الأمثلة الثمانية تتألف كلها من جمل اسمية تتألف كل واحدة منها من مبتدأ وخبر، والأمثلة المقابلة لها وهي الأمثلة الأولى نفسها، مع زيادة أن أو ما أو لا أو لات.
وإذا بحثنا عما أحدثته هذه الحروف من التغيير عند دخولها على الأمثلة رأيت أنها نفت معاني الجمل، ورفعت المبتدأ ونصبت الخبر، ويسمى الأول اسمها، والثاني خبرها، فهي من اجل ذلك تشبه ((ليس)) في المعنى والعمل.
ارجع الأمثلة الأربعة الأولى بعد دخول ((أن)) و ((ما)) عليها تجد الاسم في كل منها متقدماً على الخبر، وأن النفي الذي أفادته الأداة باق لم ينتقص بإلا، وهذان شرطان لابد منها لعمل أن وما عمل ليس.
تأمل المثالين الخامس والسادس بعد دخول ((لا)) عليهما، تجد بها الشرطين السابقين، وتجد فوق ذلك أن الاسم والخبر في كل من المثالين نكرتان.
أنظر بعد ذلك إلى المثالين الأخيرين بعد دخول ((لات)) عليهما تر الاسم والخبر في كل منهما اسمي زمان، وأن احدهما محذوف، وهذان شرطان في عمل ((لات)) هذا المثال.
القاعدة
(61) تعمل إن وما ولا ولات النافيات عمل ليس، فترفع الاسم وتنصب الخبر، ولكنها لا تعمل هذا العمل إلا بشروط.
اـ فيشترط في عمل أن وما أن يتقدم اسمهما على الخبر، وإلا ينتقض نفيهما بال.
ب ـ ويشترط في عمل لا فوق الشرطين المتقدمين أن يكون معمولهما نكرتين.
ج ـ ويشترط في عمل لات أن يكون اسمها وخبرها اسمي زمان وأن يحذف احدهما.
منقول انظر هنا
http://fuadhattab.weebly.com/15731606-160816051575-160816041575-1608160415751578-15751604160515881576160715751578-1576160416101587.html
وهذا شرح مرئي
1
http://www.safeshare.tv/w/vVFoJiACQJ
2
http://www.safeshare.tv/w/cmuGcqRjIX
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 663