responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 451
1 - الرفع، فتصيره مرفوعا بعد أن كانَ منصوبا.
2 - وجوب تأخره عن فعله، وإذا قلتَ: البابُ كُسِرَ، لم يكن الباب نائب فاعل بل مبتدأ، وكان نائب الفاعل ضميرا مستترا.
3 - لا تلحق عامله علامة تثنية ولا جمع، فلا يقال: كُسِرا البابانِ، بل كُسِرَ، ولا يقال: ضُرِبُوا العاملونَ، بل ضُرِبَ.
4 - تلحق عامله علامة تأنيث إذا كان مؤنثا، فتقول في أَلَّفَ زيدٌ رِسالةً: أُلِّفَتْ رِسالةٌ، وفي وَجَدَتِ المرأةُ دِرهمًا: وُجِدَ دِرهمٌ.
5 - الأصل أن يلي عامله، وقد يتأخر نحو: فُتِحَ اليومَ البابُ.

ما يجب عند حذف الفاعل

أولا: تغيير صورة الفعل، حسب الخطوات التالية:
1 - إذا كانَ الفعل ماضيا يضم أوله ويكسر ما قبل آخره، تقول في كَتَبَ، كُتِبَ، وفي هَذَّبَ: هُذِّبَ.
2 - إذا كان الفعل مضارعا يضم أوله ويفتح ما قبل آخره، تقول في يَكْتُبُ: يُكْتَبُ، وفي: يُقَاتِلُ: يُقَاتَلُ.
3 - إذا كان أول الفعل همزة وصل ضم ثالثه مع أوله، تقول في اقْتَصَدَ: اُقْتُصِدَ، وفي: اسْتَخْرَجَ: اُسْتُخْرِجَ.
4 - إذا كان أول الفعل تاء زائدة ضم الحرف الثاني مع أوله، تقول في تَعَلَّمَ: تُعُلِّمَ، وفي تَقَرَّبَ: تُقُرِّبَ.
5 - إذا كان الفعل الماضي ثلاثيا أجوف (أي معتل الوسط) مثل: قالَ وبَاعَ وخَافَ، جاز فيه ثلاثة أوجه:
أ- كسر الحرف الأول، فينقلب حرف العلة ياء، فتقول في قَالَ: قِيلَ، وفي بَاعَ: بِيعَ، وفي خَافَ: خِيفَ.
ب- ضم الحرف الأول، فينقلب حرف العلة واوا، فتقول في قَالَ: قُولَ، وفي بَاعَ: بُوعَ، وفي خَافَ، خُوفَ.
ج- الإشمام ومعناه هنا: النطق بحركة صوتية تجمع بين ضمة قصيرة تليها كسرة طويلة على التوالي السريع.
وهو يظهر في اللفظ دون الكتابة، فتنطق قال هكذا: قُِيلَ، جزء قليل من ضمة يعقبه جزء كبير من الكسرة فياء.
واللغة الأفصح هي الأولى، ثم الثالثة، وأضعفها هي الثانية.
وبالوجه الثاني قرأ الكسائي، وابن عامر في رواية هشام عنه (قيل- وغيض) في قوله تعالى: (وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ).
لسماع كيفية النطق استمع لهذا القارئ:
http://ge.tt/api/1/files/2mAOlds/0/blob?download

ثانيا: إقامة شيء مقام الفاعل، بحسب الخطوات التالية:
1 - إذا وجد مفعول به فهو نائب الفاعل.
فإذا كان الفعل متعديا إلى مفعول به واحد فهو نائب الفاعل تقول في: فَتَحَ زيدٌ البابَ: فُتِحَ البابُ.
وإذا كان الفعل متعديا إلى مفعولين فنائب الفاعل هو المفعول الأول، ويبقى الثاني منصوبا، تقول في أَعطيتُ الفقيرَ درهمًا: أُعْطِيَ الفقيرُ درهمًا.
وإذا كان الفعل متعديا إلى ثلاثة مفاعيل فنائب الفاعل هو الأول ويبقى ما عداه منصوبا، تقول في أخبرتُ زيدًا القطارَ قادمًا: أُخْبِرَ زيدٌ القطارَ قادمًا.
2 - إذا لم يوجد مفعول به ناب عن الفاعل: الظرف، أو الجار والمجرور، أو المصدر.
مثل: اُعْتُكِفَ يومُ الخميسِ، وسُوفِرَ إلى بغدادَ، وانطُلِقَ انطِلاقٌ سريعٌ. ويشترط فيها جميعا شرطان: التصرفُ، والاختصاصُ.
أ- فالمتصرف من الظروف هو: ما يخرج من النصب على الظرفية، والجر بمِن إلى التأثر بالعوامل المختلفة. كيوم وشهر، تقول: ذهبَ زيدٌ اليومَ، فتنصبه على الظرفية، وتقول: اليومُ جميلٌ، فترفعه على الابتداء، وتقول: إنَّ اليومَ جميلٌ، فتنصبه على أنه اسم إنَّ، وتقول: سأزوركَ في يومِ العيدِ، فتجره بفي فهو إذًا ظرف متصرف لا يلازم حالة واحدة فيصلح أن يكون نائب فاعل، بخلاف عندَ مثلا فإنها تلازم النصب على الظرفية أو الجر بمن نحو: جئتَ عنَدكَ، وجئتُ مِنْ عندِكَ، فلذلك لا تصلح أن تكون نائب فاعل.
والمختص من الظروف هو: ما اختص بنوع اختصاص كإضافة أو وصف.
نحو: يوم الخميس، أو يوم جميل، فلا يصح أن تقول: صِيمَ يومٌ.
ب- والمتصرف من الجار والمجرور هو: ما لا يلازم طريقة واحدة لا يخرج عنها إلى غيرها، مثل: مِنْ وفي وعنْ، بخلاف غير المتصرف كمِن ومذ الملازمين لجر الاسم الدال على الزمان فقط، وربَّ الملازمة لجر النكرات فلا تصلح للنيابة.
والمختص من الجار والمجرور هو: ما اختص فيه المجرور بنوع اختصاص كإضافة أو وصف.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 451
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست