responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2247
ـ[رنا خير الله]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 10:39 م]ـ
شكرا لك أختي الكريمة عائشة على هذه المعلومة المفيدة التي نقلتيها لنا، وأنا أعربتها بحسب علمي فلم أعد إلى المصادر، لكن الظاهر مما نقلته أن الأرجح والمشهور كونها مفعولا ثالثا، أي الرؤية قلبية لأن الأعمال لا تُرى، والله أعلم.
وأشكرك أخي الفاضل سهيل على هذا السؤال الذي أفدتنا به. ووفقنا الله وإياكم لكل خير.

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[08 - 07 - 2008, 11:40 م]ـ
بارك الله فيكم ياحماة اللغة , أحسبكم والله حسيبكم ولاأزكيكم على الله.

لازلتم مباركين ياأعضاء ملتقى أهل اللغة المبارك.

ـ[سهيل النهدي]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 02:00 م]ـ
شكرا لك أختي الكريمة عائشة على هذه المعلومة المفيدة التي نقلتيها لنا، وأنا أعربتها بحسب علمي فلم أعد إلى المصادر، لكن الظاهر مما نقلته أن الأرجح والمشهور كونها مفعولا ثالثا، أي الرؤية قلبية لأن الأعمال لا تُرى، والله أعلم.
وأشكرك أخي الفاضل سهيل على هذا السؤال الذي أفدتنا به. ووفقنا الله وإياكم لكل خير.

عذراً أختي الكريمة رنا، فما ذكرته من أن الأعمالَ لا تُرى غيرُ صحيح. فما كنّا فيه من حديث منذ أمسِ دليلٌ على أن الأعمال تُرى. وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، وهو الصحيح. خلافاً للمعتزلة.
ولذلك قلنا إنَّ من أعربَ الآيةَ الكريمةَ السابقةَ على أنها مفعولٌ به ثانٍ فقد كفر. والسببُ في ذلك أنه أنكر رؤيةَ الأعمالِ يوم القيامة. ومن أنكر رؤيةَ الأعمالِ يومَ القيامة فقد أنكر رؤيةَ الله سبحانه وتعالى، ومن أنكر رؤيةَ الله سبحانه وتعالى يوم القيامة فقد افتئتَ على الله، وقال على الله ما لم يقلْه. فاللهُ عز وجلّ يقول: "وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ إلى ربها ناظرة".وهو يقول: لا، لا يمكن أن يُرى الله يوم القيامة.

هذا والله أعلم.

سبحان الله .. لو تأمل الإنسانُ قليلاً لأدرك نعم الله عليه أن سخّر له هذا الصندوق يتخاطب به مع إخوة له في أصقاع الأرض، فيتعلّم ويثري. وكل شيء في هذه الدنيا يذكّر بالله جل جلاله، ولكن أين الذين يتفكرون ويتدبرون. جعلنا الله وإياكم منهم بمنّه وكرمه. فهاهنا مسألةٌ بُدئت بإعراب، وإذا بها تنتهي إلى فنون مشتبكة من درر العلم وفوائد اللغة.

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا ممن رضي عنهم وأرضاهم .. آمين.

ـ[محمد التويجري]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 02:30 م]ـ
.. لو تأمل الإنسانُ قليلاً لأدرك نعم الله عليه أن سخّر له هذا الصندوق يتخاطب به مع إخوة له في أصقاع الأرض، فيتعلّم ويثري. وكل شيء في هذه الدنيا يذكّر بالله جل جلاله، ولكن أين الذين يتفكرون ويتدبرون. جعلنا الله وإياكم منهم بمنّه وكرمه. فهاهنا مسألةٌ بُدئت بإعراب، وإذا بها تنتهي إلى فنون مشتبكة من درر العلم وفوائد اللغة.

نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يجعلنا ممن رضي عنهم وأرضاهم .. آمين.

لا فض فوك
ما خُلقت هذه الدنيا إلا من أجل لا إله إلا الله
وكل شيء سواها مضيعة

ـ[سهيل النهدي]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 06:20 م]ـ
لا فض فوك
ما خُلقت هذه الدنيا إلا من أجل لا إله إلا الله
وكل شيء سواها مضيعة

جزاك الله خيراً أستاذي ..

ـ[رنا خير الله]ــــــــ[09 - 07 - 2008, 06:22 م]ـ
عذراً أختي الكريمة رنا، فما ذكرته من أن الأعمالَ لا تُرى غيرُ صحيح. فما كنّا فيه من حديث منذ أمسِ دليلٌ على أن الأعمال تُرى. وهذا هو مذهب أهل السنة والجماعة، وهو الصحيح. خلافاً للمعتزلة.
ولذلك قلنا إنَّ من أعربَ الآيةَ الكريمةَ السابقةَ على أنها مفعولٌ به ثانٍ فقد كفر. والسببُ في ذلك أنه أنكر رؤيةَ الأعمالِ يوم القيامة. ومن أنكر رؤيةَ الأعمالِ يومَ القيامة فقد أنكر رؤيةَ الله سبحانه وتعالى، ومن أنكر رؤيةَ الله سبحانه وتعالى يوم القيامة فقد افتئتَ على الله، وقال على الله ما لم يقلْه. فاللهُ عز وجلّ يقول: "وجوهٌ يومئذٍ ناضرةٌ إلى ربها ناظرة".وهو يقول: لا، لا يمكن أن يُرى الله يوم القيامة.

هذا والله أعلم.

¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست