responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2261
(فَعل) و (أَفْعل) في القرآن الكريم
ـ[أبو عبد الله]ــــــــ[24 - 06 - 2008, 12:18 م]ـ
البسملة1
من الشائع في كتب الصرف أن هناك أفعالا على وزن (أفعل) الرباعي وهي بمعنى (فعل) الثلاثي، مثل: قال البيع وأقاله، بمعنى: فسخه، وقد وردت هذه الظاهرة في عدة أفعال في القرآن الكريم، منها:
1 - الفعل (حزن) الثلاثي، والفعل (أحزن) الرباعي، وهما بمعنى واحد. قال الله تعالى: ((لا يحزنهم الفزع الأكبر)) بفتح حرف المضارعة، فهو من الثلاثي (حزن). وقرئ: لا يُحزنهم بضم حرف المضارعة، فهو من (أحزن) الرباعي.
2 - الفعل (بدأ) الثلاثي، والفعل (أبدأ) الرباعي، وهما بمعنى واحد. قال الله تعالى: ((قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق))، وقال أيضا: ((أو لم يروا كيف يُبدئ الله الخلق)) بضم حرف المضارعة، فدل على أنه من الرباعي.
والله ولي التوفيق.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2261
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست