responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 738
ـ[أبو مصطفى البغدادي]ــــــــ[05 - 08 - 2012, 02:10 م]ـ
فإن علم الصرف من أجل العلوم قدرا، لاحظْ معي هذه الكلمة (الضَرْب) تجد معناها معروفا

أنبه الإخوة إلى أن الكتابة في برنامج الوورد فيها نوع مشقة فيحصل سقط غير مقصود، وليس عندي خيار التعديل فأرجو المعذرة.

ـ[أبو مصطفى البغدادي]ــــــــ[07 - 08 - 2012, 03:02 ص]ـ
(الدرس الثاني)

الكلمة

قد علمتَ أن الصرف هو قواعد يعرف بها تغيير بنية الكلمة لغرض معنوي أو لفظي، وفائدته صون اللسان عن الخطأ في الكلمة، وفهم القرآن والسنة.
والكلمة هي: اللفظة الواحدة الدالة على معنى. مثل: زيد.
وهذا اللفظ الذي تنبني منه الكلمة نجده لا يخلو من أمرين:
1 - حروف.
2 - علامات.
فالحروف تسعة وعشرون حرفا هي: (أ- ب - ت - ث - ج - ح- خ - د - ذ - ر - ز- س - ش- ص - ض -ط - ظ - ع - غ - ف - ق - ك - ل - م - ن - هـ - و - ا – ي) وتسمى حروف الهجاء وحروف المبنى.
وتنقسم هذه الحروف إلى قسمين: حروف علة وهي: (و- ا – ي)، وحروف صحيحة وهي بقية الأحرف.
وأما العلامات فهي: الحركات: (ُ- َ - ِ)، والسكون (ْ)، والتنوين (ٌ- ً -ٍ).
وصوت التنوين كصوت النون الساكنة فزيدٌ يلفظ هكذا زَيْدُنْ.
وعند كتابة الكلمة ورسمها بالقلم نحتاج إلى ضوابط تعبر عن كيفية نطق الكلمة وهي:
أ- الشدة وترسم هكذا (ّ) وهي تعني وجود حرفين متماثلين أولهما ساكن والثاني متحرك يتم دمجهما في النطق بأن ينطقا دفعة واحدة مثل رَدٌّ فالشدة فوق الدال تعني أن الأصل رَدْدٌ ثم تم دمج الدالين معا ووضع لهذا رمز الشدة.
ب- المدة وترسم فوق الألف هكذا (آ) وهي تعني همزة تتبعها ألفٌ مثل: آمَنَ= أَاْمَنَ، ومثل آدَم= أَاْدَم فمجموع عدد الأحرف يكون 4.
ج- الوصل ويدل على إسقاط الهمزة تلفظا في أثناء الكلام، وترسم هكذا (?- ا) أي على صورة الألف من غير وضع (ء) مثل: اذهبْ فهذه الهمزة التي في أول الكلمة تسمى همزة وصل؛ فإذا ابتدأ النطق بها ولم تصلها بحرف قبلها نطقت بها همزة مكسورة (اِذهبْ) ولكنك إذا وصلتها بحرف قبلها سقطت من النطق مثل وَاذهَبْ تنطقُ هكذا وَذْهَب فلا يكون لها أي وجود في اللفظ وإن وجدت في الكتابة.
د- القطع ويدل على أن الهمزة يتلفظ بها دائما سواء ابتدأ بها أو وصلت بحرف قبلها وترسم هكذا (ء) مثل أَكْرِمْ فينطق بها همزة مفتوحة، وإذا قيل وَأَكْرِمْ لم تسقط الهمزة في النطق.
ثم إن الكلمة تنقسم إلى ثلاثة أقسام: اسم، وفعل، وحرف: مثل زيد، وضربَ، وفي.
والاسم ينقسم إلى قسمين: معرب، ومبني مثل زيد، وهؤلاءِ.
والفعل ينقسم إلى قسمين: متصرف، وجامد مثل ضرب، وليسَ.
فالمتصرف هو: الذي لا يلزم صورة واحدة أي ينتقل من الماضي إلى المضارع والأمر مثل ضرَبَ، يضربُ اضربْ، كتبَ يكتبُ اكتبْ، ذهبَ يذهبُ اذهبْ، وأكثر الأفعال متصرفة في اللغة العربية.
والجامد هو: الذي يلزم صورة واحدة مثل ليسَ فهو فعل ماض ولا يأتي منه المضارع والأمر، ومثله عسى.
والجامد من الأفعال قليلٌ.
والكلمة التي يبحث في علم الصرف عنها هي:
(الاسم المعرب، والفعل المتصرف) فقط، فلا نبحث في علم الصرف عن:
1 - الحروف مثل في وعن ولم.
2 - الأسماء المبنية كأنا وأنت وهؤلاء.
3 - الأفعال الجامدة التي تلزم صورة واحدة ولا تتقلب نحو عسى وليسَ.
فتلخص أن الكلمة هي: لفظة واحدة دالة على معنى، وتتألف من حروف الهجاء، والعلامات التي هي: الحركات والسكون والتنوين، ولها ضوابط في الكتابة هي: الشدة، والمدة، والوصل، والقطع.
وهي ثلاثة أنواع: اسم وفعل وحرف، والاسم منه معرب ومبني، والفعل منه جامد ومتصرف، وعلم الصرف يبحث في الأسماء المعربة والأفعال المتصرفة دون غيرها.

(الأسئلة)

1 - في ضوء ما تقدم ما هي الكلمة وما هي أنواعها؟
2 - من أي شيء تتألف الكلمة؟
3 - ما هو موضوع علم الصرف؟

ـ[أبو مصطفى البغدادي]ــــــــ[09 - 08 - 2012, 01:10 ص]ـ
(الدرس الثالث)

المجرد والمزيد فيه

قد علمتَ أن علم الصرف يبحث في الأسماء المعربة، والأفعال المتصرفة، دون الأسماء المبنية، والأفعال الجامدة والحروف.
ثم إن الكلمة قد يكون جميع حروفها أصلية، وقد يكون بعضها ليس أصلياً بل زائدا.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 738
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست