responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1858
التعقيبات على شرح ابن هشام لقطر الندى وبل الصدى
ـ[أبو قتادة وليد الأموي]ــــــــ[20 - 11 - 2008, 10:52 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
فهذا الجزء الأول من رسالتي والتي بعنوان ((التعقيبات النافعة الأثرية علي قطر الندي والشذور الذهبية)) والله الموفق وهو المسئول ان ينفع بها فإليكم الجزء الاول ونصه:
قال الفقير إلي الله تعالي أبو قتادة وليد بن حسني الأثري المصري _ عفا الله عنه -:

((التعقيبات علي شرحي ابن هشام لقطر الندي وشذور الذهب))

تصنيف /
أبي قتادة وليد بن حسني الأموي الأثري

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام علي رسول الله وآله وصحبه ومن والاه
أما بعد:
فهذه تعقيبات نافعة _ إن شاء الله تعالي _ علي كتابين نافعين للشيخ العلامة المحقق البارع المدقق مفيد الطالبين ورحلة القاصدين جمال الدين عبد الله بن يوسف بن هشام الأنصاري الذي قيل فيه: إنه أنحي من سيبويه.
ولاشك أن ذلك من أجل المدح وقد روي عن ابن خلدون وغيره واستملحه النحويون وكفي بذلك فضيلة لمن تدبر ومكرمة عند من تبصر.
وكتاباه الآنفان هما:_ شرحاه علي مقدمتيه ((قطر الندي وبل الصدي)) و ((شذور الذهب في معرفة كلام العرب)) أسدد فيهما ما وقع من خلل مبيناً المقصود مدنياً المطلوب راجياً الثواب من الله وكذلك نفع الطلاب والله الموفق للصواب.
ومما حثني علي نشر تلك الرسالة الماتعة حقاً أني رأيت الشيخ صالحاً الفوزان في المنام فعرضت الرسالة عليه فتعجب جداً منها فاستبشرت خيراً والله أعلم.
وقد شرطت علي نفسي في هذه التعقيبات شروطاً أذكرها ليكون الطالب علي بينة من الأمر:
_ ((الأول)): أني لا أنقم علي المصنف رأياً رجحه وهو مرجوح عند غيره ما دام دليله محتملاً.
_ ((الثاني)): أني أحمل عبارات المصنف علي أحسن محمل وألطف موقع ما وجدت إلي ذلك سبيلاً.
_ ((الثالث)): أني كلما بان لي خطأ أو عثرت علي خلل في المصنفيين حاولت إصلاح ذلك من كتب المصنف نفسه أولاً ليكون مكملاً لنفسه فالظن به الكمال – رحمه الله -.
_ ((الرابع)): أني لا اقتصر في النقد علي نص المقدمتين أو الشرحين فحسب بل في كليهما طلبي.
_ ((الخامس)): إذا قلت: (قال صاحب المنتهي) فإني أعني به العلامة أبا رجاء محمد محي الدين بن الشيخ عبد الحميد بن إبراهيم المنذري المصري واعني بالمنتهي كتابه (منهي الأرب بتحقيق شرح شذور الذهب).
_ ((السادس)): إذا تعقبت المصنف في شئ من القراءات أو وجهها فمعتمدي كتب تلك الصناعة الشريفة عازياً للمواضع من تلك الكتب ككتاب (البدور الزاهرة ..) و (الإرشادات الجلية ...) وشروح الشاطبية وغيرها.
_ ((السابع)): أني في تلكم التعقيبات أضع نصب عيني قول المصنف في آخر شرحه علي قطره: ((وقد جاء بحمد الله مهذب المباني مشيد المعاني محكم الأحكام مستوفي الأنواع والأقسام تقر به عين الودود وتكمد به نفس الجاهل الحسود)) اهـ
وهذه حال كل منصف وارجو ألا يكون حال مصنفي هذا عند القارئ كما قال أبو الأسود الدؤلي:
نظرت إلي عنوانه فنبذته كنبذك نعلاً أخلقت من نعالكا
}
والله المستعان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــ

من ديوانه:21 (في نفائس المخطوطات:2): ومجاز القرآن: 48، من أبيات كتب بها إلى صديقه الحصين بن الحر، وهو وال على ميسان، وكان كتب إليه في أمر يهمه، فشغل عنه؛ وقبل البيت:
وخبرني من كنت أرسلت أنما ... أخذت كتابي معرضا بشمالكا
الجزء الأول: التعقيبات على شرح قطر الندي وبل الصدي لابن هشام
التعقيب الأول: قال ابن هشام: ((فإن قلت: فلم عدلت عن اللفظ إلى القول قلت: لأن اللفظ جنس بعيد لإطلاقه على المهمل والمستعمل كما ذكرنا والقول جنس قريب لاختصاصه بالمستعمل واستعمال الأجناس البعيدة معيب عند أهل النظر)) اهـ.

قلت: تعريف المصنف رحمه الله الكلمة بالقول المفرد تعريف بالحد الحقيقي وهو أحد أقسام التعريف الثلاثة والتي هي التعريف بالحد الحقيقي ((الجنس والفصل)) والتعرف بالرسم الذي هو الحد غير الحقيقي ((الجنس والخاصة)) والتعريف بالمرادف.
والأول قسمان، وكذا الثاني من حيث جنسيهما وقسماهما: ما كان جنسه قريبا وما كان جنسه بعيدا في كلا الحدين.
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1858
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست