responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 930
هل تسمى الجملة الشرطية جملة كبرى؟
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[24 - 03 - 2012, 12:55 ص]ـ
الجملة الكبرى: هي الاسمية التي خبرها جملة نحو (زيدٌ قامَ أبوه)، و (زيدٌ أبو قائم).
والصغرى: هي المبنية على المبتدأ، كالجملة المخبر بها في المثالين.
كذا قال ابن هشام-رحمه الله-في مغني اللبيب.

وقال الأستاذ فخر الدين قباوة-حفظه الله-في كتابه (إعراب الجمل وأشباه الجمل/ص26) بعد تعريف الجملتين الكبرى والصغرى: (أما سائر الجمل التي تقوم كلٌّ منها برأسِها، ولا تتصلُ بغيرِها اتصالاً إسناديًّا ولا فرعيًّا نحو (الدار واسعة)، (نجح الطلاب)، (أصبح العلم يسيرًا)، (إن تجتهد تنجح)، فهي ليست كبرى ولاصغرى لأنها تركيب بسيط متميزٌ بنفسه.)
-----------
ثم رأيت بعض أهل العلم يستعمل هذا الاصطلاح في الجملة الشرطية.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية-رحمه الله-: (ونظير الجمع بين تأكيد الجملة الكبرى المركبة من الشرط والجزاء قوله سبحانه وتعالى: ((إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين)) ...) اهـ من مجموع فتاويه.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[25 - 03 - 2012, 07:17 ص]ـ
وفي أمالي ابن الحاجب (1/ 239): (وأما قوله: ((لا يستقدمون))، فالأولى أن يكون جملة معطوفةً على الجملة الكبرى المركبة من الشرط والجزاء جميعًا ...)

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[31 - 03 - 2012, 05:52 م]ـ
وقال ابنُ السِّيدِ البَطَلْيَوْسِيُّ في شرح أبيات الجمل (ص25): (والجملة الكبرى: هي كل جملة لا موضع لها من الإعراب، والجملة الصغرى: هي كل جملة لها موضع من الإعراب لأن كل جملة يقدر في موضعها المفرد، فلها موضع من الإعراب، وكل جملة لا يقدر في محلها المفرد، فلا محل لها من الإعراب، والكبرى كقولك: زيد أبوه منطلق، فهذه الجملة كلها تسمى كبرى، وأما قولك: أبوه منطلق، فتسمى صغرى لأنها في موضع خبر المبتدأ، وهي جزء من الجملة الكبرى.
وقد تكون الجملة صغرى وكبرى على وجهين مختلفين كقولك: زيد أبوه غلامه منطلق، فهذه الجملة كبرى، وقولك: غلامه منطلق صغرى لأنها خبر عن الأب، وقولك: أبوه غلامه منطلق صغرى بالإضافة إلى زيد، وكبرى بالإضافة إلى الغلام.)

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[02 - 04 - 2012, 12:35 ص]ـ
كم أنتم رائعون يا جلساء الملتقى, حفظكم البارئ ورعاكم, والله كم أتوق لهذه الفوائد النافعة - علم الله تعالى -, وأحمد الله تعالى على عودتي إليكم جليسا مستفيدا ومفيدا بإذن الله جل وعلا.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[02 - 04 - 2012, 02:26 ص]ـ
العودُ أحمدُ.
بارك الله فيكم، ونفع بكم.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 930
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست