responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1832
سؤال: لماذا تقدم المبتدأ في قولهم: (قلم في يدي)؟
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[15 - 12 - 2008, 03:47 م]ـ
السلام عليكم:
لماذا تقدم المبتدأ على الخبر في هذه الجملة (قلم في يدي) .. برغم أن المبتدأ نكرة, والخبر شبه جملة .. أليس هذا مما يوجب تقدم الخبر؟؟
أرجو الإفادة إخوتي وفقكم الله

ـ[عائشة]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 06:42 ص]ـ
السلام عليكم:
لماذا تقدم المبتدأ على الخبر في هذه الجملة (قلم في يدي) .. برغم أن المبتدأ نكرة, والخبر شبه جملة .. أليس هذا مما يوجب تقدم الخبر؟؟
أرجو الإفادة إخوتي وفقكم الله

وعليكم السَّلام.
الصَّواب أن يُّقال: (في يدي قَلَمٌ)؛ فيتقدَّمُ الخَبَرُ علَى المبتدإِ تقدُّمًا واجِبًا؛ لأنَّ المبتدأَ نَكِرةٌ، لَيْسَ لها مُسوِّغٌ إلاَّ تقدُّمُ الخَبَرِ؛ وهو جارّ ومجرورٌ. ولا يجوزُ أن يُّقالُ: (قَلَمٌ في يدي).
قال ابنُ مالك - رحمه الله -:
ونَحْوُ: (عندي دِرْهَمٌ) و (لِي وَطَرْ) ** مُلْتَزَمٌ فيه تَقَدُّمُ الخَبَرْ
والله تعالَى أعلم.
وختامًا: أقترحُ أن تَجْعَلَ أسئلتَكَ الَّتي في بابٍ نحويٍّ واحدٍ= في صفحةٍ واحِدةٍ، تحت عنوانٍ واحدٍ؛ كأن تقولَ - مثلاً -: (أسئلة في باب المبتدإِ والخَبَر)، أو: (أسئلة في باب الحال)، وهكذا؛ فذلك أفضلُ - في نَظَري -.
وبالله التَّوفيق.

ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 10:12 م]ـ
بارك الله فيك أختي .. ولكن لماذا قدم الشاعر المبتدأ في هذا البيت:
مرسعة بين أرساغه به عسم يبتغي أرنبا
والخبر هنا شبه جملة

ـ[عائشة]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 01:11 م]ـ
بارك الله فيك أختي .. ولكن لماذا قدم الشاعر المبتدأ في هذا البيت:
مرسعة بين أرساغه به عسم يبتغي أرنبا
والخبر هنا شبه جملة

لأنَّ النَّكِرةَ هُنا مُبهَمةٌ؛ فجازَ الابتداءُ بها -كما ذَكَرَ النَّحويُّونَ، وأوردوا هذا الشَّاهِدَ دليلاً علَيْهِ-.

والله أعلم.

ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 02:07 م]ـ
حسناً أختي ..
ومثل هذا البيت جملتي السابقة: (قلم عندي) فأنا قصدت الإبهام فيها, فأنا لم أحدد نوع القلم ولا صفته ولم يتعين عن غيره من الأقلام ... فهل يجوز لي أن أقدم المبتدأ في مثل ذلك ..
ثم إن هناك تساؤل آخر وهو: أن النحاة منعوا تقدم الخبر شبه الجملة على الخبر كيلا يتوهم السامع أن الخبر صفة فهل معنى ذلك أننا لو قلنا: زيد في الدار (يصح أن تكون شبه الجملة في محل رفع صفة)؟
أرجو الإفادة وعذرا عى كثرة الإستفسارات ..

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1832
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست