اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 461
التفريق بين البدل والمبتدأ الثاني
ـ[جمال علي]ــــــــ[12 - 09 - 2013, 11:27 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل الصحيح في هذه الجملة:
الطالب خلقه حسن.
أن خلقه مبتدأ ثانٍ أم بدلٌ؟
وجزاكم الله خيرا
وبارك الله فيكم.
ـ[شاب قرناها]ــــــــ[21 - 09 - 2013, 10:39 ص]ـ
السلام1
قد يكون "خلقه" بدلا في المعنى، ذلك أنه بعض من الطالب، لكنه من حيث الصناعةُ النحوية لا يجوز إعرابه بدلا حيث أن الجملة لم تستوف أركانها، فالطالب مبتدأ يحتاج إلى خبر، والخبر عمدة لا يستغنى عنه في الكلام، والخبر في الجملة المذكورة جملة اسمية مكونة من مبتدأ-هو الثاني- وخبر.
ـ[جمال علي]ــــــــ[21 - 09 - 2013, 07:26 م]ـ
ولكن لِمَ الجملةُ ليست مكتملةَ الأركان؟
أليس معناها: خلق الطالب حسن. وبالمثل أبهرني الطالب خلقه. تماثل: أبهرني خلق الطالب.
قد تحتمل الإعرابين مع كون المبتدأ الثاني أولى.
ـ[محمد أبوريشة]ــــــــ[24 - 09 - 2013, 01:30 م]ـ
بدايةً عذراً، فلست من المتخصصين باللغة العربية. لكنَّ هذه العبارة لفتت انتباهي من وجهة نظر القواعد المقارنة.
فلو نظرنا إليها من منظور قواعد النحو في اللغة الإنجليزية لكان إعرابها (إن صح التعبير):
الطالب: مبتدأ
(خلقه حسن): خبر
ـ[شاب قرناها]ــــــــ[25 - 09 - 2013, 12:50 م]ـ
البسملة1
قال ابن آجروم: الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع، ومعناه أنه يجب أن تتوفر هذه الشروط الأربعة ليعد الكلام كلاما عند العرب،"اللفظ" بمعنى متلفظ به منطوق،"المركب" أي تركيبا اسناديا لا إضافيا كغلام زيد ولا مزجيا كحضرموت.
وبناءً على ماسبق نجد أن أقل ما يتألف منه الكلام هو اسم واسم ك"محمد مجتهد" وهو ما يطلق عليه الجملة الاسمية ويعربان على أنهما مبتدأ وخبر أو فعل واسم ك"قام محمد" وهو مايطلق عليه الجملة الفعلية ويعربان على أنهما فعل وفاعل، فلا تخلو الجملة إن بدأت باسم من مبتدأ وخبر ولا من فاعل إن بدأت بفعل، ويسمى كل من المبتدأ والخبر والفاعل عمدة لا يستغنى عنهما في الكلام وما عداها فضلات.
وبتطبيق ما سبق على الجمل الواردة في ردك نجد أن المقصود الأول منها هو الإخبار بحسن خلق الطالب فاختلفت التراكيب والأعاريب والمعنى واحد، ففي الجملة الأولى "خلق الطالب حسن" خلق مبتدأ وهو مضاف والطالب مضاف إليه وحسن خبر المبتدأ، وفي الجملة الثانية"أبهرني الطالب خلقه" بدأب الجملة بفعل فاحتاج إلى فاعل فلو توقفنا لاستفاد السامع استفادة تامة وهو ما يعبر عنه بأن الجملة استوفت أركانها، لكن الفائدة التي أريد إيصالها للسامع لم أفصح عنها فجئت بالكلمة التالية والتي تعتبر فضلة بالنسبة للسامع والتي تعرب في هذا التركيب بدلا بعضا من كل.
عود على بدء، إلى جملتك الأولى وهي "الطالب خلقه حسن" فإن الطالب هنا مبتدأ ولكل مبتدأ خبر فلو أعربنا "خلقه" بدلا لاحتجنا لإعراب "حسن" خبرا وهو ما ينافي المطلوب إفادته وهو حسن خلق الطالب لا حسن الطالب كله.
هذا ما تيسر لي، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
ـ[أحمد حسين الهندي]ــــــــ[04 - 10 - 2013, 02:56 ص]ـ
الاعراب الصحيح هو
الطالب مبتدأ أول
خلقه مبتدأ ثان
حسن خبر المبتدأ الثاني
والجملة الاسمية خبر المبتدأ الأول
والمسوغ هو وجود الضمير العائد على المبتدأ الاول
فخلقه حسن جملة مستقلة تامة المعنى (خلق الطالب حسن)
والله تعالى أعلم
ـ[ربيع الاسلام]ــــــــ[03 - 04 - 2014, 02:06 م]ـ
البسملة1
قال ابن آجروم: الكلام هو اللفظ المركب المفيد بالوضع، ومعناه أنه يجب أن تتوفر هذه الشروط الأربعة ليعد الكلام كلاما عند العرب،"اللفظ" بمعنى متلفظ به منطوق،"المركب" أي تركيبا اسناديا لا إضافيا كغلام زيد ولا مزجيا كحضرموت.
وبناءً على ماسبق نجد أن أقل ما يتألف منه الكلام هو اسم واسم ك"محمد مجتهد" وهو ما يطلق عليه الجملة الاسمية ويعربان على أنهما مبتدأ وخبر أو فعل واسم ك"قام محمد" وهو مايطلق عليه الجملة الفعلية ويعربان على أنهما فعل وفاعل، فلا تخلو الجملة إن بدأت باسم من مبتدأ وخبر ولا من فاعل إن بدأت بفعل، ويسمى كل من المبتدأ والخبر والفاعل عمدة لا يستغنى عنهما في الكلام وما عداها فضلات.
وبتطبيق ما سبق على الجمل الواردة في ردك نجد أن المقصود الأول منها هو الإخبار بحسن خلق الطالب فاختلفت التراكيب والأعاريب والمعنى واحد، ففي الجملة الأولى "خلق الطالب حسن" خلق مبتدأ وهو مضاف والطالب مضاف إليه وحسن خبر المبتدأ، وفي الجملة الثانية"أبهرني الطالب خلقه" بدأب الجملة بفعل فاحتاج إلى فاعل فلو توقفنا لاستفاد السامع استفادة تامة وهو ما يعبر عنه بأن الجملة استوفت أركانها، لكن الفائدة التي أريد إيصالها للسامع لم أفصح عنها فجئت بالكلمة التالية والتي تعتبر فضلة بالنسبة للسامع والتي تعرب في هذا التركيب بدلا بعضا من كل.
عود على بدء، إلى جملتك الأولى وهي "الطالب خلقه حسن" فإن الطالب هنا مبتدأ ولكل مبتدأ خبر فلو أعربنا "خلقه" بدلا لاحتجنا لإعراب "حسن" خبرا وهو ما ينافي المطلوب إفادته وهو حسن خلق الطالب لا حسن الطالب كله.
هذا ما تيسر لي، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الظاهر انه بدل الاشتمال لا بعض من الكل لعدم تبعض الطالب الى اخلاق والله اعلم
¥
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 461