responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2298
ـ[أبو عبد الله]ــــــــ[06 - 06 - 2008, 06:32 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز الأستاذ:عبد العزيز ـ حفظه الله ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، وبعد
فقد طلبت الإعراب الصحيح لكلمة (خيرا) من قوله تعالى: انتهوا خيرا لكم، وهاانذا اوجز لك الأقوال الثلاة فيها، مع بيان القول الفصل.
الأول: أن (خيرا) خبر لـ (كان) المحذوفة، والتقدير: آمنوا يكن الإيمان خيرا، وإليه ذهب الكسائي وأبو عبيدة. وليس هذا القول بصواب؛ لأن (كان) لا تحذف مع اسمها إلا بعد (إن) و (لو) الشرطيتين.
الثاني: أن (خيرا) صفة لمصدر محذوف، والتقدير: آمنوا إيمانا خيرا لكم. وهو مذهب الفراء.
الثالث: أن (خيرا) مفعول به لفعل محذوف تقديره: وائتوا خيرا. وهو الإعراب الصحيح. والله أعلى وأعلم. ولا تنس أخاك من دعائك الصالح

ـ[عبد العزيز]ــــــــ[06 - 06 - 2008, 08:14 م]ـ
أحسن الله إليك أبا عبد الله، وأثابك الجنة
وأستزيدك فهما وعلما،
ما ضابط هذا؟
ولماذا لم يسلط الفعل 'انتهى' على 'خيرا'؟
وهل يجوز رفع 'خيرا'، فإن كان فما محله حينئذ من الإعراب؟

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 06 - 2008, 11:43 م]ـ
في اعراب القرآن؛ للنحاس:

{?نتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ} قال سيبويه: ومما ينتصب على اضمار الفعل المتروك اظهاره قوله: "?نتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ" لأنك إذا قلت: انتهِ فأنت تخرجه وتدخله في آخر وأنشد:

فَوَاعِديهِ سَرَ حَتّى مالِكٍ * أوِ الرُّبَى بَينَهُما أَسْهَلاَ

ومذهب أبي عبيدة انتهوا يكن خيراً لكم. قال محمد بن يزيد: هذا خطأ لأنه لا يضمر الشرط وجوابه وهذا لا يوجد في كلام العرب، ومذهب الفراء أنه نعت لمصدر محذوف.
قال علي بن سليمان: هذا خطأ فاحش لأنه يكون المعنى انتهوا الانتهاءَ الذي هو خير لكم. {إِنَّمَا ?للَّهُ إِلَـ?هٌ وَاحِدٌ} ابتداء وخبر {سُبْحَانَهُ} مصدر {أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ} في موضع نصب أي كيف يكون له ولد وولد الرجل مُشبِهُ له ولا شَبِيهَ للهِ جل وعز.
{وَكَفَى? بِ?للَّهِ وَكِيلاً} بيان، وإن شئت حال؛ ومعنى وكيل كاف لأوليائه.

ـ[الدكتور مروان]ــــــــ[06 - 06 - 2008, 11:48 م]ـ
وفي موسوعة ابن السمين الحلبيّ؛ الدرّ المصون:

وقوله: {?نتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ} نصب "خيراً" هنا كنصبه فيما تقدم في جميع وجوهِه نسبته إلى قائليه.
و"أن يكون له ولد" تقديره: من أن يكون، أو: عن أن يكون، لأنَّ معنى "سبحان" التنزيهُ، فكأنه قيل: نَزَّهوه عن أن يكون، أو من أن يكون له ولد، فيجيء في محل "ان" الوجهان المشهوران.
و"واحد" نعت على سبيل التوكيد، وظاهر كلام مكي أنه نعتٌ لا على سبيل التوكيد، فإنه قال: "والله" مبتدأ، و"إله" خبره، "واحد" نعت تقديره: إنما الله منفرد في إلهيتَّه" وقيل: "واحدٌ تأكيد بمنزلة {لاَ تَتَّخِذُواْ إِلـ?هَيْنِ ?ثْنَيْنِ} [النحل: 51]، ويجوز أن يكون "إله" بدلاً من "الله" و"واحد" خبره، تقديره: إنما المعبودُ واحدٌ.
وقوله: {أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ} تقدم نظيره وقرأ الحسن: "إنْ يكونُ" بكسرِ الهمزة ورفع "يكون" على أن "إنْ" نافية أي: ما يكون له ولد، فعلى قراءته يكون هذا الكلامُ جملتين، وعلى قراءة العامة يكون جملة واحدة.

ـ[عبد العزيز]ــــــــ[07 - 06 - 2008, 12:04 ص]ـ
جزيت خيرا دكتور مروان، لكن ما علاقة ما قاله سيبويه (انتهِ فأنت تخرجه وتدخله في آخر) بقول الشاعر:
فَوَاعِديهِ سَرْحَتَيْ مالِكٍ * أوِ الرُّبا بَينَهُما أَسْهَلاَ

بارك الله فيك وفي من جاد بوقته وعلمه في هذا الحديث

في اعراب القرآن؛ للنحاس:

{?نتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ} قال سيبويه: ومما ينتصب على اضمار الفعل المتروك اظهاره قوله: "?نتَهُواْ خَيْراً لَّكُمْ" لأنك إذا قلت: انتهِ فأنت تخرجه وتدخله في آخر وأنشد:

فَوَاعِديهِ سَرَ حَتّى مالِكٍ * أوِ الرُّبَى بَينَهُما أَسْهَلاَ

ومذهب أبي عبيدة انتهوا يكن خيراً لكم. قال محمد بن يزيد: هذا خطأ لأنه لا يضمر الشرط وجوابه وهذا لا يوجد في كلام العرب، ومذهب الفراء أنه نعت لمصدر محذوف.
قال علي بن سليمان: هذا خطأ فاحش لأنه يكون المعنى انتهوا الانتهاءَ الذي هو خير لكم. {إِنَّمَا ?للَّهُ إِلَـ?هٌ وَاحِدٌ} ابتداء وخبر {سُبْحَانَهُ} مصدر {أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ} في موضع نصب أي كيف يكون له ولد وولد الرجل مُشبِهُ له ولا شَبِيهَ للهِ جل وعز.
{وَكَفَى? بِ?للَّهِ وَكِيلاً} بيان، وإن شئت حال؛ ومعنى وكيل كاف لأوليائه.

ـ[أبو عبد الله]ــــــــ[09 - 06 - 2008, 11:35 ص]ـ
البسملة1
سألت أخي العزيز عن الضابط في إعراب ((خيرا)) من قوله تعالى: ((انتهوا خيرا لكم)) وأخب أن أقول لك: إن الإعراب الصحيح هو رأي سيبويه، وهو ان ((خيرا)) مفعول لفعل محذوف، تقديره: ائتوا؛ اعتمادا على قاعدة أصولية، وهي: الأمر بالشيء نهي عن ضده، والنهي عن الشيء أمر بضده. (تشنيف المسامع للزركشي 2/ 618) فلما نهاهم عن التثليث علم أنه يأمرهم بشيء آخر، فقدر: ائتوا.
والله أعلم. ولا تنسني من صالح الدعاء في خلواتك وأعقاب صلواتك
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست