responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 770
هل يصح أن يكون المجرور فاعلا في مثل هذا؟
ـ[أبو أيوب العتيبي]ــــــــ[20 - 07 - 2012, 12:45 ص]ـ
كما نعلم أن البصريين والكوفيين اختلفوا هل يأتي الفاعل جمله
فالكوفيون يجوزون وقوع الفاعل جمله ويستدلون بقول تعالى (" ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين" وقوله عز وجل: "وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ"
أما البصريون فيمنععون وقوع الجملة موقع الفاعل مطلقا، ويخرّجون الآيتين وما شاكلهما على أن الفاعل ضمير مستتر يعود على المصدر المفهوم من الفعل!!!
قد بدا لي رأي في هذه المسأله يُخالف كلا الرأيين وأحببت أن اطرحه لكم هنا!

بدا لي أن الفاعل في الآيه الأولى هو الجار والمجرور (لهم) وفي الثانية (لكم) فنقول جار ومجرور في محل رفع فاعل!
خاصه أنه قد يأتي الفاعل مجرور لفظا مرفوع محلا مثل قوله تعالى (وكفى بالله شهيدا) وفي مثل قولك هل جاء من أحد؟ وقولك ما جاء من أحد

فهل هذا الرأي قال به أحد من علماء النحو السابقين؟ وهل له وجه من الصواب وإن كان خطأ فما وجه خطأه؟
أفيدونا بارك الله فيكم وفي علمكم!!

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[21 - 07 - 2012, 04:36 ص]ـ
سددنا الله وإياك.
لا يصح أن يكون المجرور في الآية فاعلا لأنه ليس مسندًا إليه.

ـ[أبو أيوب العتيبي]ــــــــ[24 - 07 - 2012, 06:16 ص]ـ
سددنا الله وإياك.
لا يصح أن يكون المجرور في الآية فاعلا لأنه ليس مسندًا إليه.

بارك الله فيك!
ذكر ابن هشام في قطر الندى تعريف الفاعل فقال
(اسم صريح أو مؤول به وأسند إليه الفعل فعل أو شبيهه مقدم عليه بالأصاله واقعا منه أو قائم به) انتهى

فكيف يصح وقوع فعل أو قيامه بجمله؟!!!
وللإيضاح في جملة ضرب زيد (زيد وقع منه الضرب)
مرض زيد (زيد قام به المرض لأنه لم يمرض بفعله بل قضاءا وقدرا)
ففي آيه (ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين)
كيف يصح أن نقول جملة ليسجننه وقع منها البداء!!!
أو نقولة جملة ليسجننه قام بها البداء!!!!

ألا ترى أن فعل (بدا) قام بمن يعود له الضمير المنفصل (هم)؟
إذن!
فالبصريون أبعدو عندما جعلوا الفاعل محذوف والأصل في الكلام التمام وعدم الحذف.

والكوفيون أبعدوا عندما جعلوا الفاعل جمله فيرد عليه ما أوردناه سابق وايضا يرد عليه ما قعده النحويون وهو أن الفاعل جزء لا ينفصل عن الفعل، ويمكن استتاره، وهذا لا يمكن مع الجملة!!!

فما المخرج؟!!!!

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[24 - 07 - 2012, 06:03 م]ـ
وفيك بارك الله. ذكر ابن هشام في قطر الندى تعريف الفاعل فقال
(اسم صريح أو مؤول به وأسند إليه الفعل فعل أو شبيهه مقدم عليه بالأصاله واقعا منه أو قائم به) انتهى

فكيف يصح وقوع فعل أو قيامه بجمله؟!!! يمكن ذلك على تأولها بمفرد.

ألا ترى أن فعل (بدا) قام بمن يعود له الضمير المنفصل (هم)؟ نعم لا أرى ذلك.
لأن البداء لم يقم بهم، وليس مسندا إليهم أصلا، ألا ترى أنه لا يجوز أن تقول: بدا لي كذا فأنا بادٍ، بخلاف نحو: مرض زيد فهو مريض، ومات خالد فهو ميت.
تنبيه
(هم) في الآية الكريمة ضمير متصل لا منفصل.
فالبصريون أبعدو عندما جعلوا الفاعل محذوف والأصل في الكلام التمام وعدم الحذف. لم يقولوا: إن الفاعل محذوف، وإنما قالوا: إنه مضمرٌ ...

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 770
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست