اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 572
ما المقصود بـ (الاسم التام) هنا؟
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[20 - 05 - 2013, 10:55 ص]ـ
قال صاحب كتاب التبيان في تصريف الأسماء لأحمد كحيل وهو عالم مصري قال في باب أبنية جمع التكسير ص (132) ما يلي:
البناء الرابع (فِعَل) ويطرد فيما كان اسما تاما على فِعْلَة نحو: كسرة وكسر وحجة وحجج وشيعة وشيع وحيلة وحيل
ثم قال: خرج بالاسم الصفة نحو: صِغرة وكبرة وعجزة، ... وخرج بالتام الناقص نحو: زِنة ورِقة وعدة
فماذا يقصد هنا بالناقص والتام؟!!
ولماذا استثنى من الباب نحو زنة وعدة مع أنهما على وزن عِلَة؟!!
ـ[عائشة]ــــــــ[20 - 05 - 2013, 01:58 م]ـ
ذكرتِ أنَّ (زِنَة) و (عِدَة) علَى وزنِ (عِلَة)؛ فالفاءُ إذنْ محذوفةٌ، والمقصودُ ما كانَ على وزن (فِعْلَة) تامًّا غيرَ منقوصٍ.
ـ[منصور مهران]ــــــــ[20 - 05 - 2013, 05:40 م]ـ
قلت:
كان الأَوْلَى أن يقول:
البناء الرابع (فِعَل) ويطرد فيما كان اسما تاما
أي: مشتملا على جميع حروفه الأصول
وكان على وزن فِعْلَة مطلقا فيشمل الصحيح والمضاعف ومعتل اللام أو العين نحو: كِسرة وكِسر، وحِجة وحِجج، ومِرية ومِرى وشيعة وشيع وحيلة وحيل، وإحْنة وإحَن
ثم قال: خرج بالاسم الصفة نحو: صِغرة وكبرة وعجزة، فهذه صفات للمفرد والمثنى والجمع
وشذ من ذلك: رجال صِمم جمع صِمّة صفة للشجاع
وشذ أيضاً: نِسوة ذِرَب جمع ذِرْبة وهي وصف للمرأة الحديدة اللسان
... وخرج بالتام الناقص الفاء نحو: زِنة ورِقة وعدة فأصلها:
وِزن ووِرق ووِعد
وليست على وزن فِعْلة أصلاً قبل حذف الواوات ولا بعد الحذف.
وعندما حُذِفت واواتها لحقها عِوَض في آخرها: الهاء (التاء المربوطة)
بذلك ندرك معنى التام والناقص في كلامه
وليس القصد مصطلح التام بمعنى غير المبهم
ولا مصطلح الناقص بمعنى المبهم.
وبالله التوفيق
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[20 - 05 - 2013, 09:58 م]ـ
قلت:
كان الأَوْلَى أن يقول:
البناء الرابع (فِعَل) ويطرد فيما كان اسما تاما
أي: مشتملا على جميع حروفه الأصول
وكان على وزن فِعْلَة مطلقا فيشمل الصحيح والمضاعف ومعتل اللام أو العين نحو: كِسرة وكِسر، وحِجة وحِجج، ومِرية ومِرى وشيعة وشيع وحيلة وحيل، وإحْنة وإحَن
ثم قال: خرج بالاسم الصفة نحو: صِغرة وكبرة وعجزة، فهذه صفات للمفرد والمثنى والجمع
وشذ من ذلك: رجال صِمم جمع صِمّة صفة للشجاع
وشذ أيضاً: نِسوة ذِرَب جمع ذِرْبة وهي وصف للمرأة الحديدة اللسان
... وخرج بالتام الناقص الفاء نحو: زِنة ورِقة وعدة فأصلها:
وِزن ووِرق ووِعد
وليست على وزن فِعْلة أصلاً قبل حذف الواوات ولا بعد الحذف.
وعندما حُذِفت واواتها لحقها عِوَض في آخرها: الهاء (التاء المربوطة)
بذلك ندرك معنى التام والناقص في كلامه
وليس القصد مصطلح التام بمعنى غير المبهم
ولا مصطلح الناقص بمعنى المبهم.
وبالله التوفيق
جزيتم خيرا لكن ليس هذا القصد من سؤالي القصد أنه استثنى الناقص من القاعدة وكأنه على وزن فِعْلَة بالأصل فماذا يقصد بهذا الاستثناء ما دامت نحو عدة على وزن علة؟!!
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[21 - 05 - 2013, 01:46 م]ـ
بارك الله فيكم.
ذكر الأشموني في شرح الخلاصة أنه لا حاجة للاحتراز عن الناقص، قال: لأن نحو (رِقَة) لم يبقَ على وزنِ (فِعْلَة).
قال الصبان معلِّقًا: بل ولا كان على وزن (فِعْلة).
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[21 - 05 - 2013, 02:49 م]ـ
بارك الله فيكم.
ذكر الأشموني في شرح الخلاصة أنه لا حاجة للاحتراز عن الناقص، قال: لأن نحو (رِقَة) لم يبقَ على وزنِ (فِعْلَة).
قال الصبان معلِّقًا: بل ولا كان على وزن (فِعْلة).
جزيتم خيرا
إذن تقييده بالقول: (اسم تام) خطأ
وادعاء ان وزن نحو عدة كان في الأصل فِعْلَة أيضا خطأ أليس كذلك؟
ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[22 - 05 - 2013, 09:53 ص]ـ
وجزيتِ مثلَهُ.
الصواب-كما قال الأُشمونيّ-أنه لا حاجة للاحتراز به، وإنما جيء به لبيان الواقعِ.
وادعاء ان وزن نحو عدة كان في الأصل فِعْلَة أيضا خطأ أليس كذلك؟ بلى، وقد نبه لذلك شيخنا الأستاذ منصور مهران حفظه الله تعالى.
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 572