ملتقى أهل اللغة - مجموعة من المؤلفين

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 2165

سؤال في أنواع (أل) التعريف
ـ[أبو الفضل]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 10:17 م]ـ
سلام الله عليكم يا أهل اللغة:
أريد تفريقا وشرحا موسعا مع كثرة التمثيل للفرق بين -أل- للعهد والتي للجنس
تعبت والله فلعلي اجد ضالتي هنا

ـ[أبو اليقظان]ــــــــ[26 - 08 - 2008, 10:52 م]ـ
ترقب الإجابة بإذن الله. أخوك أبو اليقظان

ـ[أبو الفضل]ــــــــ[09 - 10 - 2008, 08:20 م]ـ
اني من المنتظرين وقد طال انتظاري

ـ[هشام الشويكي]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 07:57 ص]ـ
(ألْ العهديةُ) إما أن تكون للعهد الذِّكريّ وهي ما سبقَ لمصحوبها ذكرٌ في الكلام، كقولكَ "جاءني ضيفٌ، فأكرمت الضيفَ" أي الضيف المذكور. ومنه قولُه تعالى {كما أرسلنا إلى فِرعونَ رسولا، فعصى فرعونُ الرسولَ".
وإما أن تكون للعهد الحُضوريّ وهو ما يكونُ مصحوبُها حاضراً، مثل "جئتُ اليومَ"، أي اليومَ الحاضرَ الذي نحن فيه.
وإما أَن تكون للعهد الذهنيّ وهي ما يكونُ مصحوبُها معهوداً ذهِناً، فينصرفُ الفكرُ ليه بمجرَّدِ النُّطقِ به، مثل "حضرَ الأميرُ"، وكأن يكون بينك وبينَ مُخاطَبك عهدٌ برجلٍ، فتقول حضرَ الرجلُ"، أي الرجلُ المعهودُ ذِهناً بينك وبين من تخاطبه.

ال الجنسية
(الْ الجنسيّةُ) إِما أن تكون للإستغراقِ، أو لبيانِ الحقيقة.
والإستغراقيّةُ، إما أن تكون لإستغراق جميعِ أفرادِ الجنس. وهي ما تشملُ جميعَ أفرادِه، كقوله تعالى {وخُلِقَ الإنسانُ ضعيفاً}، أي كلُّ فردٍ منه
وإما لإستغراق جميعِ خصائصهِ، مثل "أنتَ الرجلُ"، أي اجتمعت فيكَ كلُّ صفاتِ الرجال.

ـ[هشام الشويكي]ــــــــ[18 - 10 - 2008, 08:01 ص]ـ
"ال" الداخلة على الاسم فيقسمها النحويون ثلاثة أقسام؛ لأنها إما للعهد أولتعريف الجنس أو للاستغراق، والعهد قد يكون عهداً ذكرياً، وقد يكون عهداً ذهنياً وقد يكون عهداً حضورياً، نمثل لكل واحدة منها، أما العهد الذكري فهو لابد أن يكون سبق لما دخلت عليه ذكره في الكلام السابق قال الله عزّ وجلّ ? إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً ?15? فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ ? [المزمل:15 - 16] أي رسول؟ هو المذكور سابقاً فـ "أل" الموجودة هنا هي "أل" التي للعهد الذكري، أما "أل" التي للعهد الذهني فنحو قولك مثلاً جاء الأستاذ تصلح لكل أستاذ لكن إذا كان بينك وبين المخاطب عهد في أستاذ معين فإنه لا ينصرف الذهن إلا إليه هذه "أل" المسماه بـ "أل" التي للعهد الذهني لأنه مخزون في الذهن أما العهد الحضوري فمنه قول الله عزّ وجلّ ? الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ ? [المائدة: 3] فإن "أل" في اليوم للعهد الحضوري يعني اليوم الذي نحن فيه الآن هذه "أل" العهدية.

ـ[كتاب]ــــــــ[16 - 10 - 2011, 03:43 م]ـ
البسملة1

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا رجل مسلم. ولكن لست عربيا. أتعلم اللغة العربية بدون معلم أو أستاذ. عندي بعض المشكلات التي لا أجد جوابها. أرجو منكم أن تجيبوا أسئلتي عن النحو.

السؤال الأول - ما فرق بين ال الجنسي وال العهدي؟

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[16 - 10 - 2011, 08:44 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
وحياك الله أخانا الكريم في هذا الملتقى المبارك، نرجو أن يطيب لك المقام، وأن تفيد وتستفيد ..

السؤال الأول - ما فرق بين ال الجنسي وال العهدي؟
،،، (أل) الجنسية: ثلاثة أنواع:
1ـ التي لبيان الحقيقة والماهية، وضابطها: أنها التي لا تخلفها (كل)، مثل قوله تعالى: ((وجعلنا من الماء كل شيء حي)) فلا يصح أن تقول: كل ماء.
2ـ التي لاستغراق الجنس حقيقة، فتكون بمعنى شمول أفراد الجنس، وضابطها: أنها تخلفها (كل)، مثل قوله تعالى: ((وخلق الإنسان ضعيفا)) أي: كل إنسان.
3ـ التي لاستغراق الجنس مجازا، لشمول صفات الجنس مبالغة، مثل: أنت الرجل والرجال قليل، أي: أنت جامع لخصائص جميع الرجال وكمالاتهم.
.............
،،، (أل) العهدية كذلك ثلاثة أنواع:
1ـ للعهد الذكري: وهي التي يتقدم لمصحوبها ذكر، مثل قوله تعالى: ((كما أرسلنا إلى فرعون رسولا فعصى فرعون الرسول)).
2ـ للعهد العلمي، أو: للعهد الذهني: وهي التي تقدم لمصحوبها علم في ذهن السامع، مثل قوله تعالى: ((إذ هما في الغار))، وهم يعلمون الغار المقصود هنا.
3ـ للعهد الحضوري: وهو أن يكون مصحوبها حاضرا، نحو قوله تعالى: ((اليوم أكملت لكم دينكم)) أي: اليوم الحاضر.
.............
راجع: معجم القواعد العربية (ص: 80).

ـ[أبوحيان]ــــــــ[21 - 10 - 2011, 05:44 ص]ـ
جزاك الله خيرا

ـ[كتاب]ــــــــ[31 - 10 - 2011, 01:13 ص]ـ
هل هذه "ال " جنسية أو عهدية في صورة الفاتحة؟ ألحمد لله رب العالمين؟

ـ[أبو حمزة الشامي]ــــــــ[25 - 06 - 2012, 09:40 م]ـ
البسملة1
السلام1

ما الضابط الذي يفرق بين أل الجنسية والعهدية والاستغراقية؟
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 2165

صيغة PDF

شهادة

الفهرست