responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 55
من متشابهات القرآن الكريم (الواو بين الذكر والحذف)
ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 05 - 2014, 01:41 م]ـ
من متشابهات القرآن الكريم
"الواو"بين الذكر والحذف

قال تعالى: حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها"
وقال تعالى: حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها" (الزمر71،73)
يتحدث الإنسان تحت رعاية الاحتياج المعنوي غالبا، فيذكر ما يحتاج إليه ويحذف ما يستغني عنه كما في هذين التركيبين اللذين يتمايزان من حيث المعنى في إطار الذكر والحذف، والواو في الآية الأولى هي واو الحال، وذكر الواو يعني أنّ أصحاب الجنة يأتون إليها وأبوابها مفتوحة، وخزنة الجنة في استقبالهم مرحبين بهم، أما حذف الواو في الاّية الثانية فيعني أن ّ أصحاب النار يأتون إليها ولكنهم لا يجدون أبوابها مفتوحة بل مغلقة في وجوههم، وتفتح لهم عند مجيئهم وهذا دليل إهمال لهم، و (إذا) في الاّية الأولى غير مضمنة معنى الشرط، بينما هي مضمنة معنى الشرط في الاّية الثانية، وجوابها فتحت أبوابها بمعنى: إذا جاء الكفار فتحت، فهي تفتح لهم عند حصول المجيء، قال تعالى": إنها عليهم مؤصدة * في عمد ممددة * (الهمزة 8،9)

ـ[شَمْسٌ عَرَبِيَّهْ ~]ــــــــ[09 - 05 - 2014, 08:19 م]ـ
السلام علليكم
جزاكم الله خيرا على هذه الفائدة الجليلة،، ننتظر المزيد من مثلها

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[09 - 05 - 2014, 08:24 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليك، شكرا لكم على المرور والتعليق الطيب.

ـ[منيب ربيع]ــــــــ[14 - 05 - 2014, 08:13 ص]ـ
للنحاة ومعربي القرآن الكريم أقوال متعددة في (الواو) منم قوله تعالى: ((حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها))، فمنهم من ذهب إلى القول بزيادتها، وأن دخولها في الكلام وخروجها سواء، ومنهم من ذهب إلى أنها عاطفة، وأن جواب الشرط محذوف، والتقدير: حتى إذا جاءوها وفتحا أبوابها شاهدوا ما شاهدوا من نعيم، وحذف الجواب لتذهب النفس فيه كل مذهب.
ومنهم من ذهب إلى أن الواو للحال، وهذا هو الرأي الذي ذكره الأخ عزام، وهذا الرأي له ما يؤيده من القرآن الكريم ويقويه ويرجحه، وهو التصريح بالحال في موضع آخر، وهو قوله تعالى: ((مفتحةً لهم الأبواب)).
ولعلَّ هذه المشاركة تفتح للقراء الكرام بابا من القول، وهو (ترجيح إعراب آية بآية أخرى)، فكما أن القرآن يفسر بعضه بعضا، فبعض الآيات يرجح إعراب بعض آخر.

ـ[عزام محمد ذيب الشريدة]ــــــــ[20 - 05 - 2014, 01:35 م]ـ
أحسن الله إليكم وشكر لكم

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست