responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 734
وقرأ الجمهور "أإذا" بالاستفهامِ وهو استبعادٌ كما تقدَّم. وقرأ ابن ذكوان بخلافٍ عنه وجماعةٌ "إذا" بهمزةٍ واحدة على الخبر، أو للاستفهامِ وحذَف أداتَه للعلمِ بها، وجماعةٌ "إذا" بهمزةٍ واحدة على الخبر، أو للاستفهامِ وحَذَف أداتَه للعلمِ بها، ولدلالةِ القراءةِ الأخرى عليها.
وقرأ طلحة بن مصرف "لَسَأَخْرَجُ" بالسين دون سوف، هذا نَقْلُ الزمخشريِّ عنه، وغيرُه نَقَل عنه "سَأَخْرُج" دونَ لامِ ابتداء، وعلى هذه القراءةِ يكونُ العاملُ في الظرف نفسَ "أُخْرَج"، ولا يمنع حرفُ التنفيسِ على الصحيح.
وقرأ العامَّةُ "أُخْرَجُ" مبنياً للمفعول. والحسن وأبو حيوة "أَخْرِجُ" مبنياً للفاعل. و "حَيَّاً" حالٌ مؤكِّدة لأنَّ مِنْ لازمِ خروجهِ أن يكونَ "حَيَّاً" وهو كقولِه: {أُبْعَثُ حَيّاً}.
3 - "المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم"أ. د. أحمد بن محمد الخراط
66 - {وَيَقُولُ الإِنْسَانُ أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا}
جملة "ويقول" مستأنفة، "ما" بعد "إذا" زائدة، و"إذا": ظرفية شرطية متعلقة بفعل مقدر مدلول عليه بقوله" لسوف أُخْرَج" تقديره: إذا متُّ أبعث، ولا يتعلق بـ"أخرج"؛ لأن ما بعد اللام لا يعمل فيما قبلها، وجملة "لسوف أخرج" تفسيرية للفعل المقدر، واللام للتوكيد.
4 - إعراب القرآن وبيانه" للدكتور محيي الدين درويش
الإعراب:
(وَيَقُولُ الْإِنْسانُ أَإِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا) الواو استئنافية ويقول الإنسان فعل مضارع وفاعل وأل فيه للجنس والهمزة للاستفهام بمعنى النفي وإذا ظرف لما يستقبل من الزمن متعلق بفعل محذوف دل عليه قوله لسوف أخرج لأن اللام تمنع من تعليقه بأخرج المذكورة لأن ما بعدها لا يعمل فيما قبلها وما زائدة وجملة مت صلة واللام لام الابتداء وسوف حرف استقبال وأخرج فعل مضارع مبني للمجهول ونائب الفاعل مستتر تقديره أنا وحيا حال وساغ اجتماع اللام وهي نمحض الفعل للحال وسوف وهي تمحضه للاستقبال ان اللام هنا لمجرد التوكيد وإنما جردت اللام من معناها لتلائم سوف دون أن تجرد سوف من معناها لتلائم اللام لأنه لو عكس هذا للغت سوف إذ لا معنى لها سوى الاستقبال وأما اللام فانها إذا جردت من الحال بقي لها التوكيد فلم تلغ
5 - "الجدول في إعراب القرآن" محمود بن عبد الرحيم صافي
وَيَقُولُ الْإِنْسانُ أَإِذا ما مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا (66) أَوَلا يَذْكُرُ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ يَكُ شَيْئاً (67)
الإعراب:
(الواو) استئنافيّة (الهمزة) للاستفهام (إذا) ظرف مبنيّ متعلّق بالجواب المحذوف والتقدير: أحيا أو أبعث «1»، (ما) زائدة (اللام) لام الابتداء (أخرج) مضارع مبنيّ للمجهول مرفوع، ونائب الفاعل أنا (حيّا) حال مؤكدة منصوبة.
جملة: «يقول الإنسان ...» لا محلّ لها استئنافيّة.
وجملة: «الشرط وفعله وجوابه ...» في محلّ نصب مقول القول.
وجملة: «متّ ...» في محلّ جرّ مضاف إليه.
وجملة: «سوف أخرج ...» لا محلّ لها تفسيريّة.
6 - "إعراب القرآن الكريم" قاسم حميدان دعاس
«أَإِذا» الهمزة للاستفهام وإذا ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه «ما مِتُّ» ما زائدة وماض والتاء في محل رفع فاعل والجملة في محل جر مضاف إليه «لَسَوْفَ» اللام لام الابتداء وسوف للاستقبال «أُخْرَجُ» مضارع مبني للمجهول ونائب فاعله مستتر «حَيًّا» حال

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 734
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست