responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 33
ما أصل تنوين كلمة (هدًى) ونحوها؟
ـ[محمد البلالي]ــــــــ[04 - 06 - 2014, 09:49 ص]ـ
ما أصل تنوين الفتح على الكلمات الآتية:
أذىً وهدىً ومسمىً.
وما إعرابها رفعاً ونصباً وجراً.
أفيدوني أثابكم الله.

ـ[عائشة]ــــــــ[05 - 06 - 2014, 02:19 م]ـ
هذا جوابٌ للأستاذ / فيصل المنصور - وفقه الله - كنتُ قرأتُه سابقًا:

(أصل كلمة (هُدًى) في الوصل:
1 - (هُدَيٌ، هُدَيًا، هُدَيٍ) [هُدَيُنْ، هُدَيَنْ، هُدَيِنْ] مُعرَبةً بالحركات الظاهرة، ومنوَّنةً بتنوين التمكينِ، فهي سواءٌ وقولَك: (ظُلَمٌ، ظُلَمًا، ظُلَمٍ). كما يقضي بذلك قانون الأصل الافتراضيّ (وهو قانون منطِقيٌّ، أُدخِلَ في النحو).
2 - فلمَّا وجدُوا الياءَ متحركةً، وما قبلها مفتوحٌ، أبدَلوها ألفًا، كما يقضي بذلك القانون الصرفيّ؛ فصارت (هُدَاْنْ).
3 - فالتقى ساكنان؛ الألفُ المبدَلةُ من الياء التي هي لامُ الكلمة، والتنوينُ؛ فحذفوا الألفَ، لأنه الأسبق، كما يقضي بذلك القانون الصرفيّ أيضًا.
4 - فصارت الكلمة (هُدًى) في الرفع، والنصب، والجر. وتعربُها إعرابًا مقدَّرًا على الياء المحذوفة بعد الإبدالِ، والتنوين تنوينُ التمكين، وليس غيرَه (إن سلَّمنا بزعمِهم أن التنوين أنواعٌ)، وفتحة الدال فتحةُ بناء لازمٍ، كلام (ظُلَم)؛ فتقول في إعراب قوله تعالَى: ((هذا بيانٌ للناس وهدًى وموعظةٌ للمتقين)):
هدًى: معطوفٌ على (بيان) [الخبر] مرفوع مثله، وعلامة رفعه الضمة المقدرة على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين.

= وإنما أثبتَّ الألف في الرسم مع أنك لا تنطقها في الوصل، لأن الرسمَ مبنيٌّ على الوقف، وأنت إذا وقفتَ عليها، رددتَّها، لزوال علة حذفها) انتهى.

ـ[محمد البلالي]ــــــــ[05 - 06 - 2014, 02:26 م]ـ
بارك الله فيك أختي الفاضلة وزادك الله علماً.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 33
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست