responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 455
الحال الشرطية، والحال البيانية
ـ[عمر المعاضيدي]ــــــــ[17 - 09 - 2013, 11:32 م]ـ
البسملة1

ربما لأول مرة يسمع الإخوة عن هذين النوعين من الحال، فقد درسنا أنواع الحال المؤسسة والمؤكدة، والجامدة والمشتقة، والتي تأتي ثابتة ومتغيرة.

لكنني عندما درستها كانت تواجهني إشكالات في فهم الحال من جهة المعنى ولا سيما عبارة (الحال قيد في عاملها)

وبعد ان أتممت دراستي الجامعية، وجدت أن للحال معنيان:

1 - الحال الشرطية: وهي التي تكون لما يستقبل، وشرط للحدوث، نحو:

سأزورك راضيا، أي شرط حدوث الزيارة هي أن أكون راضيا. أو أن تكون أنت راضيا، على إعتبار جواز الوجهين.

2 - الحال البيانية: وهي التي تبين الهيئة أو الحالة، نحو: زرت محمدا مريضا، أي في حال مرضه، زرته أنا.

أرجو من الأستاذ منصور ومن الإخوة تصويب فهمي، وتقويم زللي، إن وجد.

والسلام عليكم ورحمة الله

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست