responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 453
الْعَبْدُ) فهنا الفاعل العبد معرف بأل والمخصوص بالمدح محذوف تقديره هو أي أيوب عليه السلام (أَوْ مضافٌ لما) أي لاسم (هيَ) أي أل (فيه) أي في ذلك الاسم (نحوُ) قوله تعالى (وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ) فهنا الفاعل دار وهو ليس معرف بأل ولكنه مضاف لاسم فيه أل (أَوْ ضميرٌ مستَتِرٌ مُفَسَّرٌ بتمييزٍ مُطابقٍ للمخصوصِ) وذلك نحو: نِعْمَ رجلًا زيدًا، فالفاعل هنا ضمير مستتر تقديره هو يفسره التمييز الذي بعده، ويجب أن يتطابق التمييز مع المخصوص بالمدح أو الذم بالتذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع نحو: نِعْمَ رجلًا زيدٌ، ونِعْمَ رجلينِ الزيدانِ، ونِعْمَ رجالًا الزيدونَ، وبِئْسَتْ فتاةً هندُ، وبِئْسَتْ فتاتينِ الهندانِ، وبِئْسَتْ فتياتٍ الهنداتُ (نحو) قوله تعالى (بِئْسَ لِلظَّالِمِينَ بَدَلًا) والفاعل تقدير هـ هو أي البدل. ثم لما فرغ من الفاعل شرع في نائبه فقال: (بابُ النائبِ عن الفاعلِ) وهو: ما حُذفَ فاعلَهُ وأقيمَ هو مقامَهُ (يُحذفُ الفاعلُ فينوبُ عنه في أحكامِهِ كلِّها) من وجوب الرفع، والتأخير عن عامله، وعدم إلحاق عامله علامة تثنية أو جمع، وتأنيث العامل لتأنيثه، وأن الأصل أن يتصل بعامله (مفعولٌ بهِ) كقولكَ في فتحَ زيدٌ البابَ: فُتِحَ البابُ (فإنْ لم يوجدْ) مفعول به (فما اختصَّ وتصرَّفَ مِن ظرفٍ أو مجرورٍ أو مصدرٍ) فهذه ثلاثة أشياء تقوم مقام المفعول به ويشترط في كل واحد منها شرطان: الاختصاص والتصرف، نحو: صِيمَ يومٌ واحدٌ، وجُلِسَ في حديقةٍ واسعةٍ، وأُسرِعَ إسراعٌ شديدٌ، والمختص هو: ما اختص بنحو وصف أو إضافة، والمتصرف هو: ما لا يلازم حالة واحدة. (ويُضَمُّ أوَّلُ الفعلِ مطلقًا) أي ماضيا كان أو مضارعا ثلاثيا أو رباعيا مجردا أو مزيدا (ويُشارِكُهُ ثانِي نحوِ تُعُلِّمَ) أي ويضم الحرف الثاني مع الأول إذا كان الفعل الماضي مبدوء بتاء زائدة نحو تَعَلَّمَ تقول فيه: تُعُلِّمَ (وثالثُ نحوِ انطُلِقَ) أي ويضم الحرف الثالث مع الأول إذا كان الفعل الماضي مبدوء بهمزة وصل مثل: انطَلَقَ واستَخرجَ تقول فيهما: اُنطُلِقَ، واستُخْرِجَ (ويُفتحُ ما قبلَ الآخرِ في المضارعِ، ويُكسرُ في الماضي) نحو ضُرِبَ ويُضْرَبُ. (ولكَ في) فاء الفعل الثلاثي المعتل العين (نحوِ قالَ) مما عينه واو؛ لأن أصله قَوَلَ تحركت الواو وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا (وباعَ) مما عينه ياء؛ لأن أصله بَيَعَ تحركت الياء وانفتح ما قبلها فقلبت ألفا (الكسرُ مُخْلَصًا) فتقول: قِيلَ، وبِيعَ (ومُشَمًّا ضَمًّا) أي ويشم الكسر ضما ويظهر ذلك في اللفظ دون الكتابة (والضمُّ مُخْلَصًا) فتقول: قُولَ، وبُوعَ، وقد رتب هذه الأوجه الجائزة بحسب قوتها فأقواها الأول وأضعفها الأخير.

(تدريب)

أعرب ما يلي:
1 - قالَ ذلِكَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوانَ عَلَيَّ وَاللهُ عَلى ما نَقُولُ وَكِيلٌ.
2 - قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهادُ.
3 - اتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْها شَفاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْها عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 453
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست