responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1816
سؤال: عن اقتران خبر بعض أفعال المقاربة بـ (أن) المصدرية
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[29 - 12 - 2008, 12:58 م]ـ
السلام عليكم:
يشترط في بعض أخوات (كاد) أن يقترن خبرها بأن المصدرية ومن المعلوم أن المصدر المؤول مفردٌ ..
وخبر هذه الأفعال كما هو معلوم لا يكون إلا جملة فعلية مضارعية.
السؤال: هناك تناقض في أقوال النحاة فالمصدر المؤول مفرد, واشترطوا الجملة الفعلية المضارعية للخبر ... فكيف نجمع بين هذا التناقض إخوتي؟

ـ[عبد العزيز]ــــــــ[31 - 12 - 2008, 12:53 ص]ـ
أحيلك على شرح ابن عقيل 1/ 299 و 1/ 230 ففيه الجواب.

ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[02 - 01 - 2009, 09:59 ص]ـ
أحيلك على شرح ابن عقيل 1/ 299 و 1/ 230 ففيه الجواب.

أخي عبد العزيز هلا شرحت لنا المسألة ..

ـ[عبد العزيز]ــــــــ[03 - 01 - 2009, 03:22 ص]ـ
حبا وكرامة، لكن بعد أن تنقلوا لي ما جاء في شرح ابن عقيل 1/ 299 و 1/ 230.

ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[26 - 08 - 2011, 11:19 م]ـ
السلام عليكم وبركاته:
إخوتي: هذه ثلاث استفسارات, أرجو منكم عون أخيكم فيها:
في الهمع يقول السيوطي عن أفعال المقاربة: أفعال هذا الباب تعمل عمل كان فترفع المبتدأ اسما لها وتنصب الخبر خبرا لها ويدل على ذلك مجيء الخبر في بعضها منصوبا كما سيأتي ولا خلاف في ذلك حيث كان الفعل بعدها غير مقرون بأن أما المقرون بها فزعم الكوفيون أنه بدل من الأول بدل المصدر فالمعنى في كاد أو عسى زيد أن يقوم قرب قيام زيد فقدم الاسم وأخر المصدر وزعم المبرد أنه مفعول به لأنها في معنى قارب زيد هذا الفعل وحذرا ..
وقال أبو حيان في الارتشاف: والمشهور أن هذه الأفعال من أخوات (كان) تدخل على المبتدأ والخبر, لكن لا يكون خبرها إلا مضارعا, وذهب الكوفيون إلى أن الفعل بدل من الاسم بدل المصدر, وكأنهم بنوا هذا على أن هذه الأفعال ليست ناقصة ..
وقال ابن هشام في المغني عن إعراب (عسى زيد أن يقوم) أن الكوفيين يعدون (عسى) فعلا قاصرا بمعنى (قرُب) و (أن يفعل) بدل اشتمال من فاعلها ..
الذي أشكل علي يا إخوتي هو:
الإشكال الأول: السيوطي يقول: الأفعال غير المقرونة بأن لا خلاف فيها في رفعها الاسم ونصبها الخبر, وأبو حيان حكى خلافا فيها, حيث قال: زعم الكوفيون .. الخ؟ فما رأيكم؟
الإشكال الثاني: ما معنى قول السيوطي: (بدل من الأول بدل المصدر) أرجو توضيح هذا الإعراب بشكل ميسر, وهل هذا الإعراب هو نفسه الذي قاله ابن هشام الذي ذكرناه؟
الإشكال الثالث: قول الكوفيين الذي ذكره ابن هشام بناء على أن الفعل هو (عسى) فجعلوه بمعنى (قرب) لكنْ إذا كان الفعل غير (عسى) مثل (كاد) وأوشك وغيرهما كيف يقدرونه؟
وفقكم الله إخوتي وتقبل مني ومنك صالح الأعمال ..

ـ[رنا خير الله]ــــــــ[05 - 10 - 2011, 01:03 م]ـ
السلام عليكم:
هل صحيح أن خبر أفعال المقاربة مثل أوشك لا يأتي إلا جملة ولذلك إذا اقترن بأن فلا نقول في الإعراب: المصدر المؤول خبر، وإنما نقول أن وما بعدها خير، فهل صحيح؟ ما رأيكم؟
وجزيتم خيرا

ـ[عامر الصانع]ــــــــ[08 - 10 - 2011, 08:04 ص]ـ
قال محمد محيي الدين عبد الحميد في تحقيقه على شرح ابن عقيل
أنت إذا قلت " عسى زيد أن يقوم " فزيد: اسم عسى، وأن والفعل في تأويل مصدر خبره، ويلزم على ذلك الاخبار باسم المعنى وهو المصدر عن اسم الذات وهو زيد، وهو غير الاصل والغالب في كلام العرب.
وللعلماء في الجواب عن ذلك أربعة وجوه: أولها: أن الكلام حينئذ على تقدير مضاف، إما قبل الاسم وكأنك قلت: عسى أمر زيد القيام، وإما قبل الخبر وكأنك قلت: عسى زيد صاحب القيام، فعلى الاول تكون قد أخبرت باسم معنى عن اسم معنى، وعلى الثاني تكون قد أخبرت باسم يدل على الذات عن اسم ذات، لان اسم الفاعل يدل على الذات التي وقع منها الحدث أو قام بها.
وثانيها: أن هذا المصدر في تأويل الصفة، وكأنك قد قلت: عسى زيد قائما.
وثالثها: أن الكلام على ظاهره، والمقصود المبالغة في زيد حتى كأنه هو نفس القيام.
وهذه الوجوه الثلاثة جارية في كل مصدر صريح أو مؤول يخبر به عن اسم الذات، أو يقع نعتا لاسم ذات، أو يجئ حالا من اسم الذات.
ورابعها: أن " أن " ليست مصدرية في هذا الموضع، بل هي زائدة، فكأنك قلت: عسى زيد يقوم، وهذا وجه ضعيف، لانها لو كانت زائدة لم تعمل النصب، ولسقطت من الكلام في السعة أحيانا، وهي لا تسقط إلا نادرا لضرورة الشعر

ـ[السوسي]ــــــــ[13 - 10 - 2011, 05:15 م]ـ
السلام عليكم:
يشترط في بعض أخوات (كاد) أن يقترن خبرها بأن المصدرية ومن المعلوم أن المصدر المؤول مفردٌ ..
وخبر هذه الأفعال كما هو معلوم لا يكون إلا جملة فعلية مضارعية.
السؤال: هناك تناقض في أقوال النحاة فالمصدر المؤول مفرد, واشترطوا الجملة الفعلية المضارعية للخبر ... فكيف نجمع بين هذا التناقض إخوتي؟

أخي الحبيب
أما كاد فأنت تعلم لا شك أن خبرها فعل مضارع، كقوله تعالى: ((كادوا يكونون عليه لبدا)) و ((يكاد زيتها يضيء))، وجاء نادرا مفردا كقول تأبط شرا إن كنت أذكر (فأبت إلى فهم وما كدتُ آيبا).
وأما طفق، فقوله تعالى: ((فطفقا يخصفان)).
أما مثل أوشك فيكون مع أن كقول النبي صلى الله عليه وسلم (يوشك أن تتداعى عليكم الأمم).
أما أن يقال في ذلك تناقض، فلا أظنه كذلك، وإنما حكم النحاة وعمموا كون خبرها جملة غير مفرد مع الإشارة عند التفصيل إلى أن بعضها يكون مع أن المصدرية، فهو حكم عام يراد به بعض أخوات كاد لا كلها، والله أعلم.

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1816
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست