responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 299
(4)
فإن ذهبنا نستعرض الهوامش الموضحة من كتاب اللجنة المقرر وكتاب الشيخ وجدنا كثيرا من التطابق.
مثل ماذا؟
يقول الشيخ في هامش 1 ص94 في باب الضميرعند استتار الضمير وجوبا:"المراد بالتاء هنا التاء الدالة على المخاطب، نحو "تقوم يا زيد" أما التاء الدالة على التأنيث فهي من جائز الاستتار، نحو "هند تقوم". ومما ذكرناه وذكره المؤلف نعلم أن حروف المضارعة على ثلاثة أنواع: نوع ... ".
ويقول كتاب اللجنة في الباب نفسه في هامش 1 ص7: "إنما يستتر الضمير وجوبا في الفعل المضارع المبدوء بالتاء إذا كانت التاء للمخاطب مثل "أنت تقوم"، وأما إذا كانت التاء للغائبة مثل "هي تقوم" فالضمير مستتر جوازا. ويتضح من هذا ومما ذكره المؤلف أن حروف المضارعة على ثلاثة أنواع: نوع ... ".
ونذهب صفحات قليلة لنجد في باب "العلم" كتاب اللجنة يقول في هامش 1 ص12: "خير من هذه التفرقة ما يقال: إن ما سمى به الوالدان ولدهما أول الأمر حين ولادته يعتبر اسما سواء صدر بأب أو أم أو أخ أو أخت أم لم يصدر، وسواء أشعر برفعة المسمى به أم بضعته أم لم يشعر. وما أطلق بعد ذلك على صاحب الاسم إن كان قد صدر بأب أو أم فهو كنية سواء أشعر بمدح ... ".
وهذا النص الذي لم أورده كاملا اختصارا هو عينه الموجود في كتاب الشيخ ص98 هامش 1.
لكننا هنا نرى شيئا جديدا في النقل لم نجده في المثال السابق.
ما هو؟
كأن اللجنة لما أدركت أنها نقلت كلام الشيخ نصا لعجزها عن التصرف فيه استخدمت "ما" في قولها: " خير من هذه التفرقة ما يقال" حتى توحي من طرف خفي أن الآتي ليس كلامها بل كلام مقرر سابق.
لكنها في هامش 1ص13 لما استطاعت أن تتصرف في كلام الشيخ تعود إلى عادتها من جديد فلم تشر إلى أن كلامها له مصدر معلوم.
كيف؟
قالت تعليقا على إضافة الاسم إلى اللقب مفردين على قول ابن هشام: "والإتباع أقيس" في هامش1 ص13: "لأنه لا يحتاج إلى تاويل بخلاف الإضافة فإنها تحتاج إلى تأويل الأول بالمسمى ... ". وهذا هو قول الشيخ في هامش2 ص98: "إنما كان الإتباع أقيس؛ لأن الإضافة تحوج إلى تأويل الأول بالمسمى ... ".
ومن يتتبع مواضع الإيضاح سيجد الكثير، لكنني سأقتصر على السابق مخافة الإطالة في شيء مقرر ظاهر.
(4)
وإن تركنا مواضع الإيضاح وذهبنا إلى الإعراب نجد الأمر نفسه كما في إعراب شاهد:
ستبدي لك الأيام ما كنت جاهلا ... ويأتيك بالأخبار من لم تزود
الوارد في كتاب اللجنة ص21 - 22، وفي كتاب الشيخ ص108 - 109.
وستجد ذلك في غيره لو استعرضتَ وتتبعتَ.
(5)
وسأختم مقالي بملحوظة قد يراها البعض يسيرة لا تستحق التعليق، لكنني عايشت نتيجتها فأدركت أنها ليست يسيرة.
ما هي؟
إنها عنوان الكتاب.
ماذا به؟
إنه غير مشكول.
وماذا في هذا؟
فيه أنني سألت ذات يوم طالب نجح في الثالث الإعدادي قبل دخوله الأول الثانوي: ما اسم كتاب النحو المقرر عليك في الصف الثالث الإعدادي؟ فلم يعرف الإجابة، ولم يعرف قراءة العنوان لما أحضرت له الكتاب.
ما سبب ذلك؟
سببه أنهم في المعاهد يسمون المادة نحوا وليس باسم الكتاب، ومن أراد أن يقرأ عنوان الكتاب لا يجده مشكولا فلا يفقه قراءته قراءة صحيحة؛ فكيف يستقيم ذلك مع ما ادعته اللجنة في قولها: " تناولناه بالصقل والتهذيب، وأعملنا فيه يد التخفيف والتيسير". ومن أوائل ذلك ضبط الكتاب وكتابة اسم المؤلف على الغلاف؟
إنه لا يستقيم.

ـ[ميسرة]ــــــــ[24 - 01 - 2014, 01:39 م]ـ
سؤال على الهامش: هل مناهج الأزهر في العربية متوفرة على الشبكة؟ إن كان الجواب لا، فهل يمكن تحصيها ورقيا لمن هو خارج مصر؟

ـ[فريد البيدق]ــــــــ[31 - 01 - 2014, 11:01 ص]ـ
بوركت!
لم أبحث!
لا أعرف أخي الكريم!

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 299
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست