responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 781
سؤال في تعريف اسم الفاعل
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[28 - 06 - 2012, 03:18 ص]ـ
السلام عليكم:
جاء في شرح الأشموني:
اسمُ الفاعلِ هو: الصفةِ الدَّالةُ على فاعلٍ جاريةً في التذكيرِ والتأنيثِ على المضارعِ مِنْ أفعالِها لمعنَاه أو معنَى الماضي فالصفةُ: جنسٌ والدَّالةُ على فاعلٍ؛ لإخراجِ اسمِ المفعولِ وما بمعناه، وجاريةً في التذكيرِ والتأنيث ِعلى المضارعِ مِنْ أفعالِها: لإخراجِ الجاريةِ على الماضي، نحوُ: "فَرِحَ" وغيرُ الجاريةِ نحوُ: "كريمٍ" وفي التذكيرِ والتأنيثِ لإخراجِ: نحوِ "أَهْيَفُ" فإنَّه لا يَجرِي على المضارِع إلا في التذكيرِ ولمعناه أو معنى الماضي: لإخراجِ نحوِ: "ضامرِ الكَشِْح".
مِنَ الصفةِ المشبَّهَةِ.
السؤال: أرجو توضيح قوله: (وجاريةً في التذكيرِ والتأنيث ِعلى المضارعِ مِنْ أفعالِه) وقوله: (ولمعناه أو معنى الماضي) وجزاكم الله خيرا؟

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[29 - 06 - 2012, 03:39 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أصل هذا الحدّ لابن مالكٍ في التسهيل، راجع شرح ناظر الجيش على التسهيل (6/ 2713).

ـ[أحمد فال]ــــــــ[02 - 07 - 2012, 05:22 ص]ـ
السلام عليكم:
جاء في شرح الأشموني:
اسمُ الفاعلِ هو: الصفةِ الدَّالةُ على فاعلٍ جاريةً في التذكيرِ والتأنيثِ على المضارعِ مِنْ أفعالِها لمعنَاه أو معنَى الماضي فالصفةُ: جنسٌ والدَّالةُ على فاعلٍ؛ لإخراجِ اسمِ المفعولِ وما بمعناه، وجاريةً في التذكيرِ والتأنيث ِعلى المضارعِ مِنْ أفعالِها: لإخراجِ الجاريةِ على الماضي، نحوُ: "فَرِحَ" وغيرُ الجاريةِ نحوُ: "كريمٍ" وفي التذكيرِ والتأنيثِ لإخراجِ: نحوِ "أَهْيَفُ" فإنَّه لا يَجرِي على المضارِع إلا في التذكيرِ ولمعناه أو معنى الماضي: لإخراجِ نحوِ: "ضامرِ الكَشِْح".
مِنَ الصفةِ المشبَّهَةِ.
السؤال: أرجو توضيح قوله: (وجاريةً في التذكيرِ والتأنيث ِعلى المضارعِ مِنْ أفعالِه) وقوله: (ولمعناه أو معنى الماضي) وجزاكم الله خيرا؟
معني (جارية) أن اسم الفاعل يكون موافقالمضارع فعله في الحركات والسكنات
وموافقا للفعل المضارع في التذكير والتانيث أي أن اسم الفاعل لايغير التأنيث بنيته لأن تأنيثه بالتاء وهي في قوة الإنفصال مثل ضارب وضاربة بخلاف أهيف فإن مأنثه علي وزن فعلاء أي هيفاء (لمعناه أو معني الماضي) أي إذا وافقت الصفة الفعل في اللفظ فلا بد أيضا من أن توافقه في المعني بأن تكون بمعني الحال أو الإستقبال أو الماضي قوله (لمعناه) أي معني المضارع من حال أو استقبال فإن أريد بها الثبوت نحو ضامر الكشح كما يقال لطيف الكشح فهي صفة مشبهة وافقت الفعل في اللفظ وخالفته في المعني. والله أعلم

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[02 - 07 - 2012, 10:37 ص]ـ
أصل هذا الحدّ لابن مالكٍ في التسهيل، راجع شرح ناظر الجيش على التسهيل (6/ 2713).
يَكفِي قليلُ كلامِهِ وكثيرُه ... ثَبْتٌ إذا طالَ النِّضَالُ مُصِيبُ (أبو وَجْزَة السعديّ)

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[02 - 07 - 2012, 06:14 م]ـ
هذا من حسنِ ظنِّكَ.
بارك الله فيك، وجزاك خيرًا.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 781
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست