responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 349
تكتب الألف بعد واو الجماعة نحو قالوا، ولا تكتب بعد الواو الأصلية التي هي من بنية الكلمة نحو زيدٌ يدعو قصدا للتفرقة بينهما.
ثانيا: الألف المتطرفة أي الواقعة في آخر الكلمة:
تكتب الألف المقصورة في آخر الاسم أو الفعل على صورة الياء إذا زادت الكلمة على ثلاثة أحرف.
مثل: ملتقى ومستشفى في الأسماء، والتقى واستعصى في الأفعال.
أما الثلاثي من الأسماء والأفعال فتكتب ألفه على صورة ياء إن كانت منقلبة عن ياء، وعلى صورة ألف إن كانت منقلبة عن واو.
مثل: فتى، كتب على صورة ياء لأن أصل الألف ياء ثم قلبت إلى الألف بدليل أنه عند تثنيته نقول: فتيان فترجع الياء.
ومثل: رمى، كتب على صورة ياء لأن أصل الألف ياء ثم قلبت إلى الألف بدليل أنه عند إسناد الفعل إلى تاء الفاعل نقول: رمَيْتُ فترجع الياء.
ومثل: عصا، كتب على صورة ألف لأن أصل الألف واو ثم قلبت إلى الألف بدليل أنه عند تثنيته نقول: عصوانِ فترجع الواو.
ومثل: دعا، كتب على صورة ألف لأن أصل الألف واو ثم قلبت إلى الألف بدليل أنه عند إسناد الفعل إلى تاء الفاعل نقول: دعَوتُ.

همزة الوصل

همزة الوصل هي: التي تثبت في الابتداء وتسقط في الوصل، وتكتب ألفا ولا توضع الهمزة فوقها أو تحتها.
ولها مواضع هي:
أولا: همزة أل، نحو الرجل والكتاب.
ثانيا: عشرة أسماء سمعت عن العرب هي: (اسْمٌ- اسْتٌ أي دبر- ابْنٌ- ابْنَةٌ- ابْنُمٌ بمعنى ابن والميم زائدة للتوكيد- امْرُؤٌ- امْرَأَةٌ- اثْنَانِ- اثْنَتَانِ- ايمنٌ وتستعمل في القسم).
وكذا ما ثني من هذه الأسماء تكون همزته همزة وصل وهي: اسمان، واستان، وابنان، وابنتان، وابنمان، وامرؤان، وامرأتانِ.
وأما ما جمع منها فتكون همزته همزة قطع قال تعالى: (إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا) وقال: (فَقُلْ تَعَالَوا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ).
ثالثا: الفعل الماضي الخماسي والسداسي وأمرهما ومصدرهما.
مثل: انقطعَ، وانقطِعْ، وانقِطاعٍ، واستخرجَ، واستخرجْ، واستخراجٍ.
رابعا: أمر الفعل الثلاثي، مثل: اكتبْ، اضربْ، اذهبْ.

حركة همزة الوصل

أولا: يجب الفتح في همزة أل.
ثانيا: رجحان الفتح على الكسر في همزة ايمن، أي أنه يجوز الوجهان والفتح أرجح.
ثالثا: وجوب الضم في أمر الثلاثي المضموم العين، نحو اُكتُبْ.
رابعا: وجوب الكسر في أمر الثلاثي المكسور العين وكذا مفتوحها، نحو اضرِبْ، واذهَب.
خامسا: رجحان الكسر على الضم في همزة اسم.
وما عدا ما ذكرنا فتكسر همزة وصله، نحو اِنطلقَ واستخرجَ.

(شرح النص)

بابٌ: التَّعَجُّبُ لهُ صيغتانِ: ما أَفْعَلَ زيدًا، وإعرابُهُ: ما مبتدأُ بمعنى شيءٌ عظيمٌ، وَأَفْعَلَ: فعلٌ ماضٍ، فاعلُهُ ضميرُ ما، وزيدًا: مفعولٌ بهِ، والجملةُ خبرُ ما، وأَفْعِلْ بهِ، وهوَ بمعنى ما أَفْعَلَهُ، وأَصلُهُ: أَفْعَلَ: أي صارَ ذا كَذا، كَأَغَدَّ البعِيرُ؛ أي صارَ ذا غُدَّةٍ، فَغُيِّرَ اللفظُ، وزيدتِ الباءُ في الفاعلِ؛ لإصلاحِ اللفظِ، فمِنْ ثَمَّ لزِمَتْ هنا، بخلافِها في فاعلِ كفى.
وإنما يُبْنَى فِعْلَا التَّعَجُّبِ واسمُ التفضيلِ، منْ فعلٍ ثُلاثِيٍّ، مُثْبَتٍ، مُتَفاوِتٍ، تامٍّ، مبنيٍّ للفاعلِ، ليسَ اسمُ فاعلِهِ أَفْعَلَ.
بابٌ: الوقفُ في الأفصحِ على نحوِ: رَحْمَةٍ بالهاءِ، وعلى نحوِ: مسلماتٍ بالتاءِ، وعلى نحوِ: قاضٍ رفعًا وجرًّا بالحذفِ، ونحوِ: القاضي فيهما بالإثباتِ، وقدْ يُعْكَسُ فيهِنَّ، وليسَ في نصبِ قاضٍ والقاضي إلا الياءُ.
ويُوقفُ على إذَنْ، ونحوِ (لَنَسْفَعًا)، ورأيتُ زيدًا، بالألفِ كما يُكْتَبْنَ
وتكتبُ الألفُ بعدَ واوِ الجماعةِ كـ قالوا، دونَ الأصليةِ كـ زيدٌ يدعو، وترسَمُ الألفُ ياءً إنْ تجاوزَتِ الثلاثةُ كـ استدعى والمصطفى، أو كانَ أصلُها الياءَ كـ رمى والفتى وألفًا في غيرِهِ كـ عفا والعصا.
وينكشفُ أمرُ ألفِ الفعلِ بالتاءِ كـ رميْتُ وعَفَوْتُ، والاسمِ بالتثنيةِ كعصَوين وفتيينِ.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 349
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست