responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 527
ـ[ابن أيمن الصرفي]ــــــــ[18 - 08 - 2013, 02:20 م]ـ
عفوا, بيقى السؤال, ما الذي جعل (مخرجي هم) من باب (أكلوني البراغيث) والواو ليست ضميرا, بل هي علامة إعراب؟
وكذا أحسبني لم أحسن عرض ما قصدته؛ فأنا لا اتحفّظ على وجودها, لكن على نسبتها لطيئ, رغم خلوّ أشعارهم -فيما أحسب- منها, فلعل النحاة إذا نسبوا لغة لقوم لم يلزم أن يكون هؤلاء القوم يلتزمونها ...
وجزاكم الله خيرا.
الواو هنا فاعل للوصف العامل عمل الفعل،وكما تكون الواو علامة أحيانا للإعراب تكون فاعلا أيضا في نحو: (ضربوا) فما الذي يمنع تكون فاعلا يسد مسد َّالخبر.

ـ[إبراهيم مطر]ــــــــ[18 - 08 - 2013, 03:51 م]ـ
الاخ الكريم ابن ايمن الصرفي شكرا على مشاركتك ولكن ينبغي التنبه الى ان الواو في الوصف ليست فاعلا وانما هي علامة اعراب لأن الواو لا تكون ضميرا إلا إذا اتصلت بالفعل أما في الوصف فهي دائما علامة إعراب ففاعل الوصف إما أن يكون ضميرا بارزا منفصلا نحو: أضارب أنت وما أشبهه أو يكون ضميرا مستترا نحو: زيد قائم اي: هو، وعلى هذا فالنحاة حين اختلفوا في تعيين أيهما الفاعل في لغة اكلوني البراغيث أهو الضمير المتصل ام الاسم الظاهر؟ انما ذلك في حال كون العامل فعلا نحو: ضربوني قومك، أما في حال كون العامل الوصف نحو: أقائمان الزيدان أو أقائمون الزيدون فلا خلاف بينهم أن الواو او الالف انما هما علامتا إعراب فقط.

ـ[ابن أيمن الصرفي]ــــــــ[18 - 08 - 2013, 11:00 م]ـ
شكراً على هذا التنبيه فقد أخطأت في قياس الواو والألف المتصلة بالفعل على المتصلة بالوصف ولا قياس مع نص النحاة.

ـ[ابن عبدالحي]ــــــــ[19 - 08 - 2013, 01:05 ص]ـ
جزاكم الله خيرا, وزادكم علما أيها الأفاضل.
إنه كان يشكل عليّ ما أجاب عنه الأستاذ إبراهيم -وفقه الله-.
وليتني تنبّهت لما كتب الأستاذ منيب, إذن لاختصرت وقتا.
شكر الله لكم.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 527
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست