responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2191
ضروري جدا: رافضي يدعي أن هذه الآية إنشائية طلبية
ـ[أبو عبد العزيز 3]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 05:33 ص]ـ
أخواني الكرام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دخلت في مناظره مع احد الروافض في قوله تعالى: {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعا سجدا يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرا عظيما} [ص: 118

الرافضي يدعي بأن هذه الايه انشائيه طلبيه بمعنى أن الله عز وجل يطلب من اصحاب نبيه أن يكونوا أشداء على الكفار رحماء بينهم 000 الي اخر الصفات وليست إخبارا عن حال اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حيث أنني قلت بأنها خبريه لأنها تخبر عن صفات اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم 0
والرافضي يتبجح ويدعي بأن قوله مستندا الي قواعد اللغه العربيه ولم يجد (حسب ادعائه) من ينقض هذا القول

واليكم رابط المناظره

http://www.wahajr.com/hajrvb/showthread.php?t=402955953

أمل منكم يأخوتي الكرام بيان الكلام الفصل في هذا الموضوع علما بأن الرافضي متفرد بهذا القول ولم يقل به حتى علماء التفسير من السنه ولا حتى من الشيعه
وجزاكم الله كل خير

ـ[عبد العزيز]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 10:55 ص]ـ
كيف يطلب منهم في التوراة والانجيل وهم لم يخلقوا بعد؟

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[12 - 08 - 2008, 06:17 م]ـ
قل لهذا الأحمقِ المستكبر عن الحقِّ:
1 - يلزمُك على هذا أن تقولَ: إن معنى " محمد رسول الله " أنه ليس رسولاً حقًّا بدلالة هذه الآيةِ، وإن المعنى: كن رسولَ الله. وليس لك أن تفرقَ بين هذينِ، لأن ذلك تحكّم.
2 - أن الله تعالى ردَّ على هذا الأحمقِ بقولِه: ((ذلك مثلُهم ...)) أي: صفتُهم، ولم يقل: ذلك أمري لهم.
3 - كيف يطلبُ منهم في التوراة والإنجيل وهم لم يُخلقوا - كما قال الأخ عبد العزيز -؟
4 - يلزم على هذا أن نردّ أكثر فضائل عليّ رضي الله عنه عندكم بهذه الحجةِ؛ نحو (أنا مدينة العلم وعلي بابها) وإن كان عندنا ضعيفًا. بل نردَّ فضيلة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: ((وإنك لعلى خلقٍ عظيمٍ)) بمثلِ هذه الحجةِ! وعلى هذا قسْ.
5 - قوله تعالى: ((تراهم ركَّعًا)) صريحٌ في الدلالةِ على الخبريةِ. وكذلك قولُه: ((سيماهم في وجوههم من أثر السجود))؛ فهل معنى هذا: يجب أن تكون سيماكم في وجوهِكم من أثر السجود؟
6 - أنه يستحيل أن يصفَهم الله تعالى هذا الوصفَ العظيمَ، ويثني عليهم بأمورٍ كثيرةٍ، لمجرَّدِ الطلبِ، معَ علمه أنهم سيعصونه.
7 - أنَّ مجيء الجملةِ الخبريةِ بمعنى الإنشائيةِ قليلٌ في الكلامِ، وهو خلافُ الأصلِ، ولا بدَّ له من قرينةٍ واضحةٍ تدلّ عليهِ.
8 - أنّ هذا خلافُ إجماعِ أهلِ السنةِ، والشيعةِ.

ولولا أنك سألتَ الردَّ عليهم، لما كانَ لي في ذلك حاجةٌ، لتهافتِهِ، وسقوطهِ.

أبو قصي

ـ[أبو عبد العزيز 3]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 04:13 ص]ـ
كيف يطلب منهم في التوراة والانجيل وهم لم يخلقوا بعد؟

احسنت اخي الكريم عبدالعزيز

ـ[أبو عبد العزيز 3]ــــــــ[14 - 08 - 2008, 04:16 ص]ـ
قل لهذا الأحمقِ المستكبر عن الحقِّ:
1 - يلزمُك على هذا أن تقولَ: إن معنى " محمد رسول الله " أنه ليس رسولاً حقًّا بدلالة هذه الآيةِ، وإن المعنى: كن رسولَ الله. وليس لك أن تفرقَ بين هذينِ، لأن ذلك تحكّم.
2 - أن الله تعالى ردَّ على هذا الأحمقِ بقولِه: ((ذلك مثلُهم ...)) أي: صفتُهم، ولم يقل: ذلك أمري لهم.
3 - كيف يطلبُ منهم في التوراة والإنجيل وهم لم يُخلقوا - كما قال الأخ عبد العزيز -؟
4 - يلزم على هذا أن نردّ أكثر فضائل عليّ رضي الله عنه عندكم بهذه الحجةِ؛ نحو (أنا مدينة العلم وعلي بابها) وإن كان عندنا ضعيفًا. بل نردَّ فضيلة النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: ((وإنك لعلى خلقٍ عظيمٍ)) بمثلِ هذه الحجةِ! وعلى هذا قسْ.
5 - قوله تعالى: ((تراهم ركَّعًا)) صريحٌ في الدلالةِ على الخبريةِ. وكذلك قولُه: ((سيماهم في وجوههم من أثر السجود))؛ فهل معنى هذا: يجب أن تكون سيماكم في وجوهِكم من أثر السجود؟
6 - أنه يستحيل أن يصفَهم الله تعالى هذا الوصفَ العظيمَ، ويثني عليهم بأمورٍ كثيرةٍ، لمجرَّدِ الطلبِ، معَ علمه أنهم سيعصونه.
7 - أنَّ مجيء الجملةِ الخبريةِ بمعنى الإنشائيةِ قليلٌ في الكلامِ، وهو خلافُ الأصلِ، ولا بدَّ له من قرينةٍ واضحةٍ تدلّ عليهِ.
8 - أنّ هذا خلافُ إجماعِ أهلِ السنةِ، والشيعةِ.

ولولا أنك سألتَ الردَّ عليهم، لما كانَ لي في ذلك حاجةٌ، لتهافتِهِ، وسقوطهِ.

أبو قصي

بارك الله فيك يابو قصى قلنا له ماتفضلت به فولى مدبرا ولم يعقب هههههه
بارك الله فيكم اخواني الفضلاء

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 2191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست