اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 933
الفرق بين العلمية والوصفية
ـ[عماد الدين ابو مالك]ــــــــ[18 - 03 - 2012, 02:46 ص]ـ
ما هو الفرق بين العلمية والوصفية وكذلك الفرق بين التأنيث اللفظى والمعنوى والمجازى
وجزي الله من اجاب خير الجزاء
ـ[يوسف أبو عبد الرحمن المغربي]ــــــــ[18 - 03 - 2012, 03:12 ص]ـ
لعلك قرأت في موانع الصرف أولا ثم استشكلت ما ذكرته، ومنه سأجيبك باعتبار أنك فعلت ذلك، فتكون الإجابة مقيدة بما ذكرت وليست جامعة لموانع الصرف بالتفصيل.
العلمية يقصد بها أن يكون الاسم الذي نمنعه من الصرف علما، كأحمد وزينب زطلحة وحضرموت ومكة وأسامة ... وهي علة معنوية يشترط لمنعها الاسم من الصرف أن يضاف إليها علة أخرى تكون لفظية وهي ست علل: (وزن الفعل كأحمد، والعدل كزحل، والتأنيث كفاطمة وزينب وطلحة، وزيادة الألف والنون كعثمان، والتركيب المزجي كأذربيجان، والعجمة كإبراهيم).
الوصفية يقصد بها أن يكون الاسم الذي نمنعه من الصرف وصفا كأحمر وعطشان وأخر
ويشترط لمنعها الاسم من الصرف أن يضاف إليها علة أخرى تكون لفظية وهي ثلاث علل: (وزن الفعل كأحسن، وزيادة الألف والنون كنومان، والعدل ككُبَر)
التأنيث اللفظي: هو الاسم الذي فيه علامة لفظية على تأنيثه، وعلاماته اثنتان، التاء كفاطمة وحمزة، وألف التأنيث كسوداء.
التأنيث المعنوي: هو الاسم المؤنث الذي ليس فيه علامة لفظية على تأنيثه، كهند وزينب، ويقابله التذكير المعنوي في طلحة وحمزة وربيعة،
أما التأنيث المجازي فلا أدري عنه شيئا، ولعل المقصود به التذكير المعنوي، والله أعلم
ـ[عماد الدين ابو مالك]ــــــــ[18 - 03 - 2012, 03:31 م]ـ
احسنت والله وازلت ما عندي من اشكال ,ولكن لى رجاء اخر العلميه مع العدل كما قلت انت مثل زحل وكذلك ايضا مثل عمر يقال عدل به عن عامر فارجو توضيح هذه المسأله مع ذكر الكثير من الامثله على العلميه مع العدل ,وقد سمعت ان التأنيث المجازى مثل الشمس والله اعلم
ـ[يوسف أبو عبد الرحمن المغربي]ــــــــ[18 - 03 - 2012, 04:15 م]ـ
وهو تحويل الاسم من حالة إلى أخرى مع بقاء المعنى الأصلي
في الأعلام يأتي على وزنين اثنين لا ثالث لهما:
فُعل معدولة عن فاعل مثل:
عُمَر، زُفَر، زُحَل، جُمَح، مُضَر، هُبَل، جُثَم، قُثَم، قُزَح، دُلَف، عُصَم، بُلَغ، هُذَل، جُحَا، ثُقَل.
وفعالِ معدولة عن فاعلة مثل:
حذامِ، رقاشِ، (على خلاف: فبنو تميم يمنعونه من الصرف، والحجازيون يبنونه على الكسر)
وفي الصفات وزنان في العدد لا ثالث لهما وهما فُعَال، ومَفْعَل، وهذان واقعان باتفاق في العدد من الواحد إلى الأربعة فتقول: أُحاد وموحد، وثُناء ومثنى، وثُلاث ومثلث، ورُباع ومربع. أما خُماس إلى عُشار فمختلف في جوازها عند العرب.
وفي الوصفية مع غير الأعداد، وزن فُعَل: كُبَر معدولة عن الكبرى، والصُغر معدولة عن الصغرى، وأُخَر معدولة عن أخرى.
أما عن التأنيث المجازي فأنقل لك بالنص كلام الشيخ الحازمي حول ذلك:
(النحاة يفرقون بين المؤنث المجازي والمؤنث الحقيقي، فالمؤنث الحقيقي: هو ماله فرج، والمؤنث المجازي: هو ما لا فرج له. فإذا أسند الفعل إلى اسم ظاهر مجازي التأنيث جاز الوجهان: التأنيث، وترك التأنيث، فتقول: طلعت الشمس بتأنيث الفعل، وطلع الشمس بترك التأنيث)
ولك أمثلة أخرى مني على المؤنث المجازي: الفأس، والكأس، والبئر ..
وأنقل لك كلاما لصاحب الموجز في قواعد اللغة العربية لتمام الفائدة:
(ليس هناك قاعدة في معرفة التذكير والتأْنيث المجازيين، بل المدار في معرفة ذلك على السماع، بالرجوع إلى كتب اللغة. ونلاحظ أن بعض الأَسماء يذكر ويؤنث مثل: الطريق والسوق والذراع والخمر .. إلخ فتصح فيها المعاملتان فتقول: هذا الطريق واسع أَو هذه الطريق واسعة. والمرجع في معرفة ذلك المعجمات اللغوية.
كما يلاحظ أن بعض الأَسماء يحمل علامة التأْنيث ويطلق على كلٍ من الجنسين مثل: حية وشاة وسخلة "ولد الغنم والمعز"، وكذلك بعض الصفات مثل رجل رَبْعة وامرأَة ربعة "معتدلة القامة".)
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 933