responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 896
هل عدم سلامة التركيب من تقديم وتأخير في الألفاظ يؤدي إلى انتفاء وجود دلالة؟
ـ[راما مهند]ــــــــ[23 - 04 - 2012, 01:26 ص]ـ
سلام من الله عليكم،
لدي سؤال وليتني أجد إجابة منكم، وسؤالي هو:
هل وضع اللفظ في غير موضعه في التراكيب النحوية يؤدي إلى انتفاء حصول الدلالة أو المعنى؟
فمثلا حين أكتب: قد المساء جئت، بهذه الصورة يؤدي إلى عدم حصول معنى، أم أن المعنى والدلالة موجودة وباقية في التركيب لكن قد تصبح غامضة على القارئ أو السامع وتحتاج إلى تحليل
يعني هل أستطيع الحكم على التركيب بسلامة الدلالة وعدم سلامة التركيب
وبصورة أخرى هل عدم سلامة التركيب تؤدي حتما إلى عدم وجود دلالة ولا أقصد عدم سلامتها
وهناك فرق بين انتفاء حصول الدلالة وعدم سلامتها أرجو أن أكون وضحت لكم الذي يدور في عقلي

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[25 - 04 - 2012, 12:39 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
الأصل في التركيب الذي يُقال أن يكون مُفهِمًا السامعَ أو المخاطبَ معنىً، لكن إن لم يكن التركيب مُفهما بذاته لسبب ما فإنّ المخاطب يلجأ إلى فهم المقصود بالتركيب اعتمادا على قدرته العقلية في كثير من الأحيان، ومنطق الأمور، والعرف الاجتماعي، إضافة إلى سياق الحال. وقد ظهرت عدة نظريات في علم اللغة النفسي، وكذلك علم اللغة الاجتماعي، تُفسر طرق فهمه، من مثل نظرية الكتائب، ونظريات التحليل المتزامن، و ....
وعلى هذا الأساس أستطيع أن أقول إنّ مثل هذه الجمل، وإن خالفت القواعد النحوية إلا أنها تحمل دلالة، سواء كانت الدلالة تطابق ما يقصده المتكلم أم لا، فمثلا بعض الجمل التي أوردها النحاة من مثل: "خرق الثوبُ المسمارَ" فإنها أعطت دلالة، بل حكم عليها النحاة بجوازها، وإن خالفت القواعد النحوية، لكن العرف الاجتماعي ومنطق العقل يوصلنا تماما إلى المقصد الصحيح الذي يقصده المتكلم. هذا والله تعالى أعلم.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 896
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست