اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 806
فعل الأمر المؤكد بالنون الخفيفة
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[15 - 05 - 2012, 06:28 م]ـ
ربَّما يحتاج الناظِم إلى قافيةٍ مُطْلقة، وحركتها الفتح.
فيأتي بفعل الأمر للواحد مؤكّدًا بالنون الخفيفة، محوِّلا هذه النون إلى ألف للإطلاق.
وهو كثير في الشاطبيَّة، كقوله:
فحصِّلا، واقْبَلا، فاحْمِلا
ونحو ذلك.
ووجدتُ عند غيره في قافية دالية:
زِدا
من الزيادة.
- - -
هل هناك ضوابط لهذا؟
أم يجوز نحو:
صِلا ... من وَصَل.
سَلا ... من سألَ.
مُرا ... من أمَر.
؟؟
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[16 - 05 - 2012, 01:44 ص]ـ
بارك الله فيكم.
قال ابن مالك:
وأبدلنْها بعدَ فتحٍ ألفا * وقفًا كما تقول في قِفَنْ قفا
ومنه قول الأعشى:
وإياك والميْتاتِ لا تقربنَّها * ولا تعبدِ الشيطانَ واللهَ فاعبدا
يريد: (فاعبدنْ).
وقول الآخر:
وقميرٌ بدا ابن خمسٍ وعشريـ * ـنَ له قالتِ الفتاتانِ قوما
أي: قومَنْ.
ـ[العزيزي]ــــــــ[16 - 05 - 2012, 12:30 م]ـ
(فائدة)
جاء في {وفيات الأعيان} لان خلكان:
(وشرح ابن جني ديوان المتنبي وسماه الفَسْر وكان قد قرأ الديوان على صاحبه ورأيت في شرحه قال سأل شخص أبا الطيب المتنبي عن قوله:
بادٍ هواك صبرت أم لم تصبرا
فقال كيف أثبت الألف في " تصبرا " مع وجود لم الجازمة وكان من حقه أن يقول " لم تصبرْ " فقال المتنبي لو كان أبو الفتح هاهنا لأجابك يعنيني وهذه الألف هي بدل من نون التأكيد الخفيفة كان في الأصل " لم تصبرَنْ " ونون التأكيد الخفيفة إذا وقف الإنسان عليها أبدل منها ألفاً
قال الأعشى:
ولا تعبد الشيطان والله فاعبدا
وكان الأصل " فاعبدَنْ " فلما وقف أتى بالألف بدلاً)
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 806