responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 908
ما وزن (فم)؟
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[09 - 04 - 2012, 05:39 م]ـ
السلام عليكم:

ما وزن (فَم) و (فُوكَ)؟

ـ[محمد داوود]ــــــــ[09 - 04 - 2012, 08:31 م]ـ
في الصحاح في اللغة:
((الفَمُ أصله فَوْهٌ، نقصتْ منه الهاء فلم تحتمل الواو الإعراب لسكونها، فعوِّضَ عنها الميم.
فإذا صغَّرت أو جمعت رددته إلى أصله وقلت فُوَيْهٌ وأفْواهٌ، ولا يقال أفْماءٌ.
فإذا نسبت إليه قلت فَميٌّ وإن شئت قلت فَمَوِيٌّ، تجمع بين العوض وبين الحرف الذي عوِّض منه، كما قالوا في التثنية فَمَوانِ.)) اهـ
...........
وفي اللسان (بتصرفٍ):
((أَصلَ فَمٍ فَوَهٌ، فحُذِفت الهاء، وبقيت الواو طرفاً متحركة فوجب إبدالُها أَلفاً لانفتاح ما قبلها فبقي فاً،
ولا يكون الاسم على حرفين أَحدُهما التنوينُ، فأُبْدل مكانَها حرفٌ جَلْدٌ مُشاكِلٌ لها،
وهو الميمُ لأَنهما شَفَهِيَّتان، وفي الميم هُوِيٌّ في الفَمِ يُضارِعُ امتدادَ الواوِ.)) اهـ
............
ولعل: فَوْهٌ بوزن فَعْلٌ، وفَمٌ بوزن فعٌ، وفوكَ: فُعْكَ.
والله أعلم.

ـ[رنا خير الله]ــــــــ[10 - 04 - 2012, 02:57 م]ـ
أشكرك أخي الفاضل وجزاكم الله خيرا لكن لدي سؤال: كلمة (فو) الواو فيها علامة إعراب وليست من أصل الكلمة بدليل أنها تختلف باختلاف محلها من الإعراب، نقول: (فو) (فا) (في) فعلى هذا الحال لا يكون وزنها: فعك
فما رأيكم؟

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[11 - 04 - 2012, 01:36 ص]ـ
السلام عليكم:

ما وزن (فَم) و (فُوكَ)؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
وزن "فو" فع، والواو حرف أصلي، هنا، وتغيره من واو إلى ألف إلى ياء ما هو إلا علامة إعراب فقط. والأصل "فوه: فالفاء هي فاء الميزان، والواو عينه، والهاء لامه. وما يدل على أنّ "الواو" حرف أصلي تحولها إلى ياء عند الإضافة لياء المتكلم.

فو = فُع
فوك = فُعك
والله تعالى أعلم.

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[11 - 04 - 2012, 02:04 ص]ـ
وفي اللسان (بتصرفٍ):
((أَصلَ فَمٍ فَوَهٌ، فحُذِفت الهاء، وبقيت الواو طرفاً متحركة فوجب إبدالُها أَلفاً لانفتاح ما قبلها فبقي فاً،
ولا يكون الاسم على حرفين أَحدُهما التنوينُ، فأُبْدل مكانَها حرفٌ جَلْدٌ مُشاكِلٌ لها،
وهو الميمُ لأَنهما شَفَهِيَّتان، وفي الميم هُوِيٌّ في الفَمِ يُضارِعُ امتدادَ الواوِ.)) اهـ

أرى أنّ ما ذهب إليه ابن منظور في اللسان من أنّ الميم حلت محل التنوين، ليس بصحيح، والدليل أنّ الميم تثبت في النسبة، فتقول "فموي" وفي النسبة ترد الأصول فذهب العارض الذي تحدث عنه ابن منظور. والله تعالى أعلم.

ـ[رنا خير الله]ــــــــ[11 - 04 - 2012, 12:01 م]ـ
أشكرك أخي الفاضل أحمد لكن الواو في (فو) هذه مختلف فيها فهناك من يرى أنها علامة إعراب!

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[11 - 04 - 2012, 02:27 م]ـ
(فَم) على زِنة (فَع). وفي تعيين اللام المحذوفة قَولان، أحدُهما أنَّها هاءٌ. والأصلُ (فَوْهٌ)، فلمَّا حُذِفت الهاءُ، أبدِلت الواو ميمًا. والآخَر أنَّها ميمٌ. والأصلُ (فمٌّ). وهي لغةٌ حكَاها اللِّحياني (ت 220 هـ)، وابن السكِّيت (ت 244 هـ)، وأنشدَ:
* يا ليتها قد خرجَت من فمِّهِ *
وليست بدَلاً من الواوِ بدليلِ قولِهم في الجمعِ (أفمَام). ولو كانَت بدَلاً، لكانَ الوجه أن لا يعتدّ بها في الجمع.
وعلى ذلك يكون لهذه الكلمةِ جذرانِ (ف وهـ)، و (ف م م). وذكروا أيضًا جذرين آخَرين، وهما (ف م و)، و (ف م ي) لقولهم: (هذا الفما)، وتثنيته على (فموان)، و (فميان). وهذا الاتفاق بينها في المعنَى مع افتراقِ أصولها سُنَّة معروفةٌ من سنن العربيَّة، وقد سماها ابن جنِّي (ت 392 هـ) في (خصائصه) (تصاقبَ الألفاظ لتصاقب المعاني).
وأما (فُوك) فوزنُها عندَ مَن يرى أن إعرابها بالحروفِ، وهو هشام (ت 209 هـ)، ومَن تبِعه، أو بالحركات الظاهرة على ما قبلَ هذه الحروف، وأنَّ هذه الحروفَ إشباعٌ، وهو المازنيّ (ت 247 هـ) هو (فُوْكَ)، على مِثال لفظِها. وذلكَ أنها إذا كانت دليلاً على الإعراب، فإنَّها تكونُ زائدةً، كألف (الرجلان)، وواو (المسلمون)، ولا يصِحّ أن تكونَ من بِنية الكلمة. وكذلك إذا كانت إشباعًا لحركة ما قبلها. وأمَّا مَن يرى أنَّ إعرابها بالحركاتِ المقدَّرة على هذه الحروف، وهو سيبويه (ت 180 هـ)، وغيرُه، فإنَّ وزنَها على مذهبِهم (فُعْكَ)، لأنَّها أصلٌ.

ـ[رنا خير الله]ــــــــ[12 - 04 - 2012, 05:27 م]ـ
(فَم) على زِنة (فَع). وفي تعيين اللام المحذوفة قَولان، أحدُهما أنَّها هاءٌ. والأصلُ (فَوْهٌ)، فلمَّا حُذِفت الهاءُ، أبدِلت الواو ميمًا. والآخَر أنَّها ميمٌ. والأصلُ (فمٌّ). وهي لغةٌ حكَاها اللِّحياني (ت 220 هـ)، وابن السكِّيت (ت 244 هـ)، وأنشدَ:
* يا ليتها قد خرجَت من فمِّهِ *
وليست بدَلاً من الواوِ بدليلِ قولِهم في الجمعِ (أفمَام). ولو كانَت بدَلاً، لكانَ الوجه أن لا يعتدّ بها في الجمع.
وعلى ذلك يكون لهذه الكلمةِ جذرانِ (ف وهـ)، و (ف م م). وذكروا أيضًا جذرين آخَرين، وهما (ف م و)، و (ف م ي) لقولهم: (هذا الفما)، وتثنيته على (فموان)، و (فميان). وهذا الاتفاق بينها في المعنَى مع افتراقِ أصولها سُنَّة معروفةٌ من سنن العربيَّة، وقد سماها ابن جنِّي (ت 392 هـ) في (خصائصه) (تصاقبَ الألفاظ لتصاقب المعاني).
وأما (فُوك) فوزنُها عندَ مَن يرى أن إعرابها بالحروفِ، وهو هشام (ت 209 هـ)، ومَن تبِعه، أو بالحركات الظاهرة على ما قبلَ هذه الحروف، وأنَّ هذه الحروفَ إشباعٌ، وهو المازنيّ (ت 247 هـ) هو (فُوْكَ)، على مِثال لفظِها. وذلكَ أنها إذا كانت دليلاً على الإعراب، فإنَّها تكونُ زائدةً، كألف (الرجلان)، وواو (المسلمون)، ولا يصِحّ أن تكونَ من بِنية الكلمة. وكذلك إذا كانت إشباعًا لحركة ما قبلها. وأمَّا مَن يرى أنَّ إعرابها بالحركاتِ المقدَّرة على هذه الحروف، وهو سيبويه (ت 180 هـ)، وغيرُه، فإنَّ وزنَها على مذهبِهم (فُعْكَ)، لأنَّها أصلٌ.

جزاكم الله خيرا فقد كفيتم ووفيتم بارك الله فيكم
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 908
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست