responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1817
سؤال: عن إطلاق لفظة (أداة) على بعض الأسماء
ـ[التلميذ]ــــــــ[28 - 12 - 2008, 10:37 م]ـ
الإخوة الأفاضل سلام من الله تعالى عليكم؛ وأرجو أن تجيبوني على السؤالين التاليين، ولكم جزيل الشكر.
- هل إطلاق لفظة "أداة" على الأسماء (مثل: اسم الاستفهام أو النفي أو الشرط)، باعتبار أنها لا تعين على معرفة موقع الكلمة من الإعراب يعد خطئاً مسلماً به؟
- علمت أنه يوجد حرف استفهام واسم استفهام؛ فهل يوجد فعل استفهام؟.

ـ[عائشة]ــــــــ[18 - 01 - 2009, 07:26 ص]ـ
الإخوة الأفاضل سلام من الله تعالى عليكم؛ وأرجو أن تجيبوني على السؤالين التاليين، ولكم جزيل الشكر.
- هل إطلاق لفظة "أداة" على الأسماء (مثل: اسم الاستفهام أو النفي أو الشرط)، باعتبار أنها لا تعين على معرفة موقع الكلمة من الإعراب يعد خطئاً مسلماً به؟

وعليكم السَّلام ورحمة الله وبركاته.

هذا الكلامُ قالَه د. عبده الرَّاجحي في كتابه " التَّطبيق النَّحوي ":
(ملحوظة: يُخطئ بعض الدَّارسين حين يستعمل في دراسة النَّحو كلمة " أداة "؛ فيقول: أداة استفهام، أو أداة نفي، أو أداة شرط، وذلك كُلُّه خطأ؛ لأنَّ الكلمة العربيَّة - كما حدَّدها النُّحاةُ - ليس فيها أداة؛ وإنَّما هي اسم أو فعل أو حرف، ليس غير. ولو أنَّك أعربتَ الأمثلة الأخيرة، وقلتَ عن (هَل - متَى - مَن): إنَّها أداة استفهام؛ لَمَا أعانكَ ذلك على معرفة موقعها الإعرابيّ، ولا ارتباطها بما يتلوها من كلمات) انتهى.

ولكنِّي رأيتُ عددًا من عُلماءِ النَّحو يستعملونَ كلمة " أداة "؛ كالرَّضيّ الأستراباذيّ، والمُراديّ، وابن هشام، وابن عقيل، وغيرهم.

* * * *

- علمت أنه يوجد حرف استفهام واسم استفهام؛ فهل يوجد فعل استفهام؟.

لا أعلم بوجود فعل استفهام.

والله تعالَى أعلمُ.

ـ[متبع]ــــــــ[13 - 01 - 2012, 04:01 م]ـ
صـ: 15
(ملحوظة: يخطئ بعض الدراسين حين يستعمل في دراسة النحو كلمة أداة .. لأن الكلمة العربية - كما حددها النحاة - ليس فيها أداة وإنما هي اسم أو فعل أو حرف ليس غير ..)

ـ[محمد بن إبراهيم]ــــــــ[15 - 01 - 2012, 04:34 ص]ـ
إذا قلتَ: (هل) أداة استفهام أو (لم) أداة نفي وجزم، لم يكن قولك خطأً، ولكن الأفضل في مقام التعليم أن تُعرِب عن نوع الأداة.

ـ[منصور مهران]ــــــــ[15 - 01 - 2012, 07:45 ص]ـ
حين ألف الشيخ محمد عبد الخالق عضيمة - رحمه الله - كتابه:
دراسات لأسلوب القرآن الكريم جعل القسم الأول منه لدراسة الحروف، ورغب إلى الأستاذ محمود محمد شاكر - رحمه الله - أن يكتب مقدمة لكتابه اقترح شاكر أن يسمى القسم الأول (الأدوات) فأخذ عضيمة بمشورة الرجل وسمى هذا القسم: الأدوات.
وكانت مشورة موفقة؛ لأن لفظ أداة يصح إطلاقه على الحرف وعلى الاسم بما يتفق وطبيعة الموضوع.
وبالله التوفيق

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[15 - 01 - 2012, 03:29 م]ـ
أذكر في الاختباراتِ، أيَّام الدراسةِ المتوسطة والثانويَّة، إذا عجَزتُ عن معرفةِ حقيقةِ الأداةِ، أفعل هي أم اسم أم حرف، قلتُ: أداةُ نصب، أداةُ كذا. وخرجتُ من الإشكال:)!

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1817
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست