اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين الجزء : 1 صفحة : 1866
شارك في الإعراب
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[11 - 11 - 2008, 09:01 م]ـ
البسملة1
الحمد لله وحده .. والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .. أما بعد:-
أحبتي في الله .. تنشيطا لهذا الملتقى المبارك , وشحذا للهمم , وتنمية للملكة الإعرابية , فإنني أدعو إخوتي الأعضاء إلى المشاركة في موضوع الإعراب ليكون منطلقا ينطلق منه المبتدئ , ولا يعدم الفائدة منه المنتهي , واللهَ أسألُ أن يكون خالصا لوجهه الكريم , إنه ولي ذلك والقادر عليه.
ملحوظة / الموضوع خاص بإعراب الأبيات الشعرية فقط سواء كانت شواهد نحوية أو غير ذلك , وكل من أعرب بيتا وضع مكانه آخر ليعربه غيرُه , وبالله التوفيق.
وهذا أوان الشروع في المقصود:-
تزودَ منا بين أذْناه طعنةً ... دعته إلى هابي التراب عقيمُ
لا زلتم مباركين يا أعضاء الملتقى.
ـ[مسعود]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 10:19 ص]ـ
شكرا لك على حرصك على نفع إخوانك.
سأحاول، وإن أخطأت فصحح لي.
تزود: فعل ماض مبني على الفتح.
منا: جار ومجرور متعلقان بالفعل تزود.
بين: ظرف مكان مبني على الفتح في محل نصب، وهو مضاف، و (أذنا) مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره. وهو مضاف والهاء مضاف إليه.
طعنة: مفعول به منصوب.
دعته: فعل ومفعول به.
إلى هابي: جار ومجرور، وهو مضاف، و (التراب) مضاف إليه مجرور.
عقيم: فاعل (دعت).
وجملة (تزود)، و (دعته) استئنافيتان لا محل لهما من الإعراب.
هل أضع بيتا؟
نحن اللذون صبحوا الصباحا ++ يوم النخيل غارة ملحاحا
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 01:39 م]ـ
شكرا لك على حرصك على نفع إخوانك.
سأحاول، وإن أخطأت فصحح لي.
تزود: فعل ماض مبني على الفتح.
منا: جار ومجرور متعلقان بالفعل تزود.
بين: ظرف مكان مبني على الفتح في محل نصب، وهو مضاف، و (أذنا) مضاف إليه مجرور، وعلامة جره الكسرة المقدرة على آخره. وهو مضاف والهاء مضاف إليه.
وشبه الجملة من الظرف والمضاف إليه متعلق بالفعل (تزود) أيضا , والله تعالى أعلم.
طعنة: مفعول به منصوب.
دعته: فعل ومفعول به.
دعته: فعل وفاعل ومفعول به.
إلى هابي: جار ومجرور، وهو مضاف، و (التراب) مضاف إليه مجرور.
وشبه الجملة من الجار والمجرور متعلق بالفعل (دعا).
عقيم: فاعل (دعت)
عقيم: خبر لمبتدإ محذوف تقديره: هو , وهو ما يسمى بالصفة المنقطعة لأن قوله: عقيم يصف به الطعنة.
وجملة (تزود)، و (دعته) استئنافيتان لا محل لهما من الإعراب.
هل أضع بيتا؟
نحن اللذون صبحوا الصباحا ++ يوم النخيل غارة ملحاحا
شكر الله لكم على تفاعلكم وبارك فيكم.
ـ[عبد العزيز]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 02:13 م]ـ
بارك الله فيك يا أستاذ خالد،
وإعراب الأستاذ مسعود سليمٌ، - غير ما أشرت إليه من تعلق الظرف - ومعنى (عقيم): الحرب، ومن معانيها الدنيا، بل هذا أولى من تخريج رفعِ "عقيم" على النعت المقطوع،
فإن أبيتَ إلا القطع: فجملة (دعته) محلها نصب بالتبعية، نعت لطعنة (ابتسامة).
نفع الله بكما، لو اقتصرتما على الشواهد النحوية لكان أنفع.
ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[12 - 11 - 2008, 08:11 م]ـ
بارك الله فيك يا أستاذ خالد،
نفع الله بكما، لو اقتصرتما على الشواهد النحوية لكان أنفع.
بارك الله فيك أخي , وما ذكرته ما هو إلا من شواهد النحو.
أما قولك أخي بأن (عقيم) الأولى أن تعرب فاعلا , فالظاهر أن الفاعل مستتر في الفعل دعته كما علقت عليه , فلا يمكن أن يجتمع فاعلان وهذا معلوم لديكم , والظاهر أن الشاعر أراد أن ينعت هذه الطعنة بأنها (عقيم) كناية عن الأثر الذي تحدثه لشدتها وإحكامها , ولما كانت مرفوعة كان تخريجها كما علقت عليه , والله تعالى أعلم.
وأشكرك أن نبهتني على أن جملة (دعته) في محل نصب نعت لـ (طعنة) فقد سهوت عنها , ولهذا لم أعقب عليها.
ـ[عبد العزيز]ــــــــ[15 - 11 - 2008, 12:17 ص]ـ
(نحن) مبتدأ مبني على الضم في محل رفع، (اللذون) خبر مبني على الفتح في محل رفع
(صبحوا) فعل ماض مبني على الضم، وواو الجماعة ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل، والجملة من الفعل والفاعل لا محل لها من الإعراب صلة اللذون، (الصباحا) ظرف زمان منصوب بالفتح متعلق بـ (صبحوا)، والألف فيه للإطلاق، و (يوم) ظرف زمان منصوب بالفتح متعلق بـ (صبحوا) وهو مضاف، (النخيل) مضاف إليه، (غارة) حال من الصباح، (ملحاحا) نعت لـ (غارة).