ـ[عائشة]ــــــــ[10 - 06 - 2014, 02:13 م]ـ
لعل الأستاذ أبا إبراهيم -جزاه الله خيرا- يقصد أن الهمزة في (أحياء) منقلبة عن أصل.
فإذا كانت الهمزة في الأسماء الممدودة أصلية، أو منقلبة عن أصل؛ لم تمنع من الصرف، بخلاف ما إذا كانت الهمزة فيها زائدة للتأنيث.
والله أعلم.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[10 - 06 - 2014, 02:36 م]ـ
لعل الأستاذ أبا إبراهيم -جزاه الله خيرا- يقصد أن الهمزة في (أحياء) منقلبة عن أصل. نعم، هذا ما أردته، أن الهمزة من أصول الكلمة، وليست زائدة، وهي منقلبة عن الياء، وقد قلت في حديث سابق:
تعرف زيادتها بإرجاع الكلمة إلى جذرها، فمثلا:
- كلمة (صحراء) ألفها للتأنيث، لأن جذرها (ص ح ر)، فهمزتها زائدة.
- وكلمة (سماء) ألفها ليست للتأنيث، لأن جذرها (س م و)، فهمزتها أصلية منقلبة عن الواو.
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 21