responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1830
سؤال: عن الخبر المشتق إذا جرى على غير ما هو له
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 05:39 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
إخوتي أردت مساعدتكم في الآتي:
يرى النحاة أن الخبر المشتق إذا جرى على غير ما هو له، وأمن اللبس جاز استتارة الضمير فيه كما يجوز إظهاره, وإن لم يؤمن اللبس وجب إبراز الضمير ,وهو ما عبروا عنه بقولهم: إذا كان الوصف الواقع خبرا يصلح أن يكون جاريا على من هو له، وعلى غير من هو له، فيقع اللبس في المراد ...

ـ[بلسم الحروف]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 07:24 م]ـ
أخي الفاضل

قرأتُ موضوعك
ولم أفهم المقصود
فهل لك أن تبين لنا مرادك؟

وأبشر بما يسرك

أختك: بلسم الحروف

ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[16 - 12 - 2008, 08:38 م]ـ
سؤالي هو: من يوضح لي الآتي:
يرى النحاة أن الخبر المشتق إذا جرى على غير ما هو له، وأمن اللبس جاز استتارة الضمير فيه كما يجوز إظهاره, وإن لم يؤمن اللبس وجب إبراز الضمير ,وهو ما عبروا عنه بقولهم: إذا كان الوصف الواقع خبرا يصلح أن يكون جاريا على من هو له، وعلى غير من هو له، فيقع اللبس في المراد ...

ـ[عائشة]ــــــــ[17 - 12 - 2008, 07:25 ص]ـ
سؤالي هو: من يوضح لي الآتي:
يرى النحاة أن الخبر المشتق إذا جرى على غير ما هو له، وأمن اللبس جاز استتارة الضمير فيه كما يجوز إظهاره, وإن لم يؤمن اللبس وجب إبراز الضمير ,وهو ما عبروا عنه بقولهم: إذا كان الوصف الواقع خبرا يصلح أن يكون جاريا على من هو له، وعلى غير من هو له، فيقع اللبس في المراد ...

في قولِهِمْ: (زَيْدٌ هِنْدٌ ضارِبُها): جَرَى الخَبَرُ المُشتقُّ (ضارِبُها) علَى غيرِ مَنْ هُو لَه؛ أي وَقَعَ خَبَرًا لـ (هِنْدٌ)، ولَيْسَتْ هي الضَّارِبةُ؛ ولكنْ أُمِنَ اللَّبْسُ في هذا المثال؛ لأنَّ فاعِلَ الضَّرْبِ معلومٌ؛ وهو: (زَيْدٌ)؛ ولذا: جازَ استتارُ الضَّميرِ في الخبر المشتقِّ (ضاربُها)، كما يجوزُ إظهارُه؛ فيُقال: (زَيْدٌ هِنْدٌ ضارِبُها هو).
أمَّا إذا قيل: (زَيْدٌ عَمْرٌو ضارِبُه)؛ لَمْ يُعْلَم مَّن الضَّارِب: أزيدٌ أم عَمرٌو؛ فحَصَلَ اللَّبْسُ؛ ومن ثَمَّ: وَجَبَ إظهارُ الضَّمير؛ فيُقال: (زَيْدٌ عَمْرٌو ضارِبُهُ هو)؛ فتعيَّنَ أن يَّكونَ الضَّارِبُ هو (زَيدٌ).
وهذا المذهبُ المذكورُ: هو مذهب الكوفيِّين، وقد سُمِعَ في قولِه:
* قَوْمي ذُرَا المَجْدِ بانُوها ... *
ولو كانَ إظهارُ الضَّميرِ واجِبًا عند أمنِ اللَّبسِ؛ لقال: (بانُوها هُم).
وذَهَبَ البصريُّونَ إلى وجوبِ إظهارِ الضَّميرِ؛ سواء أُمِنَ اللَّبسُ أو لَمْ يُؤْمَنْ.

والله تعالَى أعلم.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1830
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست