responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 775
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2012, 01:32 ص]ـ
وهذا تقدير أطيب وإلى النفس أحب وأولى من "من يشأ صرمهن"هل ترى أن الفرق بين التقديرين مؤثر؟

ـ[ابو العبد]ــــــــ[22 - 07 - 2012, 12:02 م]ـ
فمتى يشأ إنسان أن يراهن صوارم رآهنّ على هذا الوصف بارك الله فيك يا خي. ما اجمل هذا التحليل.

ـ[ابو العبد]ــــــــ[22 - 07 - 2012, 12:05 م]ـ
هل ترى أن الفرق بين التقديرين مؤثر؟
استاذي محمد بارك الله فيك وجزاك الله خيرا كثيرا
في نظري ان الفرق بين التقديرين كبير جدا وان المعنى المستفاد من كلا التقديرين مختلف تماما
وشكرا جزيلا

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[22 - 07 - 2012, 07:27 م]ـ
وجزاك الله مثله، وبارك فيك.
في نظري ان الفرق بين التقديرين كبير جدا وان المعنى المستفاد من كلا التقديرين مختلف تماما أستاذنا الفاضل،
تفسير السيرافي يسمى في اصطلاح أهل العلم تفسير معنًى، ولا خلاف عندي بين تفسير السيرافي وغيره ممن نقلتُ كلامه من جهة المعنى، وذلك أنهم اتفقوا على أن أخا الغواني لا يشاء صرما ولا قطيعة ...
وأما تفسير الإعراب، فأحسب أن السيرافي لم يذكره لوضوحه عنده، والدليل على ذلك قوله بعد: (وهذا كقول الناس في الذي يكثر فعل القبيح إذا أخبروا عنه غيره: متى شئتَ أن يفعلَ فلان قبيحًا فعل. وهو لا يشاء أن يفعلَ هذا الإنسانُ قبيحًا، ولكن قد صار هذا الكلامُ عبارةً عن هذا المعنى.)، فتقدير الإعراب إذن في قول الأعشى: (متى يشأ أخو الغواني أن يصرمنه صرمنه)، وهو لا يشاء ذلك، ولكن قد صار هذا الكلام عبارة عن هذا المعنى كما يقول السيرافي.

ـ[ابو العبد]ــــــــ[22 - 07 - 2012, 08:50 م]ـ
تفسير السيرافي يسمى في اصطلاح أهل العلم تفسير معنًى
أما تفسير الإعراب، فأحسب أن السيرافي لم يذكره لوضوحه عنده
بارك الله فيك استاذنا الفاضل ونفعنا بعلمك .. كم انا سعيد لاستفادتي من هذا الموضوع قد اتضحت الصورة في ذهني.من كل قلبي اشكرك واساتذتنا الافاضل الذين اثروا هذا الموضوع بالنقاش والحوار.وما يزيدني ذلك الا حبا للعربية وتعلقا بها

ـ[عبد العزيز]ــــــــ[24 - 07 - 2012, 08:43 ص]ـ
بارك الله في الجميع
أعتذر عن التأخير في الرد فقد شغلت عن ذلك، ونعود إلى أخي الغواني وإلى التقديرين: متى يشأ أن يصرمهن يصرمنه، وتقدير ابن السيرافي: متى يشأ صرمهن له يصرمنه فالفرق بينهما شاسع ففي الأول الصرم من أخي الغواني، وقد بينت بما فيه الكفاية أن هذا لا يكون من أخي الغواني ولم يفكر فيه قط وليس في مشيئته منه شيئا وفي الثاني الصرم من الغواني متى يشأ أن يرى صرمهن رآه وهذا مقبول إذا كان في كلام من يحتج بكلامهم مثل معناه، وفعل الجواب فيما مثل به ماض وفي شاهدنا مستقبل "يصرمنه" وهذا فرق ما بين الشاهد والمثال فليراجع

ونعم قد يكون "متى يشأ صرمهن يصرمنه" بمعنى "متى يشأ أن يصرمنه يصرمنه" إذا قلنا إن معمول "صرمهن" من الجار والمجرور محذوف وتقديره "صرمهن له"، فإن كان هذا جائزا فجائز أيضًا أن يكون معنى التقديرين واحدا

والله الموفق وبارك الله في الجميع
مع أطيب التحايا

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2012, 04:18 م]ـ
بارك الله فيك، وجزاك خيرا.
لم يقلْ أحدٌ ممن نقلنا كلامه: إن التقدير (متى يشأ أن يصرمهن)، وإنما قدروه بالمصدر الصريح (صرمهن)، وهو من إضافة المصدر إلى فاعله.
والله أعلم.

ـ[عبد العزيز]ــــــــ[25 - 07 - 2012, 03:46 ص]ـ
أستاذنا محمد بن ابراهيم، جائزٌ في "متى يشأ صرمهن" أن يكون "متى يشأ صرمه لهن" وأن يكون "متى يشأ صرمهن له" والأول أولى لدلالة فاعل "يشأ" عليه، تقدم ذكره فأغنى عن إعادته، ألا ترى أنه يجوز أن تقول "متى يشأ صرمًا لهن" في "متى يشأ صرمه لهن" فتحذف الفاعل ثمّ تحذف اللام لأنها لام إضافة فتضيف المصدر إلى مفعوله فتقول "متى يشأ صرمهن"، ولم يجز مثل هذا في الثاني لما علمت من أنه لم يتقدم له ذكر، كما لم يجز أن تقول "متى يشأ صرمًا له" وأنت تقصد "متى يشأ صرمهن له" ولو أنه تقدم له ذكر كما بينت في الذي قبله لجاز، كما لو كان "متى يشأن صرمًا له"، ولا يجوز حذف الجار والمجرور لحصول اللبس بفقده وعدم الدلالة عليه.

ولك مني أطيب التحايا

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[25 - 07 - 2012, 05:41 ص]ـ
جائزٌ في "متى يشأ صرمهن" أن يكون "متى يشأ صرمه لهن" وأن يكون "متى يشأ صرمهن له" والأول أولى لدلالة فاعل "يشأ" عليه، تقدم ذكره فأغنى عن إعادته،إنما عدلنا عن التقدير الأول لأنه يشبه أن يكون لغوًا من القول، ولأن مراد المتكلم على خلافه، إذ الغرض وصف النساء بالغدر وقلة الوفاء.

ـ[عبد العزيز]ــــــــ[25 - 07 - 2012, 10:21 م]ـ
نَحنُ بِما عِندَنا وَأَنتَ بِما::: عِندَكَ راضٍ وَالرَأيُ مُختَلِفُ

بارك الله فيك ونفع بك أستاذنا محمد لا عليك أن تبقى متمسكا برأيك وأبقى متمسكا برأيي فمسألتنا مما يجوز فيه الخلاف، أشكر لك رحابة صدرك وحسن أخلاقك وتقبل مني أطيب التحايا.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 775
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست