responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2241
ماذا نقول: بارك الله (لك - بك - فيك
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 11:08 ص]ـ
ما الصحيح في الدعاء بالبركة:
بارك الله لك، بك، فيك؟

ـ[الوفاء]ــــــــ[05 - 07 - 2008, 04:49 م]ـ
السلام عليكم

أرى أنها كلها صحيحة فقد ورد في لسان العرب
البَرَكة: النَّماء والزيادة.
والتَّبْريك: الدعاء للإنسان أو غيره بالبركة. يقال: بَرَّكْتُ عليه تَبْريكاً أي قلت له بارك الله عليك.
وبارك الله الشيءَ وبارك فيه وعليه: وضع فيه البَرَكَة.
وطعام بَرِيك: كأنه مُبارك.
وقال الفراء في قوله رحمة الله وبركاته عليكم، قال: البركات السعادة؛ قال أبو منصور: وكذلك قوله في التشهد: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، لأن من أسعده الله بما أسعد به النبي، صلى الله عليه وسلم، فقد نال السعادة المباركة الدائمة.
وفي حديث الصلاة على النبي، صلى الله عليه وسلم: وبارِكْ على محمد وعلى آل محمد أي أَثْبِتْ له وأدم ما أعطيته من التشريف والكرامة، وهو من بَرَكَ البعير إذا أناخ في موضع فلزمه؛ وتطلق البَرَكَةُ أيضاً على الزيادة، والأَصلُ الأَولُ.
وفي حديث أم سليم: فحنَّكه وبَرَّك عليه أي دعا له بالبركة.
ويقال باركَ الله لك وفيك وعليك ... الخ

ـ[رنا خير الله]ــــــــ[07 - 07 - 2008, 10:40 م]ـ
نعم أخي كلها صحيحة ويتوقف ذلك على قصدك من الدعاء فإن كنت تقصد مثلا الدعاء له بالبركة فيما حصل عليه حديثا أو فيما رزقه الله مثلا تقول: بارك لك. أما إن كنت تقصد أن يبارك الله في الشخص بمعنى أنه فاضل أو على خلق أو مد لك يد العون أو غير ذلك فتقول: بارك فيك. أي كثر الله من أمثالك. وإن كنت تقصد أن يبارك الله لك ولغيرك بسبب وجود هذا الشخص، بمعنى أن يكون سببا لحلول البركة عليك أو على الآخرين، تقول: بارك بك. والله أعلم

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2241
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست