responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1801
ما نوع هذه اللامات؟
ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 07:40 م]ـ
السلام عليكم: لماذا قُدم الخبر هنا:
لمسافر أخوك ..
وهل هذه اللام الداخلة على الخبر لام ابتداء أم مزحلقة؟

ـ[صلوا على النبي المختار]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 08:07 م]ـ
السلام عليكم: قال تعالى:
(وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا)
هل اللام في (قد) للقسم أم للابتداء

ـ[أبو معاذ باوزير]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 08:21 م]ـ
هذه اللام تسمى: الموطئة للقسم بارك الله فيك.

ـ[عائشة]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 09:39 م]ـ
وعليكم السَّلام.

قال ابنُ هشامٍ - رحمه الله - في " مُغني اللَّبيب " - عنِ اللاَّم الدَّاخلةِ علَى الفعل الماضي المتصرِّف المقرون بـ (قَدْ) -:
(والمشهورُ أنَّ هذه لام القَسَم. وقال أبو حيَّان في ((ولَقَدْ عَلِمْتُم)): هي لام الابتداء، مفيدة لمعنَى التَّوكيد، ويجوزُ أن يّكونَ قبلَها قسمٌ مقدَّر، وألاَّ يكونَ. اهـ) انتهى.

فاللاَّم في (لَقَدْ) فيها خِلافٌ: هل هي للابتداء؟ [يُنظَر: " مُغني اللَّبيب "].

أمَّا اللاَّم الموطِّئة للقسَم؛ فهي (اللاَّم الدَّاخِلة علَى أداة شَرْطٍ؛ للإيذانِ بأنَّ الجوابَ بعدَها مبنيٌّ علَى قسَمٍ قبلَها، لا علَى الشَّرْطِ) [" مغني اللبيب "]؛ نحو قوله تعالَى: ((لَئن لَّمْ يَنتَهِ المُنافقونَ والَّذين في قلوبِهم مَّرَضٌ والمُرجِفونَ في المدينةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِم)) [الأحزاب]، (وأكثرُ ما تدخل علَى " إنْ "، وقد تدخل على غيرِِها) [" مغني اللَّبيب "].

وبالله التَّوفيق.

ـ[عائشة]ــــــــ[10 - 01 - 2009, 09:51 م]ـ
السلام عليكم: لماذا قُدم الخبر هنا:
لمسافر أخوك ..
وهل هذه اللام الداخلة على الخبر لام ابتداء أم مزحلقة؟
وعليكم السَّلام.

اختُلِفَ في دخولِ لامِ الابتداءِ علَى خبر المبتدإ المتقدِّمِ؛ (فمُقتضَى كلام جماعةٍ من النَّحويِّين الجواز، وفي " أمالي ابن الحاجب ": لام الابتداء يجب معها المبتدأ) انتهى من " مُغني اللَّبيب ".

أمَّا عن اللاَّم المزحلقة فهي نفسُها لام الابتداء؛ ولكنَّهم (زحلقوها في باب " إنَّ " عن صدر الجملةِ؛ كراهيةَ ابتداءِ الكلامِ بمؤكِّدَيْن) انتهى من " مُغني اللَّبيب ".

ـ[رنا خير الله]ــــــــ[24 - 04 - 2012, 07:11 م]ـ
الإخوة الأفاضل، السلام عليكم:
في قول الشاعر:
لَقَد فَرِحَ الواشونَ أَن صَرَمَت حَبلي بُثَينَةُ أَو أَبدَت لَنا جانِبَ البُخلِ

ماذا نعرب اللام في (لقد) هنا؟ هل يجوز الوجهان وهما: لام الابتداء، أو واقعة في جواب قسم؟ وإن جاز ذلك فأيهما أرجح ولماذا؟
وهل يصح الوجهان في كل سياق تقع فيه (لقد)
أرجو المزيد من التفصيل في هذه المسألة

ـ[أحمد الحسن]ــــــــ[24 - 04 - 2012, 08:35 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،
اللام قد تكون ابتداء وقد تكون واقعة في جواب القسم، وأرجح وقوعها في جواب القسم لأسباب، منها:
أولا: أنّ المتكلم في ابتداء كلامه، هنا، ما أتى بهذه "اللام" وكذلك بـ "قد" إلا ليؤكّد ما سيقوله، وهذا ما يناسبه سياق القسم.
ثانيا: أنّ اللام الواقعة في جواب القسم أو "الموطئة للقسم" تدخل كثيرا على "إن" ومن ذلك قوله تعالى: "ولئن أخرجوا لا يخرجون معهم، ولئن قوتلوا لا ينصرونهم" وتدخل على "قد" كما في قول الشاعر:
ولقد نزلت فلا تظني غيره = مني بمنزلة المحَب المكرم.
ثالثا: أنّ لام القسم تدخل على المتصرف من الأفعال الماضية، ولا تدخل عليه لام الابتداء، وهذا هو الأصل، ويجوز دخولها (أعني لام الابتداء) على الفعل الماضي المسبوق بـ"قد"؛ لأن دخول "قد" على الأفعال الماضية يقربها من الحال، لذا جاز أن تكون ابتدائية، لكن الأرجح أن تكون واقعة في جواب القسم.
هذا والله تعالى أعلم

ـ[الفجر الباسم]ــــــــ[05 - 07 - 2012, 07:46 م]ـ
قال تعالى:"فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا"
ما نوع اللام المتصلة بالفعل يكون؟
وجزاكم الله خيرا كثيرا

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[05 - 07 - 2012, 09:07 م]ـ
بارك الله فيك. قال تعالى:"فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا"
ما نوع اللام المتصلة بالفعل يكون؟

قال القرطبي - رحمه الله - في تفسيره: (قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَناً) لَمَّا كَانَ الْتِقَاطُهُمْ إِيَّاهُ يُؤَدِّي إِلَى كَوْنِهِ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا، فَاللَّامُ فِي" لِيَكُونَ" لَامُ الْعَاقِبَةِ وَلَامُ الصَّيْرُورَةِ، لِأَنَّهُمْ إِنَّمَا أَخَذُوهُ لِيَكُونَ لَهُمْ قُرَّةَ عَيْنٍ، فَكَانَ عَاقِبَةُ ذَلِكَ أَنْ كَانَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا. فَذَكَرَ الْحَالَ بِالْمَآلِ، كَمَا قَالَ الشَّاعِرُ:
وَلِلْمَنَايَا تُرَبِّي كُلُّ مُرْضِعَةٍ ... وَدُورُنَا لِخَرَابِ الدَّهْرِ نَبْنِيهَا
وَقَالَ آخَرُ:
فَلِلْمَوْتِ تَغْذُو الْوَالِدَاتُ سِخَالَهَا ... كَمَا لِخَرَابِ الدَّهْرِ تُبْنَى الْمَسَاكِنُ
أَيْ فَعَاقِبَةُ الْبِنَاءِ الْخَرَابُ وَإِنْ كَانَ فِي الْحَالِ مَفْرُوحًا بِهِ وَالِالْتِقَاطُ وُجُودُ الشَّيْءِ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ وَلَا إِرَادَةٍ، وَالْعَرَبُ تَقُولُ لِمَا وَجَدَتْهُ مِنْ غَيْرِ طَلَبٍ وَلَا إِرَادَةٍ: الْتَقَطَهُ الْتِقَاطًا. وَلَقِيتُ فُلَانًا الْتِقَاطًا. قَالَ الرَّاجِزُ:
وَمَنْهَلٍ وَرَدْتُهُ الْتِقَاطًا)
¥

اسم الکتاب : ملتقى أهل اللغة المؤلف : مجموعة من المؤلفين    الجزء : 1  صفحة : 1801
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست