اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 665
ما معنى أن تكون (من) للبيان في قوله تعالى: (فما منكم من أحد عنه حاجزين)؟
ـ[أوراق]ــــــــ[18 - 12 - 2012, 08:40 ص]ـ
ما معنى أن تكون (من) للبيان
ورد في البحر المحيط أن (منكم) في قوله تعالى "فما منكم من أحد عنه حاجزين" تكون حالا أو للبيان أو متعلق بالخبر
ما معنى للبيان؟ وما متعلقها في ذه الحالة وفي حالة كونها حالا؟
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[18 - 12 - 2012, 09:37 م]ـ
المقصود-كما قال السمين الحلبي-أنه متعلق بمحذوف على سبيل البيان، والتقدير: فما من أحد-أعني منكم-حاجزين عنه.
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[18 - 12 - 2012, 10:15 م]ـ
وأما المتعلَّق على وجه الحالية، فمحذوفٌ تقديره (كائنًا).
ـ[أبو خالد عوض]ــــــــ[29 - 03 - 2013, 02:02 م]ـ
لعل أوضح من الأمثلة السابقة ما جاء في بيان ذلك في سورة النور كما عند النسفي وغيره، عند تفسير قوله تعالى "وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ [النور: 43]
وينزل {مِنَ السَّمَآءِ} لابتداء الغاية لأن ابتداء الإنزال من السماء
{مِن جِبَالٍ} " من " للتبعيض لأن ما ينزله الله بعض تلك الجبال التي {فِيهَآ} في السماء
{مِن بَرَدٍ} للبيان
أو الأوليان للابتداء والآخرة للتبعيض، ومعناه أنه ينزل البرد من السماء من جبال فيها.
ـ[ابن أيمن الصرفي]ــــــــ[06 - 04 - 2013, 10:35 م]ـ
علا مة (من) البيانية هي: صحة وقوع الموصول موقعها مع ضمير يعود على ما قبلها إن بينت معرفة، كقوله تعالى: {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} (1) أي: الذي هو الأوثان. لأن الرجس جنس عام يشمل الأوثان وغيرها. فإن بينت نكرة فعلامتها: أن يقع موقعها الضمير وحده، كقوله تعالى: {يحلون فيها من أساور من ذهب} (2) أي: هي ذهب.
كما في تعجيل الندى شرح قطر الندى للشيخ عبد الله الفوزان.
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 665