اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 935
لماذا المصدر هو أصل المشتقات وليس الفعل؟
ـ[[أحمد عبد الله]]ــــــــ[16 - 03 - 2012, 09:26 م]ـ
البسملة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: لماذا المصدر هو أصل المشتقات وليس الفعل؟؟
أرجو الإفادة.
ـ[[أحمد عبد الله]]ــــــــ[18 - 03 - 2012, 02:34 م]ـ
جزاك الله خيرا أستاذي الكريم علي مرورك الطيب.
.
هذا ما خرجت به من الرابطين أعلاه
-
--
---
تعليل ك?م من قال بأن
المصدر هو ا?صل في
المشتقات فخالف القول
أع?هـ، أن المصدر يدل على
المعنى أو الحدث فقط، بينما
الفعل يدل على الحدث وزمن
وقوعه، فهو معنى وزيادة،
فكان فرعا على المصدر،
لتضمنه زيادة ليست فيه.
والمصدر هو ا?سبق إلى
الذهن، ?ن المعاني المجردة
تتصور أو?، ومن ثم توجد
خارج الذهن أفعا?
محسوسة، أو قائمة بذوات
متصفة بها، فا?كل، على
سبيل المثال، يتصوره الذهن،
ولكنه ? يوجد خارجه إ?: فع?
يباشره ا?كل، أو قائما بذات
ا?كل المتصف به، فيكون
المصدر هو ا?صل، وما سواه
من المشتقات فرع عليه.
والله أعلى وأعلم.
---
--
-
لكن
* هل هذا هو السبب الوحيد الذي جعل المصدر هو أصل المشتقات أم هناك أسباب أخري؟؟
* لو هناك أسباب، أرجو ذكرها؟؟
منتظر مشاركة جلساء الملتقي.
ـ[[أحمد عبد الله]]ــــــــ[20 - 03 - 2012, 08:01 م]ـ
من يحرر لي المسألة؟؟
أين الجلساء؟
ـ[عَرف العَبيرِ]ــــــــ[21 - 03 - 2012, 02:01 ص]ـ
البسملة1
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: لماذا المصدر هو أصل المشتقات وليس الفعل؟؟
أرجو الإفادة.
الحمد لله وبعدُ:
فهذه مسألةٌ خلافيةٌ بين أهلِ العلمِ، بيانها كالآتى:
ذَهَبَ الكوفيون إلى أنَّ المصدرَ مشتقٌ من الفعل وفرعٌ عليه، نحو: " ضَرَبَ_ ضَرْباً "، وذهب البصريون إلى أنَّ الفعلَ مشتقٌ مِنَ المصدر وفرع عليه.
أما الكوفيون فاحتجوا بأن قالوا: إن المصدر يصحُّ لصحة الفعل، ويعتل لاعتلاله، ألا ترى أنك تقول: " قاوم قِواماً "؛ فيصحُّ المصدرُ لصحة الفعل، وتقول: " قام قياماً " فيعتلُّ لاعتلاله.
وأمَّا البصريون فاحتجوا بأن قالوا: إنَّ المصْدرَ يدل على زمان مطلق، والفعل يدل على زمان معين، فكما أن المطلق أصل المقيد، فكذلك المصدر أصل الفعل.
ــــــــــــــــ
كتاب (الإنصاف فى مسائل الخلاف) لابن الأنبارى، طـ (مكتبة الخانجى بالقاهرة) للتحميل اضغط http://www.kabah.info/uploaders/ensaf.rar
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 935