responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 634
استفسار عن المبتدأ الذي يحتاج إلى مرفوع سد مسد الخبر
ـ[أبو تمَّام]ــــــــ[11 - 03 - 2013, 07:00 م]ـ
بالنسبة للمتبدأ الذي لا يحتاج إلى خبر وإنما إلى مرفوع سد مسد الخبر
هناك شرط يقول:
لا بد أن يعتمد على نفي أو استفهام
مثل: أراغبٌ أنتَ عن آلهتِي يا إبراهيم
أراغبٌ: الهمزة للاستفهام، راغب: مبتدأ مرفوع بالضمة وهو اسم فاعل.
أنتَ: ضمير مخاطب مبني على الفتح في محل فاعل لاسم الفاعل سد مسد الخبر.

الدكتور الذي يدرّسنا النحو في الجامعة قال،
ويمكن أن لا يعتمد على نفي أو استفهام
وذكر هذه الآية مثالاً:
والملائكة بعد ذلك ظهير
وقال إن الملائكة مبتدأ، وظهير خبر.

لكن أين المبتدأ الرافع لمكتفي به في هذه الآية، وهل هذا الكلام غير صحيح؟؟؟

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[11 - 03 - 2013, 09:39 م]ـ
أخي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فاعلم ـ يا أخي ـ أنَّ الراجح هو وجوب اعتماد المبتدأ الذي له مرفوع سد مسد الخبر على نفي أو استفهام، ويجوز عند الكوفيين ألا يعتمد على ذلك، وإليه أشار ابن مالك بقوله:
وقس وكاستفهامٍ النفيُ وقدْ ... يجوزُ نحو: فائزٌ أولو الرشدْ
والشاهد عندهم قولُ الشاعر:
خبيرٌ بنو لهب فلا تك ملغيا ... مقالةَ لهْبي إذا الطيرُ مرَّتِ
، وأما الآية التي ذكرها أستاذك فلا شاهدَ فيها على ذلك المذهب، أو لم يعربْ أستاذُك الملائكة مبتدأ، وأعرب ظهيرا خبرا؟ فأين الشاهدُ إذن؟ وإنما يصحُّ ـ يا أخي ـ قول أستاذك لو أعرب كلمة ظهير مبتدأ مؤخرا، وأعرب الملائكة مرفوعا لها، لكن لا يخفى على أستاذك أن ذلك غير جائز؛ إذ الفاعل لا يتقدم على عامله عندنا، وعلى هذا الرابطِ ـ يا أخي ـ حديثٌ قد يفيدُك في التفريقِ بينَ نوْعَي المبتدأِ
http://majles.alukah.net/showthread.php?64425-%D9%85%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D9%82-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D9%86%D9%88%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%A3-%D8%9F#.UT4k1zfEoro

ـ[أبو تمَّام]ــــــــ[11 - 03 - 2013, 10:33 م]ـ
لكن هذا البيت موجود في أوضح المسالك!!

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[14 - 03 - 2013, 07:09 ص]ـ
وهل زعمتُ أنا أن البيت لي حتَّى تقولَ متعجبًا:
(لكن هذا البيت موجود في أوضح المسالك!!)؟

ـ[شيخ المحققين]ــــــــ[16 - 03 - 2013, 06:37 م]ـ
يبدو أنك لم تكن مركِّزًا مع أستاذك، فهو - على ما يبدو - يقول لك:
إن ما احتجَّ به المجوِّزون من مثل قول الشاعر: (خبير بنو لهب ..) وأمثاله مردودٌ؛ لاحتمال أن يكون الوصف خبرًا مقدَّمًا والفاعلُ مبتدأً مؤخَّرا. ثم يَرِدُ ههنا إشكال، وهو عدم التطابق بين المبتدأ والخبر، فالمبتدأ (بنو) جمع، والخبر (خبير) مفرد، وقد اشترط النحويون التطابق بينهما. والجواب عن هذا الإشكال أن الإخبار بالمفرد عن الجمع جائزٌ إذا كان الخبر على وزن (فعيل) ومثال ذلك قول الله تعالى ((والملائكة بعد ذلك ظهير)).

هذا وأشير إلى أن هذا التأويل للمانعين لا يستقيم مع قول الشاعر:
فخير نحنٌ عند الناس منكم،،،،،، إذا الداعي المثوِّبُ قال يالا
فلا يصح القول: إن (خير) خبر مقدم و (نحن) مبتدأٌ مؤخر؛ لما يلزم على القول به من الفصل بين (أفعل) التفضيل و (مِنْ) بالمبتدأ، وهو غير جائز.

وأضيف إلى ما تفضل به شيخنا الفاضل محمود أن المشهور أن هذا القول - أعني جواز مجيء المبتدأ دون اعتماد - قد عزي إلى الكوفيين - كما تفضَّلَ- والمشهور نسبته للأخفش. وذكر ابن مالك أن سيبويه لم يمنعه، بل أجازه على استقباح، وكذلك فعل ابن السراج. والله أعلم.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 634
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست