responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 763
ـ[د: إبراهيم المحمدى الشناوى]ــــــــ[27 - 07 - 2012, 06:50 م]ـ
أما مسألة الاحتجاج بالحديث على إثبات القواعد النحوية فمن العجيب أن يستشهد النحاة بأقوال المجهولين والأعراب الذين يبولون على أعقابهم وأمثالهم ثم إذا جاؤا إلى الحديث توقفوا واختلفوا والحق أنه لم يكن ثمت خلاف فى الاحتجاج بالحديث قبل أبى حيان وقبله شيخه ابن الضائع وينظر هنا للفائدة ولى فيها مشاركة
http://www.feqhweb.com/vb/t11464.html
وينظر أيضا
1 - الحديث النبوى فى النحو العربى - د. محمود فجال
2 - السير الحثيث إلى الاستشهاد بالحديث فى النحو العربى - د. محمود فجال
3 - الاستدلال بالأحاديث النبوية الشريفة على إثبات القواعد النحوية، مكاتبة بين الدمامينى والسراج البلقينى

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[29 - 07 - 2012, 02:44 ص]ـ
قال الشاطبي في المقاصد الشافية (2/ 272): (ويقتضي قول الناظم:
* ... وكاد الأمر فيه عكسا*
أن يكونَ دخولُ (أن) هنا غيرَ شاذّ، كما كان إسقاطُها في (عسى) كذلك، وسيبويهِ خصَّ هذا بالشعر، ولم يجعلْهُ لغةً لبعض العربِ. لكن بنى الناظمُ على قاعدتِهِ في الاستشهادِ بالحديثِ، فلم يجعله مختصًّا بالشعرِ، لأنه جاء في حديثِ عمر رضي الله عنه: ما كدت أن أصليَ العصر حتى كادتِ الشمسُ أن تغرب. وسيبويهِ لم يبنِ على ذلك، والحق مع سيبويهِ، وما بنى عليه الناظم لا يثبت، ولعل للكلام معه في هذه المسألةِ موضعًا هو أليق به من هذا الموضع، فيتقرر الصواب في المسألة إن شاء الله.) انتهى
قلت: لعله يقصد بالموضع الذي قرر فيه الصوابَ ما نقله عنه البغدادي في الخزانة حيث قال (1/ 12 - 13): (وتوسط الشاطبي فجوز الاحتجاج بالأحاديث التي اعتني بنقل ألفاظها. قال في " شرح الألفية: "لم نجد أحدًا من النحويين استشهد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم يستشهدون بكلام أجلاف العرب وسفهائهم الذين يبولون على أعقابهم، وأشعارهم التي فيها الفحش والخنى، ويتركون الأحاديث الصحيحة، لأنها تنقل بالمعنى، وتختلف رواياتها وألفاظها، بخلاف كلام العرب وشعرهم، فإن رواته اعتنوا بألفاظها، لما ينبني عليه من النحو، ولو وقفت على اجتهادهم قضيت منه العجب، وكذا القرآن ووجوه القراءات.
وأما الحديث فعلى قسمين:
قسم يعتني ناقله بمعناه دون لفظه، فهذا لم يقع به استشهاد أهل اللسان.
وقسم عرف اعتناء ناقله بلفظه لمقصود خاص؛ كالأحاديث التي قصد بها بيان فصاحته صلى الله عليه وسلم، ككتابه لهمدان، وكتابه لوائل بن حجر، والأمثال النبوية؛ فهذا يصح الاستشهاد به في العربية. وابن مالك لم يفصل هذا التفصيل الضروري الذي لابد منه، وبنى الكلام على الحديث مطلقا؛ ولا أعرف له سلفا إلا ابن خروف؛ فإنه أتى بأحاديث في بعض المسائل حتى قال ابن الضائع: لا أعرف هل يأتي بها مستدلاً بها، أم هي لمجرد التمثيل؟ والحق أن ابن مالك غير مصيب في هذا، فكأنه بناه على امتناع نقل الحديث بالمعنى، وهو قول ضعيف ") انتهى

ـ[د: إبراهيم المحمدى الشناوى]ــــــــ[29 - 07 - 2012, 04:51 ص]ـ
قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} والمراد بالذكر هنا القرآن والسنة وليس القرآن وحده كما قال تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ للنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِم} فالذى نُزِّل إلى الناس هو القرآن والذكر الذى يبينه هو السنة، لكن اقتضت حكمة الله تعالى أن يكون حفظ السنة بطريقة مختلفة عن حفظ القرآن فحفظ القرآن بالتواتر والحفظ فى صدور العباد العلماء والعوام والصغار والكبار، وأما السنة فكان حفظها عن طريق الحفاظ ثم النقاد الجهابذة كابن المبارك وابن المدينى والإمام أحمد والبخارى ومسلم وأمثالهم وإنى والله لأعجب أشد العجب من قولهم:"لم نجد أحدًا من النحويين استشهد بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم يستشهدون بكلام أجلاف العرب وسفهائهم الذين يبولون على أعقابهم، وأشعارهم التي فيها الفحش والخنى، ويتركون الأحاديث الصحيحة، لأنها تنقل بالمعنى، وتختلف رواياتها وألفاظها، بخلاف كلام العرب وشعرهم، فإن رواته اعتنوا بألفاظها، لما ينبني عليه من النحو، ولو وقفت على اجتهادهم قضيت منه العجب، وكذا القرآن ووجوه القراءات. ولو تنزلنا مع الإمام الشاطبى - رحمه الله - فقلنا بقوله وعللنا بتعليله بأنهم
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 763
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست