـ
بارك الله فيكم، ونفع بعلمكم.

وقد بحثت عن كلمة (سُوفِرَ) في موقع (الوراق)، فوجدتُّ في «معجم ما استعجم 860» لأبي عبيد البكريِّ: (قالَ الأصمعيُّ: قالَ جعفرُ بن سليمان: إذا عقدَ البعيرُ شحمًا بالرَّبَذَة؛ سُوفِرَ عليه سَفْرَتان). وفي «كتاب الاختيارين 107» للأخفشِ الأصغرِ: (يُقالُ: بعيرٌ رَجِيعُ سفرٍ؛ إذا كانَ قد سُوفِرَ عليه). وفي «الاختيارين 127» -أيضًا-: (يقولُ: قد سوفِرَ عليها، فهي خِماصٌ).

[رقم الصفحة هو للكتاب المطبوع بعد مراجعة النصوص عليه].

ـ[أبو سعد المصري]ــــــــ[22 - 02 - 2012, 08:55 م]ـ
والنِّقْضُ أَيْضاً: المَهْزولُ من السَّيْرِ، وَفِي الصّحاح: هُوَ الَّذي أَنْضاه السَّفَرُ، زَاد فِي الْعباب، وسُوفِرَ عَلَيْهِ مرَّةً بعد أُخرى، ناقَةً أَو جمَلاً
((تاج العروس))
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 978
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست