responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 307
أـ خَفَّفْتُ الْيَاءَ الْمُشَدَّدَةَ فِي قَوْلِهِ:
فِي الِابْتِدَاءِ سَمِّهَا اسْتِنَافِيَهْ ... وَبَعْدَ حَتَّى وَهْيَ الِابْتِدَائِيَهْ
كَمَا خَفَّفْتُ الْمِيمَ الْمُشَدَّدَةَ فِي قَوْلِهِ:
مَا اسْمٌ لِسَبْعَةِ مَعَانٍ لَامَةُ ... مَعْرِفَةٌ نَاقِصَةٌ وَتَامَةُ
إِذْ لَا يُمْكُنُ أَنْ يَلْتَقِيَ فِي الشِّعْرِ سَاكِنَانِ إِلَّا مَا جَاءِ فِي بَعْضِ الْقَوَافِي الْمُقَيَّدَةِ وَالْأَعَارِيضِ وَالضُّرُوبِ الْمُذَيَّلَةِ كَمَا فِي قَوْلِهِ:
وَحَرْفُ عَطْفٍ مُطْلَقَ الْجَمْعِ تُفِيدْ ... كَالْوَاوِ تَالِيهَا بِأَمْرَيْنِ يَزِيدْ
وَقَوْلِهِ:
عَوْضُ افْتَحِ الْعَيْنَ وَثَلِّثِ الْأَخِيرْ ... وَإِنْ أَضَفْتَهُ فَبِالْفَتْحِ جَدِيرْ
ب ـ أَسْقَطْتُ الْهَمْزَةَ الْوَاقِعَةَ بَيْنَ يَائَيْ كَلِمَةِ: (شَيْئَيْنِ) في قَوْلِهِ:
وَصِلَةُ اسْمٍ أَوْ لِحَرْفٍ وَالَّتِي ... بَيْنَ شَيَيْنِ لِبَيَانٍ عَنَّتِ
ج ـ نَقَلْتُ حَرَكَةَ الْهَمْزَةِ إِلَى السَّاكِنِ قَبْلَهَا كَمَا فِي قَوْلِهِ:
حَرْفُ ابْتِدَاءٍ بِمُضَارِعٍ رُفِعْ ... أَوْ مَاضٍ اوْ جُمْلَةِ الَاسْمَاءِ جُمِعْ

د ـ جَعَلْتُ هَمْزَةَ الْوَصْلِ قَطْعًا كَمَا فِي قَوْلِهِ:
وَاخْتَصَّ ذَا بِالْجُمْلَةِ الْفِعْلِيَّةِ ... وَذُو الْمُفَاجَأَةِ بِالْإِسْمِيَّةِ
هـ ـ كَمَا فعلْتُ عَكْسَ ذلك، فجَعَلْتُ هَمْزَةَ القطْعِ وَصْلًا كَمَا فِي قَوْلِهِ:
إِنْ وَلِيَتْ نَكِرَةً فَهْيَ صِفَهْ ... وَحَالٌ انْ جَاءَتْكَ بَعْدَ الْمَعْرِفَهْ
وَقَوْلِهِ:
وَحَرْفُ تَحْضِيضٍ وَعَرْضٍ أَيْ طَلَبْ ... بِعُنْفٍ اوْ لُطْفٍ مَعَ الْآتِي اصْطَحَبْ
وَهَكَذَا،
وَمْنْ أَرَادَ مِنْ إِخْوَانِي أَنْ يَجْعَلَ هَذَا مِنْ بَابِ النَّقْلِ أَيْ نَقْلِ حَرَكَةِ الْهَمْزَةِ إِلَى التَّنْوِينِ فلَهُ ذَلِكَ.
وـ أُسَكِّنُ أَحْيَانًا هَاءَ الضَّمِيرَيْنِ: (هُوَ وهِيَ) تَبَعًا لِلضَّرُورَةِ، وَكَذَلِكَ عَيْن: (مَعَ) كَمَا فِي قَوْلِهِ:
فِي الِاسْمِ مِنْ قَامَ الَّذِي أَوْ ذَا انْطِقِ ... بِفَاعِلٍ وَهْوَ كَذَا تُوَفَّقِ
وَقَوْلِهِ:
إِنْ بُدِئَتْ بِالِاسْمِ فَهْيَ اسْمِيَّةُ ... أَوْ بُدِئَتْ بِالْفِعْلِ قُلْ فِعْلِيَّةُ
وَقَوْلِهِ:
وَهْيَ عَلَى حَسَبِ مَا قَدْ تَبِعَتْ ... مِنْ مُفْرَدٍ أَوْ جُمْلَةٍ تَقَدَّمَتْ
وكما في قَوْلِهِ:
إِذْ جُمْلَةُ الْقَسَمِ مَعْ مَا بَعْدَهُ ... خَبَرُ زَيْدٍ لَا الْجَوَابُ وَحْدَهُ
وَقَوْلِهِ:
وَإِنَّ مَعْ أَدَاتِهَا كُفَّتْ بِهَا ... عَنْ عَمَلَيْهَا رَفْعِهَا وَنَصْبِهِا
وَهَكَذَا.
وَلَا يَفُوتُنِي هُنَا أَنْ أُشَيرَ إِلَى أَنَّ هَذَا الَّذِي صَنَعْتُ، وَعَدَدْتُهُ ضَرُورَةً هُنَا إِنَّمَا هُوَ أَيْضًا لُغَةٌ لِبَعْضِ قَبَائِلِ الْعَربِ.
هَذَا بَعْضُ ما قُمْتُ بِهِ وَأَنَا أَضْبِطُ الْمَنْظُومَةَ مُحَافَظَةً مِنِّى عَلَى وَزْنِ الْأَبْيَاتِ وَقَوَافِيهَا، لَكِنَّنِي أَحْيَانًا وَقَفْتُ حَائِرًا أوْ عَاجِزًا عَنْ ضَبْطِ الْبَيْتِ بِمَا يَتَمَاشَى مَعَ الْوَزْنِ أَوِ الْقَافِيَةِ، فَفِي مِثْلِ قَوْلِهِ مَثَلًا:
بِكَائِنٍ مُقَدَّرٍ أَوِ اسْتَقَرّْ ... فِي صِفَةٍ أَوْ صِلَةٍ أَوْ فِي الْخَبَرْ
أَوْ حَالٍ اسْتَقَرَّ عَيِّنْ فِي الصِّلَهْ ... إِذْ هِيَ لَا تَكُونُ غَيْرَ جُمْلَهْ
وَجَدْتُ وَزْنَ الْعرُوضِ يَخْتَلِفُ عَنْ وَزْنِ الضَّرْبِ إَذَا اعْتَبَرْنَا الشَّطْرَينِ اللَّذَيْنِ هُمَا مِنْ مَشْطُورِ الرَّجَزِ بَيْتًا وَاحِدًا، وَلَمْ أَسْتَطِعْ أَنْ أفْعَلَ شَيْئًا، وَلَوْ أنَّه ـ رَحِمَه اللهُ ـ قَالَ:
بِكَائِنٍ مُقَدَّرٍ أَوِ اسْتَقَرّْ ... فِي حَالٍ اوْ فِي صِفَةٍ أَوْ فِي خَبَرْ
وَالْفِعْلَ عَيِّنْ وَحْدَهُ فِي الصِّلَةِ ... إِذْ هِيَ لَا تَكُونُ غَيْرَ جُمْلَةِ
لسَلمَ مِمَّا وَقَعَ فِيهِ.
وفي قَوْلِهِ:
وَإِنَّمَا جَرَّ بِهَا عُقَيْلُ ... كَذَاكَ لَوْلَا جَرُّهَا قَلِيلُ
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 307
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست