اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 38
استفسار: كلمة " رجب " بين الصرف وعدمه
ـ[محب ابن هشام]ــــــــ[03 - 06 - 2014, 04:34 ص]ـ
قال العلامة الخضري: فما نقل عن السعد وغيره من أن رجب وصفر من الشهور إذا أريد بهما معين يمنع صرفهما للعلمية، والعدل عن الرجب والصفر بأل ينبغى حمله على العلمية الحكمية وهي المعبر عنها هنا بشبه العلمية لما سمعت، ولأن العلم الحقيقي لا يحتاج لاشتراط التعيين، والملجىء لاشتراطه سماعهما بالصرف وعدمه هذا. ويحتمل أن منعهما للعلمية الجنسية على الأيام المخصوصة والتأنيث المعنوي باعتبار تأويلهما بالمدة، وصرفهما على اعتبار الوقت سواء أريد بهما معين أم لا فتأمل.
وفي المصباح أن رجب الشهر مصروف وإن أريد به معين. اهـ (حاشية الخضري)
قال العلامة صبان: قوله (رجب) هو كصفر إن أريد به معين فغير منصرف للعلمية والعدل عن المحلى بأل وإلا فمنصرف نقله الدنوشري عن السعد وغيره.
ونقل شيخنا عن شرح المواهب لشيخه الزرقاني أن رجب من أسماء الشهور مصروف وإن أريد به معين كما في المصباح. اهـ (حاشية الصبان).
وقد أقر الشيخ يس قاعدة "إن كلمة رجب إن كان معينا لم صرف وإلا صرف" في حاشيته على التصريح (3/ 413) كما نقل ذلك الشيخ حسن عباس في باب ما لا ينصرف. (النحو الوافي).
وقال الشيخ العثيمين: {رَجَب}: كـ {ضَرَب}، مصروف، قال النبي - عليه الصلاة والسلام - في {رَجَب}: ورَجَب ... ، لكنْ {رَجَب} إذا كان عَلَمًا، فإنه لا ينصرف؛ للعَلَمية ووزن الفعل، وإن كان اسمًا فإنه ينصرف، فتقول: {رَجَبٍ}.
نرجو إرشادات من المشاركين
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 38