responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 577
ما إعراب (ما) في (كلما
ـ[يحيى صالح]ــــــــ[14 - 05 - 2013, 04:32 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما إعراب "ما" في "كلما
قرأتُ في "الإعراب المفصل لكتاب الله المرتل" لبهجت عبد الواحد صالح" في إعراب "كلما" -من سورة الملك- قوله:
"كلما: مؤلفة من "كل" و "ما" المصدرية، وهي بهذا التركيب نائبة عن الظرف ومتضمنة شبه معنى الشرط. وهي اسم منصوب على نيابة الظرفية الزمانية متعلق بشبه جواب الشرط. ومعناها إذا." ا. هـ.
معذرة، لو أنا فهمت كلامه ما كنتُ سألتكم.

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[15 - 05 - 2013, 03:40 م]ـ
للرفع

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[15 - 05 - 2013, 03:55 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
قال الشاعر: أليس ورائي إن تراخت منيَّتي ... لزوم العصا تحنى عليها الأصابعُ
أخبِّر أخبار القرون الّتي مضت ... أدبُّ كأنِّي كلَّما قمت راكعُ
قوله (كلما) ألا يجوز في إعرابها وجهان؟، وهو: كل: مفعول فيه ظرف زمان منصوب متعلق بأدب. وما: مصدرية ظرفية مبنية على السكون في محل جر بالإضافة
والوجه الآخر: كلما: ظرفية شرطية غير جازمة متعلقة بجوابها المحذوف لدلالة الكلام السابق عليه والتقدير: كلما قمت أدب كأني راكع.
ألا يجوز هذان الوجهان؟ وأيهما أرجح ولماذا؟

الوجه الأول وهو أن (كل) منصوبة على الظرفية صحيح لكن ناصبها هو الفعل الذى هو جوابها فى المعنى كما ذكر ذلك ابن هشام فى المغنى (3/ 118) ت: الخطيب، وأما (ما) فتحتمل أمرين:
الأول: أن تكون مصدرية وفى هذه الحالة تكون حرفا مصدريا وليست اسما والجملة بعدها صلتها وتؤول مع ما بعدها بمصدر أى (كل قيام) فيكون المصدر المؤول من (ما) والفعل هو المجرور بالإضافة وليست (ما) وحدها ثم أنيبت (ما والفعل) عن الزمان فصار التقدير: كل وقتِ قيامٍ.
الثانى: أن تكون (ما) نكرة موصوفة وفى هذه الحالة تكون اسما بمعنى وقت ولا تحتاج فى هذه الحالة إلى تقدير (وقت) وتكون (ما) مجرورة بالإضافة والجملة بعدها مجرورة لأنها صفة لها لكنها فى هذه الحالة تحتاج إلى تقدير عائد من جملة الصفة ويكون التقدير: كل وقت قمت فيه وهذا هو الذى يُضعف هذا الوجه لأنه يقتضى حذف العائد من جملة الصفة على (ما) وجوبا وهو ما لم يرد مصرحا به فى شئ من أمثلة هذا التركيب.
أما الوجه الثانى: وهو أن تكون (كلما) كلها كلمة واحدة وتكون أداة شرط غير جازمة ... الخ فقد ذكر نحوه فى (مفتاح الإعراب) ص39 وهو كتاب جيد فيما أحسب وعليه فهذا الوجه صحيح
والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم

ـ[يحيى صالح]ــــــــ[16 - 05 - 2013, 12:15 ص]ـ
معذرة، لو أنا فهمت كلامه ما كنتُ سألتكم.

كما سبق بأول مشاركة.

ـ[عائشة]ــــــــ[10 - 01 - 2014, 01:00 م]ـ
قالَ جامعُ العلوم الباقوليُّ -رحمه الله- في «الإبانة في تفصيل ماءات القرآن 22»:
(قولُه تعالَى: ((كُلَّما أَضاءَ لَهُم مَّشَوْا فيهِ)):
«ما» مَصْدَرِيَّةٌ هُنا. وكذلكَ جَميعُ لفظةِ «كُلّ» إذا دَخَلَتْ عليها «ما» كَفَّتْ «كُلًّا»؛ وذلك لأنَّ «كُلًّا» في كلامِهم اسمٌ للعمومِ، والإحاطةِ، فيدخُلُ علَى الأسماءِ، فيعمُّهم. إذا قُلْتَ: كُلُّ رَجُلٍ في الدَّارِ فَلَهُ دِرْهَمٌ، وفيها عشرةُ رجالٍ= استحقُّوا الدِّرهم؛ لعُمومِ «كُلّ». فإذا دخَلَتْ عليه «ما» وقعَ الفعلُ بعدَها، وأوجبَ تَكرارَ الفعلِ، وعمومَه؛ لأنَّ التَّقديرَ فيه أنَّ «ما» في موضعِ الجَرِّ، وما بعدَه صِلَتُه، وهناكَ مضافٌ محذوفٌ. فقولُه: ((كُلَّما أَضاءَ لَهُم مَّشَوْا فيهِ)) تقديرُه: كُلَّ وَقْتِ إضاءَةِ البرقِ مَشَوْا، فحُذِفَ الوقتُ، فأُقيمَ «ما» مقامَه).
ثُمَّ قالَ:
(فإن قيلَ: فلِمَ جاءَ «كُلَّمَا» منصوبًا؟ قلنا: إنَّ «كُلًّا» في كلامِهم أبدًا في حُكْمِ ما أضيفَ إليه. فإذا قُلْتَ: كُلُّ رَجُلٍ يأتيني فَلَهُ دِرْهَمٌ= فحكمُ «كُلّ» حُكْمُ «رَجُل». وإذا قلتَ: كُلُّ امرأةٍ تأتيني فَلَها دِرْهَمٌ= حكمْتَ ل «كُلّ» بما حكمْتَ به للمرأةِ. وإذا قالَ: كُلَّ يَوْمٍ أصومُ= حكمتَ ل «كُلّ» بما حكمْتَ به ل «يَوْم»، فتنصبه علَى الظَّرفِ؛ لأنَّه مضافٌ إلى الظَّرْفِ. وكذلك «كُلَّمَا» في جميعِ التَّنزيلِ في تقديرِ: كُلَّ وَقْتِ إضاءَةِ البرقِ مَشَوْا، وكُلَّ وَقْتِ رِزْقِهِمْ، فحُذِفَ الوقتُ، وأقيمُ مقامَه «ما»، وانتصبَ «كُلّ» لهذا المعنَى.
ف «ما» مصدريَّةٌ إذَنْ) انتهَى.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 577
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست