responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 207
في مدارسة علم الصرف:: الفعل المتعدي:: محمود عبد الصمد الأسمائي
ـ[محمود عبد الصمد الأسمائي]ــــــــ[08 - 02 - 2014, 09:12 م]ـ
:: في مدارسة علم الصرف::

(12)

** الفعل المتعدي **

ينقسم الفعل باعتبار التعدى، واللزم إلى قسمين، هما:
أ - الفعل المتعدى، ويسمى: مجاوزا، أو واقعا.
ب - الفعل، ويسمى: قاصرا.

الفعل المتعدي.

هو: الفعل الذى يتعدى أثره " فاعله "، ويتجاوزه إلى " المفعول به "، وتسميته
بالمجاوز: لمجاوزته " الفاعل " إلى " المفعول به "، وتسميته بالواقع: لوقوعه على " المفعول به ".
مثل:
فهم الطالب الدرس.
قرأ محمد الدرس.
حفظ محمد المتن.
ولكى تميز " الفعل المتعدى " من " الفعل اللازم "، وضع العلماء للمتعدى علامة،
متى قبلها كان هو.
فعلامة الفعل المتعدى:
1 - أن يتصل به " هاء الضمير " الذى يعود إلى " المفعول به "، فالفعل
(حفظ) متعد؛ لأننا نصل به ضميرا، يكون مفعولا به، فتقول:
قرأ الطالب المتن، وحفظه.
أما فى مثل:
الضرب ضربته زيدا.
فالهاء فى " ضربته " ضمير مبنى على الضم، فى محل نصب مفعول مطلق، يعود على " الضرب "؛ لا إلى المفعول به.
ومثل:
يوم الخميس صمته.
فالهاء فى " صمته " ضمير مبنى على الضم، فى محل نصب مفعول فيه، يعود على الظرف " يوم "؛ لا إلى المفعول به.
فالهاء فى المثالين الأخيرين، لا تدلان على تعدى الفعل.
2 - أن يكون اسم المفعول منه تاما، أى: لا يحتاج إلى ذكر ظرف، أو جار
ومجرور بعده، نحو:
مضروب.
فاسم المفعول من الفعل " ضرب " لا يحتاج إلى ظرف، أو جار ومجرور بعده؛
ليبين معناه، تقول:
محمد مضروب.
بخلاف مثل:
محمد مفروح به.
فاسم المفعول من الفعل " فرح " يحتاج إلى ذكر: جار ومجرور مناسب له بعده؛
ليتم المعنى.
ومثل:
الجدار مقعود فوقه.
فاسم المفعول من الفعل " قعد " يحتاج إلى ذكر ظرف مناسب له بعده؛
ليتم المعنى.
فهاتان العلامتان علامة على الفعل المتعدى.
أقسام الفعل المتعدى.
ينقسم الفعل المتعدى إلى أربعة أقسام:
1 - ما يتعدى إلى " مفعول به " واحد، مثل:
حفظ محمد القرآن.
2 - ما يتعدى إلى " مفعولين " أصلهما: مبتدأ، وخبر، وهو " ظن "، واخواتها، مثل:
ظننت الجو حارا.
3 - ما يتعدى إلى " مفعولين " ليس أصلهما: مبتدأ، وخبر، مثل:
أعطيت الطالب درسا
4 - مايتعدى إلى " ثلاثة مفاعيل "، مثل:
أعلمتك العلم نافعا.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 207
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست