responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2193
ما سبب تسمية حالات الإعراب (مرفوع منصوب مجرور مجزوم
ـ[سهيل]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 12:33 ص]ـ
وليس الحركات إذ الضمة: لانضمام الشفتين والفتحة لانفتاحهما

ـ[عبد الوهاب الغامدي]ــــــــ[10 - 08 - 2008, 01:47 م]ـ
تفريقاً بينها وبين ما يطلق على حالات البناء، فللبناء الضم والفتح والكسر والسكون، وللإعراب: الرفع والنصب والجر والجزم.

والله أعلم

ـ[قلم رصاص]ــــــــ[04 - 05 - 2009, 02:31 ص]ـ
البسملة1
أعتقد أن سبب التسمية راجع إلى حركة اللسان داخل الفم:
فهو يرتفع إلى الأعلى (في حالة الرفع) وينتصب وسط تجويف الفم (في حالة النصب) وينخفض (في حالة الجر) إلى الأسفل. كل ذلك لا يظهر لأن اللسان خفي وبالتالي فإن علامات تلك الحركات ترتسم على الشفتين
من ضمهما أثناء الرفع وفتحهما عند النصب وكذا كسرهما إلى الأسفل عند الخفض (الجر). أما السكون فهو إنعدام حركة اللسان.
وقد تشبه الخطاطون هذه علامات لوضعها على الحروف كما هي عليه الآن (.. ُ./ ... َ / .. ِ./ .. ْ./ إضافة إلى الشد .. ّ. والمد وغيرها

ـ[عائشة]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 02:00 م]ـ
قال ابنُ جِنِّيْ في «الخصائص» (1/ 79):
(وسألتُ غلامًا من آل المهيّا فصيحًا عن لفظةٍ من كلامِهِ -لا يحضُرُني الآنَ ذكرُها- فقلتُ: أكذا، أم كذا؟ فقال: «كذا بالنَّصْب؛ لأنَّه أخفُّ»؛ فجنحَ إلى الخِفَّةِ، وعجبتُ مِنْ هذا مع ذكره النَّصْبَ بهذا اللَّفظِ، وأظنُّهُ استعملَ هذه اللَّفْظةَ؛ لأنَّها مذكورةٌ عندهم في الإنشادِ الَّذي يُقالُ له النَّصْب، مِمَّا يتغنَّى به الرُّكبانُ) انتهى.

ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 10:01 ص]ـ
قالَ الشَّريف عمر بن إبراهيم (ت 539) في «شرح اللمع»:
(وإنَّما سُمِّي الرَّفعُ رفعًا؛ لأنه بارتفاعه يرتفع الكلام. وقال بعضهم: سمَّوْه رفعًا؛ لأنَّه أوَّل الكلام؛ فسمَّوه باسمٍ عالٍ. وقال بعضُهم: سُمِّي رفعًا؛ لأنَّه يكونُ بضمِّ الشَّفتين؛ وهما من أرفع الفم.
فأمَّا النَّصب فسُمِّي نصبًا؛ لأنه وُجِدَ بعد الرَّفع، فكأنَّك نصبته عليه، وجعلته زيادة بيان للأصلِ. وقال بعضهم: سُمِّي نصبًا؛ لأنَّه من الألف، والألفُ من أقصى الحلق.
فأمَّا الجرُّ فسمِّي جرًّا؛ لأنَّه ضدُّ النصب؛ لأنَّ النصبَ قصدوا به الإعلاء، والجرّ قصدوا به النُّزول، فكأنَّك جررت الاسم بعد نصبك له. وهو مشتقٌّ من جرِّ الحبل، وهذا الاشتقاق لفظًا لا معنًى؛ لأنَّ الجرَّ ليس بضدِّ النَّصب معنًى؛ لأنَّا نقولُ: إنَّ الجرَّ والنَّصب فرعان، وهما أخوان، فتحمل أحدهما على الآخَر.
فأمَّا الجزم فسُمِّي جزمًا؛ لأنَّ الجزم هو القطع لحركةٍ أو حرفٍ، تقول: جزمت الحبل؛ إذا قطعته. وتُسمَّى الكتابة الَّتي في أيدي النَّاس اليومَ كتابة الجزم، من حيث كانت مجزومةً من كتابة حِمْيَر؛ لأنَّ كتابة حِمْير كانت أوسع من هذه الكتابةِ. وقيل: إنَّ أول من جزمها أهل الأنبار) انتهى.

قالَ محقِّق الكتاب محمود الموصلي:
(انظرْ فِي عِلَّةِ تَسْميةِ الرَّفعِ، والنَّصْبِ، والجَرِّ: إيضاح الزَّجَّاجي 93، وشرح الكافية 1/ 69).

في «شرح الكافية» -للرضي-:
(وإنَّما قيل لعلَم الفاعل رفع؛ لأنك إذا ضممتَ الشَّفتين لإخراج هذه الحركة ارتفعتا عن مكانِهما، فالرَّفع من لوازم هذا الضَّم وتوابعه؛ فسمِّي حركة البناء ضمًّا، وحركة الإعراب رفعًا؛ لأنَّ دلالة الحركة على المعنَى تابعة لثبوت نفس الحركة أوَّلاً.
وكذلك نصب الفم تابع لفتحه، كأن الفم كان شيئًا ساقطًا فنصبته؛ أي: أقمته بفتحك إيَّاه؛ فسُمِّي حركة البناء فتحًا، وحركة الإعراب نصبًا.
وأما جرُّ الفكِّ إلى أسفل وخفضه؛ فهو ككسر الشيءِ؛ إذ المكسور يسقط ويهوي إلى أسفل؛ فسمِّى حركة الاعراب جرًّا وخفضًا، وحركة البناء كسرًا؛ لأن الأوَّلَيْن أوضح وأظهر في المعنَى المقصود مِن صورة الفم مِنَ الثَّالثِ.
ثمَّ الجزم؛ بمعنى: القطع، والوقف، والسُّكون بمعنًى واحد، والحرف الجازم كالشَّيء القاطع للحركةِ أو الحرف؛ فسُمِّي الإعرابيُّ جزمًا، والبنائيُّ وقفًا وسُكونًا) انتهى.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[24 - 10 - 2010, 11:22 ص]ـ
قالَ الشَّريف عمر بن إبراهيم (ت 539) في «شرح اللمع»:
(وإنَّما سُمِّي الرَّفعُ رفعًا؛ لأنه بارتفاعه يرتفع الكلام. وقال بعضهم: سمَّوْه رفعًا؛ لأنَّه أوَّل الكلام؛ فسمَّوه باسمٍ عالٍ. وقال بعضُهم: سُمِّي رفعًا؛ لأنَّه يكونُ بضمِّ الشَّفتين؛ وهما من أرفع الفم.
فأمَّا النَّصب فسُمِّي نصبًا؛ لأنه وُجِدَ بعد الرَّفع، فكأنَّك نصبته عليه، وجعلته زيادة بيان للأصلِ. وقال بعضهم: سُمِّي نصبًا؛ لأنَّه من الألف، والألفُ من أقصى الحلق.
فأمَّا الجرُّ فسمِّي جرًّا؛ لأنَّه ضدُّ النصب؛ لأنَّ النصبَ قصدوا به الإعلاء، والجرّ قصدوا به النُّزول، فكأنَّك جررت الاسم بعد نصبك له. وهو مشتقٌّ من جرِّ الحبل، وهذا الاشتقاق لفظًا لا معنًى؛ لأنَّ الجرَّ ليس بضدِّ النَّصب معنًى؛ لأنَّا نقولُ: إنَّ الجرَّ والنَّصب فرعان، وهما أخوان، فتحمل أحدهما على الآخَر.
فأمَّا الجزم فسُمِّي جزمًا؛ لأنَّ الجزم هو القطع لحركةٍ أو حرفٍ، تقول: جزمت الحبل؛ إذا قطعته. وتُسمَّى الكتابة الَّتي في أيدي النَّاس اليومَ كتابة الجزم، من حيث كانت مجزومةً من كتابة حِمْيَر؛ لأنَّ كتابة حِمْير كانت أوسع من هذه الكتابةِ. وقيل: إنَّ أول من جزمها أهل الأنبار) انتهى.

قالَ محقِّق الكتاب محمود الموصلي:
(انظرْ فِي عِلَّةِ تَسْميةِ الرَّفعِ، والنَّصْبِ، والجَرِّ: إيضاح الزَّجَّاجي 93، وشرح الكافية 1/ 69).

.

ما شاء الله لا قوة إلا بالله
لقد صدر هذا الكتاب في الإمارات وطلبناه فلم نسعد بتلبية الطِّلبة
واهتدى الكتاب إلى الأستاذة عائشة فقرأته وأجابت بشيء نفيس فيه، وذكرت بياناتٍ دقيقة عن الكتاب فلها مني الشكر مرتين: مرة عن الجواب ومرة عن الكتاب.
زادكِ الله فضلا وعِلما.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست