ملتقى أهل اللغة - مجموعة من المؤلفين

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 765

ما الفرق بين التدريج والتكثير في معاني صيغة (فعَّل)؟
ـ[الروح الناظرة]ــــــــ[24 - 07 - 2012, 07:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله:
ماالفرق بين كل من (التدريج والتكثير) الذي تدلّ عليه صيغة فعّل علما بأنّ صاحب البحر المحيط لم ير أي فرق بين هاتين الصيغتين ...
ثمّ أين أجد هذا الفرق في كتب اللغة فقد بحثت كثير في الكتب ولم أجد.

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[03 - 08 - 2012, 06:14 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
المعروف عند التصريفيين هو (التكثير)، وعبَّر عنه الزمخشري بالتدريج في تفسير قوله تعالى: ((وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا)) الآية، وقد رد استدلاله أبو حيان في البحر (1/ 244).
وقال الرضي في شرح الشافية (1/ 93): (الأغلب في (فعّل) أن يكون لتكثير فاعله أصل الفعل ... قيل: ولذلك سمي الكتاب العزيز تنزيلا لأنه لم ينزل جملة واحدة، بل سورة سورة وآية آية، وليس نصًّا فيه، ألا ترى إلى قوله تعالى: ((لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة))، وقوله: ((إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية)))

ـ[أبو سعد المراكشي]ــــــــ[25 - 08 - 2012, 12:55 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

• علماء اللغة أحصوا دلالات الكلمات التي على وزن "فَعَّلَ" فوجدوها سبعة:
1) التكثير
2) التعدية
3) نسبة المفعول إلى الفعل
4) السلب
5) التوجه نحو ما أُخِذ منه الفعل
6) اختصار حكاية المركب
7) دلالة على أن الفاعل يشبه ما أُخذَ منه الفعل.

وقد جمعها أستاذنا وشاعرنا "عبد الرزاق مرزوك" في سبعة أبيات شعرية قائلا:
1) سطِّر لفَعّلَ سبعَة ً تَنْسَابُ كَمَسِيل شِرْبٍ لمْعُهُ خلاَّبُ
2) بَادِرْ بتكثِيرٍ كطَوّفَ يَبتغي عِلما وعَلَّمَ مُعْدِيًا رَغَّابُ
3) وَغَدَا يَُصَدّق مَنْ أَجَابَهُ نِسْبَة ً وَجنى الثِّمَارَ مُقشِّرٌ سَلاَّبُ
4) ومَضَى الحَجيجُ مُشَرِّقينَ فقَصْدُهُمْ شَرْقٌ وَلَبَّوْا فَاسْتَوَى الإعْرَابُ
5) أعْنِي اختصَارَ مَقالهم لبّيْكَ هَتفَ المُهَلِّلُ فانْتَفَى الإغْرَابُ
6) وَأتَى الحكيمُ مُقَوِّسًا فمُرَادُنَا شَبه ٌوَ سِرٌّ هابهُ الطُّلاّب
7) ويجيءُ فعّلَ في المُرَادِ مُوَافِقا فَعَلَ الثلاثي والمُنِيبُ مُجَابُ

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[25 - 02 - 2013, 03:16 ص]ـ
أحسن الله إليكم

للفائدة:
معاني (فعَّل)؛ ذكرها ابن زين في زياداته على لامية الأفعال:
كثر بفعل صير اختصر وأزل .... وافق تفعل أو وافق به فعلا
فكر وشمر ويغني عن مجرده .... وجاء تضعيفه من همزة بدلا
وللتوجه والتوجيه لو نسبت .... له كتقبيلنا الموتى لما ثقلا
ينظر: الطرة بخياطة عدود (ص 348)

ـ[أبو تمَّام]ــــــــ[25 - 02 - 2013, 06:50 ص]ـ
أنا قرأتُ أنَّ فعّل تدلُّ على المبالغةِ والتكثير، قال تعالى في سورة يوسف: (وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ) فدلَّ على مبالغةِ امراءة العزيز في إغلاقها الأبواب حتّى لا يراها أحد.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 765

صيغة PDF

شهادة

الفهرست